باحث: دول أوروبية ترى انضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي خطرا عليها
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال حسين عمر، باحث في الشؤون الدولية، إن قرار انضمام أوكرانيا ومولدوفيا للاتحاد الأوروبي اتخذ، ولا تستطيع المجر أو غيرها منعه، بالرغم من أن القرارات يجب أن تكون بالإجماع لكن ستجد الرئاسة الأوروبية مخرجا لهذا الموضوع.
وأضاف "عمر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المجر ليس فقط هي من تمانع انضمام كييف للاتحاد الأوروبي، وإنما هناك بعض الدول الأخرى التي ترى في انضمام أوكرانيا، نظرا لأنها دولة زراعية كبيرة، خطرا على أسواقها أو منتجاتها مثل فرنسا وإسبانيا وجزء من إيطاليا واليونان، فهذه دول زراعية تصدر منتجاتها إلى دول العالم.
وأشار إلى أن أوكرانيا تمتلك أراض واسعة وشاسعة، ودولة زراعية كبيرة، وهي مصدر أساسي في تصدير القمح إلى العالم، مما سيكون هناك خلافات في هذا الموضوع أيضا، لكن هناك نقطة مهمة يجب العودة إليها، وهي أن السبب الأساسي للموافقة على البحث لانضمام كييف للاتحاد الأوروبي ليست مسألة اقتصادية، مؤكدا أن روسيا لن تمانع دخول أوكرانيا للاتحاد الأوروبي إلا أنها تمانع دخولها لحلف الناتو.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الأوروبية للاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
معهد سويدي: أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم
بغداد اليوم - متابعة
باتت أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم، فيما واردات الأسلحة الأوروبية زادت بنسبة 155%، بحسب معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI"، الذي أضاف أن الولايات المتحدة واصلت هيمنتها على الساحة العالمية، حيث زادت الشركات الأمريكية حصتها من الصادرات العالمية للأسلحة إلى 43% في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 35% في الفترة من 2015 إلى 2019.
وشكلت أوروبا ككل 28% من واردات الأسلحة العالمية في الفترة من 2020 إلى 2024، مقارنة بـ 11% بين 2015 و2019.
وشكلت أوكرانيا وحدها 8.8% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة 2020-2024، وكان ما يقرب من نصف تلك الواردات من الولايات المتحدة، التي أوقفت تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب المساعدات العسكرية لكييف.
وأظهرت بيانات SIPRI أن الولايات المتحدة زودت أوروبا بأكثر من 50% من واردات الأسلحة خلال الفترة 2020-2024، حيث كانت بريطانيا وهولندا والنرويج من بين أكبر المشترين.
فيما انخفضت صادرات الأسلحة الروسية إلى 7.8% من السوق العالمية خلال الفترة 2020-2024، مقارنة بـ 21% في فترة الأربع سنوات السابقة، نتيجة العقوبات الدولية بسبب الحرب في أوكرانيا وزيادة الطلب المحلي على الأسلحة.
كما انخفضت واردات الأسلحة في آسيا وأوقيانوسيا بنسبة 21%، ويرجع ذلك أساسا إلى زيادة إنتاج الصين لأسلحتها الخاصة.
المصدر: وكالات