كتب-عمرو صالح:

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، أن الفلاحون يواجهون صيفا حزينا بسبب ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع وتيرة انتشار دودة الحشد مع ارتفاع أسعار كل المستلزمات الزراعية من أسمدة وتقاوي ومبيدات وأجرة المعدات زراعية وإيجار الأراضي وانخفاض ملحوظ لأسعار المنتجات الزراعية مع تراجع الاهتمام بمشاكل وهموم الفلاحين ولفت إلى أن طن السماد في السوق السوداء وصل لـ20 ألف جنيه.

وأضاف أبوصدام في تصريحات صحفية له، أن سبب ارتفاع أسعار الأسمده يرجع لرفع أسعار الغاز لمصانع الأسمدة ولجوء الدولة إلي فكرة تخفيف الأحمال مما أثر سلبيا علي انتاج بعض المصانع وتوقف بعضها عن الانتاج بالإضافة إلى زيادة الكميات المصدره للخارج علي حساب السوق المحلي وعدم التزام المصانع بتوريد الحصة المخصصة كسماد مدعم والمحدده بـ 55%من إنتاجها مما يؤدي لعدم وصول السماد المدعم للجمعيات الزراعية بالكميات المطلوبة وفي الأوقات المناسبة مما يجبر الفلاحين علي شراء الأسمدة من السوق السوداء خاصة أننا في ذروة احتياج المحاصيل الصيفيه للأسمدة.

وأشار عبدالرحمن، إلي أن فترة الإجازة الطويلة كانت سببا في تأخر وصول السماد الصيفي المدعم للفلاحين بالإضافة إلي فرق السعر الكبير بين السماد المدعم والحر والذي يصل لـ12 ألف جنيه حاليا يساهم في خلق الفساد الإداري متوقعا حل الأزمة قريبا بعد إثارة الموضوع إعلاميا وانتهاء الاجازة وإعلان التغيير الوزاري الجديد.

وتابع نقيب الفلاحين قائلا: عبوة التقاوي من الذره الصفراء زنة الـ5 كيلو وصلت لـ 4 آلاف جنيه وتكلفة تسميد الفدان تصل في الأراضي الضعيفة بأسعار السوق السوداء إلى 10 آلاف جنيه وإيجار الفدان تتعدي في بعض الأماكن الـ30 ألف جنيه ومع انتشار دودة الحشد فإن مكافحتها تصل إلى 2000 جنيه للفدان، أما تجهيز الأرض للزراعة والتخلص من الحشائش يصل لـ3000 جنيه في ظل إرتفاع سعر حرث الفدان لـ 1000 جنيه ووصول أجرة العامل الزراعي يوميا لـ150 جنيه ومع ارتفاع أسعار السولار والكهرباء فإن ري فدان واحد من الذرة طوال فترة زراعته تتعدي 2000 جنيه، فإذا عرفنا أن مقطورة السماد البلدي في مكانها ب600 جنيه وأن الفدان ينتج في المتوسط 3 طن وأن سعر الطن حاليا أقل من 12 ألف جنيه فإن الفلاح سوف يتعرض لخسائر كبيرة هذا الموسم خاصة أن أغلب محاصيل الذرة تزرع في أواخر شهر أبريل وأول مايو وتحصد في شهري سبتمبر وأكتوبر أي أن الفلاح يظل يخدم محصوله من 4 إلي 5 أشهر ومساحات الذرة المنزرعة تتعدي الـ3 مليون فدان تزرعهم 3 مليون أسره بمتوسط 5 أفراد.

وأكد أبوصدام أن ارتفاع درجات الحرارة يجبر الفلاح على زيادة معدلات الري والتسميد وتتسبب في انتشار الأمراض مما يزيد تكلفة الزراعات الصيفية والتي أهمها الأرز والقطن والذرة فيما لا يتجاوز سعر طن الأرز الشعير عريض الحبة الـ15 ألف جنيه، وقنطار القطن 8 آلاف جنيه، ومعظم محصول القطن الموسم الماضي لم يباع حتي الآن وسعر طن الذره الصفراء حاليا 12 ألف جنيه وطن البصل 3 آلاف جنيه، في الحقل حاليا حيث يباع بأقل من تكلفته في ظل ارتفاع جنوني لكافة أسعار المستلزمات الزراعية مع عدم وصول الأسمدة المدعمة إلى مستحقيها بالصورة المرضية وشبه غياب تام لدور مجلس النواب الرقابي مما يبشر بصيف حزين لكل الفلاحين والمهتمين بالشأن الزراعي في مصر.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نقيب عام الفلاحين المنتجات الزراعية مجلس النواب آلاف جنیه ألف جنیه

إقرأ أيضاً:

«آي صاغة»: 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع

استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»


قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات. 


وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيهًا، واختتم عند نفس المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.
أوضح، إمبابي، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.


أضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.


لفت، إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.


وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.

سعر الريال السعودي بالبنوك اليوم السبت 8-3-2025تراجع مفاجئ في سعر الذهب اليوم السبت.. عيار 21 وصل كام؟


ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.


وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.


أشار، إمبابي، أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.


أضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.


في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.


وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.


وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • 70 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أسبوع
  • رئيس زراعة النواب يطالب بسرعة حصول الفلاحين على مقابل توريد القطن
  • ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات في تركيا 20% خلال العيد
  • ارتفاع أسعار الدولار في بغداد وأربيل مع الإغلاق
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • عشاق القهوة في أزمة.. ارتفاع غير مسبوق يهدد روتين الصباح
  • «آي صاغة»: 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب بالبورصة العالمية خلال أسبوع
  • 1.8 % ارتفاعًا في أسعار الذهب عالميًا خلال الأسبوع الماضي
  • بعد ارتفاع سعر الكيلو .. متى تنخفض أسعار الليمون فى مصر؟
  • سلوت يعترف: محمد صلاح حزين لهذا السبب