«برج خليفة» يحتفل بـ «اليوم الأولمبي»
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أضاء «برج خليفة» في دبي بشعار «اللجنة الأولمبية الدولية»، وألوان حلقاتها الخمس مساء اليوم، احتفالاً باليوم الأولمبي، تحت شعار «Let's Move» على مستوى العالم، والذي يتزامن مع مناسبة تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية في 23 يونيو 1894.
وتزينت الاحتفالية الخاصة بشعار «اللجنة الأولمبية الوطنية»، ورسالة بالتمنيات بالتوفيق لمنتخبات الإمارات في المشاركة المرتقبة في «أولمبياد باريس 2024»، والتي تنطلق 26 يوليو وتستمر إلى 11 أغسطس المقبل.
وهي المرة الثانية على التوالي التي تُطلق فيها اللجنة الأولمبية الوطنية، الاحتفالات بـ «اليوم الأولمبي»، من برج خليفة «أعلى مبنى في العالم بطول 828 متراً»، بعد الأولى في 23 يونيو 2023، ومشاركة اللجنة الأولمبية الدولية الاحتفال بذكرى تأسيس الألعاب الأولمبية الحديثة، من خلال إطلاق النسخة الأولى من اليوم الأولمبي في 1948، ليصبح تاريخ 23 يونيو رمزاً للرياضة والروح الأولمبية.
وأكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حرص القيادة الرشيدة دعم وإنجاح مبادرات وأهداف العمل الأولمبي.
وقال سموه عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «تشارك الإمارات دول العالم بمناسبة الاحتفال باليوم الأولمبي تحت شعار «هيا نتحرك» الذي يُصادف 23 يونيو من كل عام.. قيادتنا الرشيدة حريصة على دعم وإنجاح مبادرات وأهداف العمل الأولمبي، وتوفير بيئة رياضية نموذجية تسهم في الارتقاء بأداء الرياضيين وشباب الوطن، لتحقيق مزيد من الإنجازات، ورفع اسم الإمارات عالياً في المحافل العالمية.. تمنياتنا بالتوفيق لفرقنا المشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024».
أخبار ذات صلة منتخب الجو جيتسو يرفع الحصاد إلى 15 ميدالية في «الجائزة الكبرى» «موسم طانطان».. رحلة تجسد ثمار التعاون الثقافي بين الإمارات والمغرب
من جانبه، أكد فارس المطوع، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، أهمية الاحتفال باليوم الأولمبي العالمي الذي تم تخصيصه سنوياً للاحتفال بالحدث، وتحتفي به اللجنة الأولمبية الوطنية وجميع اللجان الأولمبية حول العالم؛ نظراً لما يحمله هذا اليوم من قيمة كبيرة بالنسبة للرياضيين وجميع المنتسبين للحركة الأولمبية، وفقاً للميثاق الأولمبي.
وأضاف أن اللجنة الأولمبية الوطنية حريصة على الاضطلاع بدور بارز وفعال، في دعم مسيرة الحركة الأولمبية الدولية، إيماناً بأهمية نشر مبادئ التآخي والتسامح والصداقة، بما يرسخ دور الرياضة وسيلة لتعزيز التواصل والتقارب بين جميع أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن الاحتفال باليوم الأولمبي العالمي يأتي هذه السنة، تزامناً مع استعدادات مختلف الدول للمشاركة في العرس الرياضي الأكبر، وهو دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في العاصمة الفرنسية باريس خلال الصيف الجاري، متمنياً أن يكرس هذا الحدث المبادئ الأولمبية السمحة، ويسهم في دعم علاقات الأخوة والصداقة بين الرياضيين، من خلال التشجيع على استثمار الرياضة، بوصفها وسيلة للتفاهم والتواصل المتبادل بين الأفراد والشعوب والثقافات في كل أنحاء العالم، وتبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين منتسبي الحركة الأولمبية كافة، كما تمنى للرياضيين الإماراتيين التوفيق والنجاح في المشاركة الأولمبية، وتمثيل الدولة بشكل مشرف، يعكس المكانة المرموقة التي تحظى بها الرياضية في الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الأولمبية الدولية برج خليفة الإمارات اللجنة الأولمبية الوطنية دبي اللجنة الأولمبیة الوطنیة الأولمبیة الدولیة الیوم الأولمبی
إقرأ أيضاً:
الوطنية للتربية والثقافة تناقش إبراز دور سلطنة عمان في حماية التراث الثقافي
ناقشت أمانة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم آلية إبراز جهود سلطنة عُمان في مجالات التربية والثقافة والعلوم في المنظمات الدولية وحماية التراث الثقافي وأهمية تمثيلها في المؤتمرات العامة المتصلة بالمنظمات والمؤتمرات التربوية والثقافية والعلمية.
بالإضافة إلى دراسة احتياجات المؤسسات والجهات الوطنية لأنشطة المنظمات الثلاث، وتعريف أعضاء الجمعية العمومية للجنة الوطنية بأهداف المنظمات الثلاث وأنشطتها وإبداء الرأي حول أنسب الطرق للاستفادة مما تقدمه هذه المنظمات من برامج بما يتوافق مع "رؤية عمان 2040".
جاء ذلك خلال اجتماع الأول للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم برئاسة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ـ رئيسة اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم- بحضور صاحبة السمو السيّدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وسعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ـ نائب رئيس اللجنة.
وأكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم في كلمتها إلى تأسيس اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم لتكون حلقة وصل بين سلطنة عُمان والمنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات، وتعزيز التعاون والشراكة مع هذه المنظمات الدولية من أجل تنفيذ البرامج والمبادرات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم الأولويات الوطنية.
وأشارت في كلمتها إلى الإنجازات التي حققتها اللجنة الوطنية والمشاريع النوعية الرائدة حسب المجالات الأربعة لعمل اللجنة، كتعزيز جهود سلطنة عُمان في حماية وصون مواقع التراث العالمي، والعمل على تسجيل خمسة مواقع للتراث الثقافي المادي، وتسجيل خمسة عشر عنصرًا ثقافيًا للتراث الثقافي المادي، وسبع شخصيات عُمانية وحدث تاريخي، وتسعة كراسٍ بحثية في عدد من الجامعات العُمانية الحكومية والخاصة، وثلاث مدن تعلم، إلى جانب استضافة العديد من المؤتمرات والبرامج والملتقيات الدولية، كان آخرها مؤتمر الإيسيسكو لوزراء التربية والتعليم أوائل أكتوبر الماضي.
وأضافت: إن اللجنة الوطنية حققت خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات في المجالات المختلفة؛ إذ كان للشراكات التي عقدتها مع هذه المنظمات أثر ملموس في تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تخدم أهداف التنمية المستدامة، خاصة تلك المتعلقة بتعزيز التعليم الشامل، وحماية التراث الثقافي، وتشجيع البحث العلمي والابتكار. متطلعين إلى استكمال العمل على تعزيز جودة التعليم، وضمان استدامته من خلال مبادرات مبتكرة تركز على التعلم الرقمي، وتطوير مهارات المستقبل، وربط المناهج الدراسية بسوق العمل، كما نسعى إلى توسيع مشاركتنا مع المنظمات الدولية لتبادل الخبرات، وتنفيذ مشاريع مشتركة تسهم في خدمة المجتمع المحلي والعالمي".
من جانبه قال الدكتور محمود العبري: إن اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم هي الجهة المسؤولة عن تنسيق الانشطة المتعلقة بالتربية والثقافة والعلوم والاتصال في سلطنة عمان على مستوى المنظمات الثلاث التي تتعامل معها وهي تعمل تحت إشراف وزارة التربية والتعليم. حيث تكمن رؤية اللجنة أن تكون بيت خبرة ومرصدا حقيقيًا لكل ما من شأنه دعم خطط التنمية وتحقيق الأوليات الوطنية مع الشركاء في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال والمعلومات. وتسعى اللجنة في إبراز الوجه الحضاري والثقافي لسلطنة عمان دوليا والتعريف بالجهود التنموية في المنظمات وتعزيز التعاون الأمثل معها بما يحقق الأهداف الوطنية لـ"رؤية عمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف: إن التوجهات الاستراتيجية ترتكز في المساهمة في تحقيق أولويات "رؤية عمان 2040" المساهمة في تحقيق أولويات الخطة الخمسية، وبناء شراكات وطنية وعالمية للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وتحديث اختصاصات تقسيمات أمانة اللجنة وتطويرها بما يتوافق مع واقع العمل والممارسات الوظيفية. ويتم ذلك خلال تنفيذ مبادرات ريادية، مواءمة برامج اللجنة مع التوجهات الدولية، وتقديم الاستشارات الفنية للمؤسسات الوطنية، بناء قدرات العاملين في أمانة اللجنة الوطنية، وبناء شراكات وطنية ودولية، والمساهمة في تمكين الأفراد والمؤسسات الوطنية، والدفع بالخبراء العمانيين للمشاركة في المحافل الدولية.
واستعرض بدر بن سليمان الحارثي مساعد أمين اللجنة الوطنية العُمانية في ورقته نبذة عن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعنية بالتعليم والتقدم المحرز في تحقيق هذا الهدف، كما عرض أبرز أنشطة قطاعات أمانة اللجنة الوطنية خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى الجهود الإعلامية المبذولة لإبراز الفعاليات المنفذة لأنشطة قطاعات اللجنة الوطنية المختلفة، كما أشار إلى دور اللجنة الوطنية في الإعلان عن الوظائف الشاغرة في المنظمات الدولية وذلك حسب الإجراءات المتبعة. بعدها قام مديرو القطاعات بأمانة اللجنة بتقديم عروض مهام واختصاصات كل قطاع، وأبرز الإنجازات والأنشطة التي نُفذّت خلال الأعوام الماضية، والبرامج التي تعمل عليها خلال الوقت الراهن.