القصير: الانتهاء من توريد 1.3 مليون شجرة لـ 7 محافظات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
استعرضت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، تقريرا حول ما تم انجازه، ضمن المبادرة الرئاسية لزراعة ١٠٠ مليون شجرة، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مرحلتيها الأولى والثانية، واللاتي شملتا ١٣ محافظة حتى الآن.
الأثار السلبية
وقال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ان تلك المبادرة تأتي في إطار جهود الدولة المصرية، للتصدي والتكيف مع الأثار السلبية لتغير المناخ، فضلا عن التصدي لمشكلات التصحر، كما تساهم في زيادة الإنتاج المحلي من الأخشاب وتقليل فاتورة الاستيراد، اضافة الى ما لها فوائد بيئية وجمالية واقتصادية، متعددة.
واشار القصير الى ان تلك المبادرة يتم تنفيذها في الطرق والجزر الوسطى، والظهير الصحراوي للمحافظات، اضافة الى نطاق الجهات الحكومية، والتي تشمل: المدارس، الجامعات، ومراكز شباب، كذلك مداخل المدن والقري والميادين الرئيسية والجزر الداخلية، فضلا عن المناطق الصناعية.
وتابع الوزير ان وزارة الزراعة خلال المرحلة الأولى من المبادرة، والتي تم الانتهاء من تنفيذها كاملة، وردت الأشجار المطلوبة، للمحافظات المستهدفة، وعددها ٧ محافظات وهي: القليوبية، الغربية، بـني سويف، المنيا، الفيوم، أسيوط، الوادي الجديد، بواقع ١.٣ مليون شجرة، تضم ١٧ صنف ونوع من الأشجار الخشبية والمثمرة، والتي تشمل: كافور، باولينا، حور أبيض، ماهوجي، أكاسيا، كينوكاربس، تيكوما، كازورينا، تيفيتا، دفلة، السرو البلدي، النبق، ليمون، برتقال، زيتون، يوسفي، ورمان.
الأشجار الخشبية
واشار وزير الزراعة انه يتم خلال المرحلة الثانية" للمُبادرة توريد 995 ألف شجرة لعدد ٦ محافظات، هي: القاهرة، المنوفية، جنوب سيناء، بورسعيد، الوادي الجديد، البحر الأحمر، فضلا عن وزارة الصحة ممثلة في المنشآت التابعة لها بجميع محافظات الجمهورية، حيث يتم توريد ١٨ صنف ونوع من الأشجار الخشبية والمثمرة وهي: زيتون، ليمون، فرشة زجاج، أكاسيا جلوكا، كونوكاربس، برتقال، يوسفي، جوافة، رمان، مانجو، تيكوما، تين، خوخ، كازورينا، كافور، نبق (سدر)، ماهوجني، وتوت عماني.
واضاف ان ذلك يأتي بخلاف ٨٠٠ الف شجرة، تم زراعتهم بالغابات الشجرية التابعة للوزارة والمناطق المحيطة بها، وما تم اهدائه للمحافظات وبصفه خاصه المحافظات الحدوديه، ومن بينها محافظتي شمال سيناء ومطروح ليصبح اجمالي ما تم زراعته حتى الآن ٣.١ مليون شجرة.
وأكد القصير انه تم إدارج المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة والسكان ضمن مُبادرة " 100 مليون شجرة " وذلك بهدف زيادة المساحات الخضراء بالمنشآت الصحية وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية تؤدي إلى تحسين البيئة.
واوضح ان هناك تنسيق بين وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي والتنمية المحلية، والمحافظات، لإختيار المواقع الأنسب لزراعة تلك الأشجار، لضمان الاستدامة، وتحقيق الهدف من المبادرة.
وقال وزير الزراعة أن مبادرة رئيس الجمهورية تحظى باهتمام كبير من الدولة، وذلك من خلال التوسع في التشجير نظرا لما له من فوائد عديدة بيئية وجمالية واقتصادية، مع الأخذ في الاعتبار زراعة الأشجار في الأماكن الملائمة وبالأعداد المناسبة التي ستؤدي دورها الجمالي والبيئي وتقلل من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، لافتا الى أن المبادرة تستهدف أيضا مضاعفة نصيب الفرد من المساحات الخضراء على مستوى الجمهورية وتحسين نوعية الهواء وخفض غازات الاحتباس الحراري وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار، وتحسين الصحة العامة للمواطنين، وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مليون شجرة السيد القصير وزير الزراعة استصلاح الأراضي الوادي الجديد الأشجار الخشبية ملیون شجرة
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها الأهلية شريك فاعل في مبادرة «كن مستعدًا» لتأهيل مليون شاب مبتكر
شارك الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، بحضور فعال في إطلاق النسخة الثانية من المبادرة الرئاسية الطموحة "كن مستعدًا" (Be Ready) تحت شعار "مليون مبتكر مؤهل" (1M). وتأتي هذه المبادرة الهامة في إطار المبادرة الرئاسية الأوسع "تحالف وتنمية"، والتي أطلقها الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور السيد محمد جبران، وزير العمل، ونخبة من الشركاء الدوليين والإقليميين البارزين، من بينهم منظمة العمل الدولية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، ومعهد الابتكار العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالإضافة إلى قيادات وزارية وأكاديمية وخبراء ورواد أعمال وإعلاميين.
وقد أعرب الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية، عن بالغ اهتمامه بالمشاركة الفعالة في إطلاق هذه المبادرة الرائدة، مؤكدًا أنها تجسد إيمان الدولة الراسخ بالدور الحيوي للشباب كمحرك أساسي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وشدد رئيس جامعة بنها الأهلية، علي الأهمية الاستراتيجية لإطلاق منصة رقمية متكاملة ومتطورة، توفر مسارات متنوعة وشاملة للتأهيل المهني والابتكاري للشباب المصري، بما يضمن إعدادهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للانخراط بكفاءة في سوق العمل المتغير. وأكد على الدعم الكامل الذي توليه جامعة بنها الأهلية لكافة مبادرات الدولة التي تستهدف بناء جيل متميز من الشباب المصري، القادر على قيادة المستقبل والمساهمة الفعالة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وأشاد رئيس جامعة بنها الأهلية بالتنظيم المتميز والاحترافي للفعالية والمستوى الرفيع الذي تتمتع به مبادرة "كن مستعدًا"، مؤكدًا أنها تعكس رؤية طموحة للدولة في تمكين الشباب وتأهيلهم لمواكبة متطلبات المستقبل وتحدياته، مشيراً إلى أن مثل هذه المبادرات النوعية تمثل خطوة بالغة الأهمية نحو بناء مجتمع مصري معرفي مبتكر، يعتمد بشكل أساسي على الشباب كركيزة جوهرية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة القطاعات.
كما أعرب رئيس جامعة بنها الأهلية عن تطلعه إلى تعزيز وتوسيع نطاق مشاركة الجامعة في الفعاليات والبرامج المقبلة للمبادرة، مشددًا على الأهمية القصوى لتكثيف البرامج التدريبية والمهنية المتخصصة التي تواكب الاحتياجات المتجددة لسوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، بما يسهم في تخريج كوادر شبابية مصرية قادرة على المنافسة بكفاءة واقتدار في مختلف المجالات.
وخلال فعاليات الإطلاق، التقى رئيس الجامعة بعدد من الطلاب الجامعيين المشاركين في المبادرة، واطلع على الأنشطة والبرامج التدريبية المتنوعة التي تقدمها "كن مستعدًا" بهدف تأهيل الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة لسوق العمل، وذلك بحضور الطالب محمد الكوتشي، رئيس اتحاد طلاب الجامعة، وعدد من الطلاب المهتمين بالمبادرات الوطنية التي تطلقها الدولة لدعم خريجي الجامعات.
جدير بالذكر أن مبادرة "كن مستعدًا" تأتي في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، والتي تهدف إلى بناء قدرات وتأهيل مليون شاب وشابة من طلاب الجامعات وحديثي التخرج، من خلال تطوير مهاراتهم الرقمية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال لديهم، بما يسهم بشكل فعال في سد الفجوة المتزايدة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل الديناميكي، وذلك تماشيًا مع أهداف رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.