عن اللولب.. المزايا والمخاطر والعلاقة بمنع الإجهاض
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
كشفت تقارير وإحصائيات طبية عن زيادة في نسبة النساء اللائي يلجأن إلى استخدام اللولب، كوسيلة لتفادي الحمل غير المرغوب فيه، لكن الإقبال على تلك الوسيلة يعرض كثيرا من النساء إلى بعض المخاطر، وفق صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
واللولب جهاز على شكل حرف (T) يتم إدخاله في الرحم عن طريق المهبل، يمكنه منع الحمل لمدة تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات.
ويشتمل اللولب على هرمونات أو نحاس لمنع الحمل، ويمكن إخراجه في أي وقت دون الإضرار بالخصوبة، برأي الصحيفة الأميركية.
وتراجع الاهتمام بتطوير اللولب في السبعينيات والثمانينيات، بعدما زاد خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض.
لكن مع ظهور اللولب النحاسي، أواخر الثمانينيات، واللولب الهرموني في عام 2000 أضحى يُنظر لكثير من هذه الأجهزة على أساس أنها خيارات آمنة وفعالة ودائمة لمنع الحمل.
ووجد الأطباء أن اللولب الهرموني يمكن أن يجعل الدورة الشهرية أخف مع تقلصات أقل.
وقالت ديبورا بارتز، طبيبة أمراض النساء في بوسطن، إن "بعض الأطباء يقومون بتخدير عنق الرحم لتخفيف الألم على المريضة".
وتشير إلى أن النساء اللائي يتم تخديرهن في حاجة إلى حوالي نصف ساعة للتعافي بعد العملية، كما أنهن في حاجة إلى شخص يقودهن إلى المنزل.
في المقابل تقول كولين ماكنيكولاس، المختصة في شؤون تنظيم الأسرة، "سمعنا من عدد كافٍ من النساء أن اللولب كان جزءًا مهمًا، جعلهن يشعرن بالراحة والثقة".
ويشير موقع "مايو كلينيك" الطبي، إلى أن اللولب لا يناسب جميع النساء، خاصة اللولب الرحمي المعروف باسم "باراغارد"، ولا سيما لمن يعانين من تشوهات في الرحم، وأورام ليفية تؤثر في وضع اللولب أو في الاحتفاظ به.
ويلفت الموقع إلى أن استخدام اللولب يمكن أن يكون له مخاطر على المصابة بمرض التهاب الحوض، أو سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم، أو النزيف المهبلي مجهول السبب.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد ارتفع استخدام اللولب وسط النساء بين عامي 2015 و2019، إلى أكثر من 3 أضعاف النسبة المسجلة سابقا.
ويربط مختصون بين الإقبال على استخدام اللولب، وبين قرارات السلطات الخاصة بتقييد أو تجريم الإجهاض في كثير من الدول.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
منع البضائع الإيرانية والروسية في سوريا.. السياسة توجّه السوق
19 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في مشهد يعكس حالة من الضبابية والتخبط، سادت مواقع التواصل الاجتماعي السورية حالة من البلبلة بعد إعلان هيئة المنافذ البرية والبحرية منع دخول البضائع ذات المنشأ الإيراني، الروسي، والإسرائيلي إلى سوريا.
وأثار القرار المعلن جدلاً واسعًا بين الناشطين السوريين، الذين اتفقوا في موقفهم على غياب الشفافية في نشر القرارات. فبينما تساءل البعض عن السبب في عدم نشر التعميمات عبر وسائل الإعلام الرسمية، أبدى آخرون شكوكًا حول نوايا الحكومة، مؤكدين أن في الأمر “إنّ” قد لا تكون في صالحهم.
هناك من أيد القرار، مؤكدين أنهم يرحبون بمنع دخول البضائع الروسية والإيرانية بشكل كامل. وعبّر الكثير من المغردين عن تأييدهم لما وصفوه بمحاولة تقليص التدخلات الإيرانية والروسية في الشأن السوري، معتبرين أن إيران قد استنزفت موارد البلاد خلال السنوات الماضية.
وقد علق أحد المغردين السوريين ساخرًا مطالبًا بمنع البضائع الصينية أيضًا، في إشارة إلى استياء السوريين من التدخلات الأجنبية في شؤونهم. في حين يعتقد البعض أن ذلك قد يكون بداية لتحسين الوضع المحلي وتقليل الهيمنة الأجنبية في البلاد.
ومع تزايد الانقسام الشعبي حول هذا الموضوع، استمر الجدل على منصات التواصل الاجتماعي. ففي الوقت الذي رفض فيه البعض أن تكون البضائع الروسية والإيرانية جزءًا من الاقتصاد السوري، دعا آخرون إلى تعزيز العلاقات مع القوى الأخرى بعيدًا عن هذه الهيمنة. وفي المقابل، يظل الحظر المفروض على البضائع الإسرائيلية ساريًا منذ سنوات طويلة، نظرًا لحالة الحرب غير المعلنة بين سوريا وإسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts