استمرار المظاهرات في العاصمة باريس ضد اليمين المتطرف
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تتواصل المظاهرات المناهضة لليمين المتطرف في جميع أرجاء فرنسا، حيث انطلقت اليوم الأحد مسيرات حاشدة من وسط العاصمة باريس، تزامنا مع تنظيم مظاهرات أخرى في عدة مدن فرنسية يشارك فيها آلاف من الأشخاص للتعبير عن احتجاجهم ضد احتمال وصول تيار اليمين المتطرف إلى الحكم في البلاد.
وتظاهر آلاف الأشخاص في باريس للتنديد بالخطر المتعلق باحتمال وصول حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف إلى الحكم في فرنسا خاصة بعد الهزيمة التي لحقت بالتحالف الرئاسي بالانتخابات الأوروبية في 9 يونيو الجاري.
وتجمع اليوم مئات من المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق المرأة للتنديد بشكل خاص بالمخاطر التي يمكن أن تطال حقوق المرأة في حالة فوز التجمع الوطني والذي طالما عارض حقوق للمرأة، من بينها حق المرأة في الاجهاض وتنظيم الأسرة.
ومنذ إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حل الجمعية الوطنية عقب فوز حزب التجمع الوطني في الانتخابات الأوروبية الأحد 9 يونيو، يتظاهر آلاف الأشخاص في باريس ومارسيليا ومدن فرنسية أخرى للتعبير عن معارضتهم لصعود اليمين المتطرف الذي مازال يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية التي تنظم جولتها الأولى في 30 يونيو الجاري والثانية في 7 يوليو المقبل.
وتأتي هذه المظاهرات ضد اليمين المتطرف، قبل أسبوع من الانتخابات التشريعية المبكرة، بدعوة من عدة منظمات لحقوق الانسان ومنظمات حقوقية تدافع عن المرأة ونقابات عمالية من بينها الكونفدرالية العامة للعمل.
كما تأتي هذه التظاهرات بينما يتصدر اليمين المتطرف نوايا التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية، فمن المرجح أن يحصل اليمين المتطرف وحلفاءه اليمينيين على ما بين (35,5 و36%) من الأصوات، وفقاً لاستطلاع أجراه معهد "إيلاب" لصحيفة "لا تريبيون" وآخر أجراه معهد "إيبسوس" لصحيفة "لو باريزيان" وإذاعة راديو فرنسا، يليهم تكتل "الجبهة الشعبية الجديدة"، وهو تحالف من الأحزاب اليسارية (27 إلى 29,5% من الأصوات)، بفارق كبير عن معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (19,5 إلى 20%).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استمرار المظاهرات باريس اليمين المتطرف الحكم في البلاد
إقرأ أيضاً:
شنيب: عزوف النساء عن الترشح يثير القلق.. ونُطلق مبادرة لدعم المرشحات
???? شنيب: نرسم خارطة طريق لتمكين المرأة سياسيًا.. وتمثيلها في الانتخابات لا يزال غير مُرضٍ
ليبيا – أكدت انتصار شنيب، رئيسة لجنة شؤون المرأة بمجلس النواب، أن اللجنة تستعد لتنسيق قريب مع الحكومة لوضع رؤية موحدة بشأن الانتخابات المقبلة، مشيرة إلى أن الخطوط الأساسية للعملية الانتخابية ما تزال غير واضحة، خصوصًا فيما يتعلق بدور المرأة ومشاركتها السياسية.
???? دعم العملية الانتخابية وتمكين المرأة سياسيًا ????️
شنيب، وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الليبية وال، أوضحت أن لجنة المرأة سيكون لها دور فاعل في دعم ومواكبة الانتخابات القادمة، مؤكدة أن تمكين المرأة من أولويات اللجنة، ومشددة على أهمية تعزيز حضورها في مواقع القرار.
???? تمثيل غير كافٍ ومؤشرات على العزوف ????
وصفت شنيب نسبة تمثيل المرأة في القوائم الانتخابية بـ”غير المُرضية”، كاشفة عن مؤشرات لعزوف النساء عن الترشح دون معرفة دقيقة للأسباب حتى الآن، ومعلنة العمل على فتح نقاش موسع لفهم وتحليل هذه الظاهرة.
???? مجتمع ذكوري وتحديات مستمرة ⚖️
أشارت شنيب إلى أن المرأة الليبية لا تزال تواجه مجتمعًا بطبيعته ذكوريًا، رغم احترامه لدورها ومكانتها، لافتة إلى وجود صعوبات حقيقية أثناء مزاولة النساء للعمل السياسي والإداري، ما يتطلب دعمًا مستمرًا ومبادرات ملموسة لتمكينهن.
???? مبادرات لدعم المرشحات الجدد ????
كشفت شنيب عن نية اللجنة إطلاق مبادرة لدعم المرشحات الجدد تشمل الاستشارات والمساندة الفنية والسياسية، بهدف تعزيز حضور المرأة في الانتخابات القادمة.
???? المجلس الأعلى للمرأة.. أداة تشريعية لحماية الحقوق ????️
أكدت شنيب أن اللجنة تعوّل على المجلس الأعلى للمرأة الذي أُسس مؤخرًا كجسم محايد بعيد عن التجاذبات السياسية، ليكون الوسيلة الأهم لضمان سن قوانين تدعم المرأة وتضمن حقوقها في صياغة مستقبلها السياسي.
???? ضعف الإعلام والعوائق الثقافية ????
انتقدت شنيب ضعف دور الإعلام في رفع وعي المرأة بحقوقها السياسية والانتخابية، مشيرة إلى وجود عوائق ثقافية واجتماعية لا تزال تحد من مشاركة المرأة، ما يتطلب حملات توعية وورش عمل لتمهيد الطريق أمام مشاركة أوسع.
???? خطة للمستقبل ورسالة للمرأة الليبية ????
أكدت شنيب أن السنوات الخمس المقبلة ستكون حاسمة لتمكين المرأة في ليبيا سياسيًا، وقالت: “نعمل على خلق بيئة مناسبة ونرسم خارطة طريق لمشاركة حقيقية وفعالة للمرأة في المشهد السياسي القادم”.
وختمت برسالة للمرأة الليبية:
“مشاركتكن ضرورة وطنية.. الانتخابات سبيل لتغيير الواقع، وعليكن أن تكن جزءًا من هذا التغيير، ليس فقط عبر التصويت، بل من خلال الترشح وصنع القرار”.