ما هي المرحلة الثالثة للحرب التي يزعم الاحتلال قرب موعد الانتقال لها؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
جيش الاحتلال يعتزم البدء في المرحلة الثالثة من الحرب التي يشنها على قطاع غزة إعلام عبري: المرحلة الثالثة ستبدأ خلال أيام وذلك بعدما ينهي الجيش عملياته في مدينة رفح
ذكرت هيئة البث العبرية الأحد، أن وزير الحرب يوآف غالانت سيبلغ الإدارة الأمريكية خلال زيارته لواشنطن بقرب انتقال الجيش للمرحلة الثالثة من الحرب التي يشنها الاحتلال منذ السابع من أكتوبر.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يكشف سبب تراجع إرسال أسلحة أمريكية لتل أبيب
وفي وقت سابق أفادت مصادر أمنية في تل أبيب بأن الجيش يعتزم البدء في المرحلة الثالثة من الحرب التي يشنها على قطاع غزة والتي تتضمن تخفيف العمليات العسكرية، والتحول إلى عمليات محدودة.
وأوضحت هيئة البث العبرية، أن المرحلة الثالثة ستبدأ خلال أيام، وذلك بعدما ينهي الجيش عملياته في مدينة رفح جنوب القطاع.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري يقول إن جيش الاحتلال أنهى معظم العمليات البرية في رفح
وزعمت هيئة البث أن هناك"استعدادات داخل الجيش للإعلان عن هزيمة الجناح العسكري لحركة حماس، وإمكانية توسيع المعركة ضد حزب الله" اللبناني.
وأشارت إلى أنه "بالتزامن مع انتهاء النشاط العسكري في رفح، سيواصل جيش الاحتلال تنفيذ عملياته داخل قطاع غزة بطريقة مختلفة، فيما يعرف بالمرحلة ج من القتال".
اقرأ أيضاً : الأضخم منذ بدء الحرب.. احتجاجات وفوضى في تل أبيب لإسقاط حكومة نتنياهو
وفي وقت سابق قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال يوآف غالنت إن الجيش سينتقل إلى مرحلة ثالثة "طويلة" من الحرب على القطاع، إلى ما وصفه بالتحول من "مرحلة المناورة المكثفة في الحرب" إلى "أنواع مختلفة من العمليات الخاصة"، دون تحديد موعد البدء بذلك، أو تفاصيل عن هذه العمليات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب رفح المرحلة الثالثة من الحرب
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.
وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.
رد فعل بيولوجي فريد من نوعهوظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.
وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".
وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".
وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.