أعلن الرئيس الرواندي بول كاغامي -في مقابلة خاصة مع قناة فرانس 24 أمس- استعداد بلاده لخوض حرب مع الكونغو الديمقراطية إذا لزم الأمر، قائلاً إنهم مستعدون للقتال ولا يخشون أي شيء.

ويأتي ذلك بعد اتهامات من الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الذي ادعى أن رواندا تنظم إبادة جماعية شرق الكونغو الديمقراطية.

ورد كاغامي باتهام تشيسيكيدي بالترويج لأيديولوجية الإبادة الجماعية ضد التوتسي الكونغوليين.

كما رفض تأكيد وجود جنود روانديين في الكونغو الديمقراطية، مشددًا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للتوترات الإقليمية.

وبينما يستعد لولاية رابعة بالانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 15 يوليو/تموز، نفى كاغامي مزاعم تزوير الانتخابات ورفض الاتهامات بقمع واغتيال المعارضين، وأكد التزام حكومته بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وتسلط هذه التصريحات الضوء على التوترات المتزايدة بين رواندا والكونغو الديمقراطية، وعلى التحديات التي تواجه كاغامي في الانتخابات.

وقد أدى الصراع المستمر منذ عقود شرق الكونغو إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تتقاتل أكثر من 100 جماعة مسلحة بالمنطقة، معظمها من أجل الأراضي والسيطرة على المناجم التي تحتوي على معادن ثمينة. ويقاتل البعض في محاولة لحماية ممتلكاته.

وتواجه العديد من الجماعات اتهامات بارتكاب عمليات قتل جماعي واغتصاب وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان.

وقد أدى هذا العنف إلى نزوح حوالي 7 ملايين شخص، بما في ذلك الآلاف الذين يعيشون في مخيمات مؤقتة مثل تلك التي تعرضت للهجوم الشهر الماضي، كما أن هناك آخرين بعيدين عن متناول المساعدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

الكونغو.. غرق 38 شخصا وفقدان 100 في انقلاب عبارة ركاب حمولتها زائدة

أكد مسئولون في الكونغو وشهود عيان حادث وفاة 38 شخصا وفقدان 100 شخص اثر انقلاب عبارة ركاب حمولتها زائدة في ساعة متأخرة من ليل أمس الجمعة.

وافادت وسائل اعلام في الدولة الافريقية بأنه تم تأكيد إنقاذ 20 شخصا حتى الآن.

وكانت العبارة تبحر في نهر بوريسا شمال شرق الكونغو ضمن قافلة سفن أخرى، وكان الركاب بشكل رئيسي من التجار العائدين إلى منازلهم لحضور عيد الميلاد (الكريسماس)، حسبما ذكر جوزيف كانولينجولي عمدة إنجيدي، آخر بلدة قبل موقع الحادث.

وذكر ندولو كادي، أحد سكان إنجيندي، أن العبارة كانت تحمل "أكثر من 400 شخص لأنها كانت تمر باثنين من الموانىء وهما إنجيندي ولوولو وهى في طريقها إلى بويندي، لذلك فإن هناك سببا للاعتقاد بأن عدد الوفيات كان أكبر".

وكان المسؤولون الكونغوليون يحذرون في كثير من الأحيان من التحميل الزائد للعبارات وتعهدوا بمعاقبة أولئك الذين ينتهكون تدابير السلامة للنقل الالنهرى والبحرى . ومع ذلك، فإنه في المناطق النائية التي يأتي منها معظم الركاب، لا يستطيع الكثيرون تحمل تكاليف النقل العام للطرق البرية القليلة المتاحة.

مقالات مشابهة

  • الري تشهد اختتام الدورة الحادية عشر من اجتماعات اللجنة الفنية مع الكونغو الديمقراطية
  • وزير الري يؤكد تعزيز التعاون مع الكونغو الديمقراطية في التنمية المستدامة للموارد المائية
  • الجيش البريطاني يعترف بأن خمس قواته لا يصلحون للقتال
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن
  • 38 قتيلاً في الكونغو بعد انقلاب عبارة في نهر
  • وفاة 38 شخصا وفقدان 100 في الكونغو بعد غرق عبارة ركاب
  • وفاة وفقدان العشرات في الكونغو بعد غرق عبارة
  • الكونغو.. مقتل 38 شخصا في انقلاب عبارة ركاب بنهر بوسيرا
  • الكونغو.. غرق 38 شخصا وفقدان 100 في انقلاب عبارة ركاب حمولتها زائدة