الوحدة نيوز/ استمرار للرفض العالمي للمجازر الصهيونية على غزة والعدوان على اليمن نظمت عدة منظمات حقوقية وإنسانية ونقابية في مدينة فانكوفر الكندية، وفي مقدمتها شبكة صامدون الفلسطينية وحركة المسار البديل الثورية، مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني واليمني ودعما للكادر الطبي جراء ما يحدث له من اعتداءات إجرامية ومجازر صهيونية.

وخرج الآلاف من الكنديين في مدينة فانكوفر السبت، في مسيرة جماهيرية نقابية طلابية ابتداء من أمام بلدية مدينة فانكوفر وانطلاقا إلى وسط مدينة فانكوفر مروراً بجسر كامبي المشهور والمطل على مدينة فانكوفر وضواحيها.

ودعت المسيرة إلى وقف الاعتداءات الاجرامية والقتل على الشعب الفلسطيني وعلى الكادر الطبي العامل في فلسطين وأيضا وقف استهداف المستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة.

ورُفعت في المسيرة الأعلام الفلسطينية واليمنية والعراقية واللبنانية وردد المتظاهرون شعارات تأييد للشعب الفلسطيني في قطاع غزه، وللقوات المسلحة اليمنية على وقوفها الإنساني مع الشعب الفلسطيني لكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.

وألقيت في المسيرة عدة كلمات من ممثلي المنظمات الفلسطينية والنقابات الطبية والطلابية.. حيث صرح عضو الهيئة التنفيذية في حركة المسار الثوري البديل خالد بركات، بأن الخروج اليوم في هذه المسيرة للاحتجاج على مجازر كيان العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني في فلسطين وتهديدات العدو الصهيوني للبنان.

وأشار إلى أنه خرج اليوم في فانكوفر وعدة مدن كندية مجموعة من الأطباء والممرضين وموظفين من القطاع الطبي الكندي للتضامن مع القطاع الطبي الفلسطيني في كلا من غزه وفلسطين المحتلة حيث ترفض هذا النقابات الطبية في الأساس المجازر الصهيونية المرتكبة بحق القطاع الصحي الفلسطيني واستهداف المستشفيات والمراكز الصحية وقتل الأطباء والعاملين فيها.

وأكد أن الناس ما زالوا يخرجوا الى الشوارع متضامنين مع فلسطين ويهتفون بتحرير فلسطين من النهر إلى البحر.. منوهاً في كلمته بالمشاركة في هذه المسيرة للجالية الفلسطينية واليمنية والعربية عموماً.

بدوره صرح السيد كامبي أحد الممرضين في القطاع الصحي الكندي حيث قال: إنه جاء اليوم مع زملاءه الأطباء والعالمين في القطاع الصحي الكندي لإرسال رسائل قوية بأننا ضد الاعتداء على أي قطاع صحي أو أي موظفين في القطاع الصحي من قبل أي جيش في أي مكان في العالم ونؤمن بأن لدينا مسؤولية اجتماعية في الوقوف ضد هذه الاعتداءات.. مشدداً على ضرورة أن تسمع الحكومة الكندية أصواتهم.

كما قالت الطفلة الصغيرة ريما في كلمة لها: إننا هنا نتضامن مع الفلسطينيين لأنهم لا يملكون مكان أمان للذهاب إليه وحتى الأماكن المؤقتة التي يفترض أن تكون مخيمات آمنة يتم قصفها والاعتداء عليه ويتم قصف المستشفيات والمدارس مخيمات اللاجئين ولهذا يجب علينا الاستمرار في التظاهر حتى يتم إيقاف هذه الاعتداءات وتحرير فلسطين.

كذلك تحدثت إحدى الكنديات والتي تعود جذورها إلى المواطنين الأصليين بقبيلة السنونيمو والمعروفين بالهنود الحمر.. قائلة: إن معاناتنا مشتركة حيث نحن كمواطنين أصليين نعيش تحت الاحتلال منذ 150 سنة ونحن نقف مع الشعب الفلسطيني.

من جهته عبر عضو الهيئة التنفيذية للملتقى اليمني الكندي أبوحيدر الجبوبي عن فخره بوقوف الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أنه على الرغم من المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني والحصار الاقتصادي إلا أن الملايين من الشعب اليمني تخرج أسبوعيا دعما للشعب الفلسطيني.

وطالب الحكومة الكندية وأمريكا بالوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني، كما طالب أمريكا بوقف الاعتداءات الإجرامية على اليمن.

هذا وقد ارتفعت الهتافات والتحايا خلال المسيرة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وللشعب اليمني والقوات المسلحة اليمنية على مواقفهم الإنسانية المستمرة مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين وعودة كل الشعب الفلسطيني الى ديارهم.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي مع الشعب الفلسطینی القطاع الصحی

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

 

مـنـيـــر رشــــــيد

 

يجري الاحتفالُ السنويُ باليومِ العالمي ِ للتضّامن مع الشّعب الفلسطيني بتاريخ ِ 29 نوفمبر من كلّ عام متزامنًا مع يومِ تقسيم فلسطين عام 1947، والذي قررت فيه هيئة ُ الأمم آنذاك قرارها رقم (181)، والقاضي بإنشاء دولتين عربيةٍ وأخُرى يهوديةٍ، حازت فيه الأخيرة على 55% من أراضي فلسطين بتصويتِ لم يستغرق أكثر من ثلاث دقائق.

 

إن هذا القرارَ الظالم َ المجحفَ الذي اقتطع ما يزيد ُ عن نصف أراضي فلسطين هو قرارٌ يُصادر إرادة شعبها ولا يحترم حقه في إدارة أرضه وحكمها وبدون مشاورته أو رضاه، بل تم فرضه فرضًا بالمواصفاتِ والمعايير ِالاستعمارية المتطرفة، وتلبية لرغابته ليكون هذا الكيان حاجزًا يمنع وحدة الدول العربية، ونهب خيراتِ شعوبها، ويعمل هذا الكيان لحسابِ الدولِ الاستعماريةِ، وتأمينًا لمصالحها، وضمانًا لسيطرتها على طرقِ المواصلاتِ وتحكمها فيها.

 

من الواضح أن القرار 181 صادر عن دولٍ تدعي الديمقراطية واحترام إرادة استفتاء الشعوب في خياراتها السياسية ِ والمستقبلية، فسقطت أقنعتها وظهرت عوراتها في قرارها، والعمل على إنجازه وحماية استمراره وديمومته، وهو بمثابة إعطاء الشرعية السياسية للاحتلال وشرعنة احتلاله، وموافقةٍ ضريحةٍ واضحةٍ على تشريد ِشعب فلسطين، وتهجيرهم ومنع ِ عودتهم لأرضهم وديارهم والحيلولة دون قيامِ دولتهم كباقي شعوبِ الأرض، وسكان ِ العالم، بل هو تتويجٌ لوعدِ بلفور والانتدابِ البريطانيِ لفلسطين، والذي مارس أبشعَ صورِ الإجرام، وكافة أنواع الطلم بحقه،  وشجعَ هجرة يهود العالم، ودعمهم بكافة أشكالِ الدّعم والإسناد.

 

تأتي هذه الذكرى السنوية في ظلِ ما يتعرض له قطاعُ غزة من حرب إبادة جماعية لشعب أعزل، وتدمير ممنهج للبنى التحتية، وقصف للمساكن ِ فوق َرؤوس ِأهلها المدنيين، تلاه ملاحقة المهجرين منهم داخل القطاع ِوالذين يسكنون في الخيام بوسائل القتل والدمار وتدمير المستشفياتِ، وأماكن العبادة من مساجد وكنائس، عدا ما يتعرضُ له الفلسطينيون في الضفة من ملاحقةٍ واعتقال وتسليح آلاف المستوطنين وتشجيعهم على حرقِ وإتلافِ ممتّلكاتِ الفلسطينين، وفي إشارةٍ من قادةِ الاحتلال بتهجير أهالي الضفة وغزة إلى بلاد عربية مجاورة أو إغراء بعضهم لدفعهم بالهجرة إلى دول العالم المختلفة.

كما تأتي هذه الذكرى بتناسبٍ طرديٍ وبتسارع تتعرضُ له مدينةُ القدسِ من تغيير طابعها الحضاري والتضييقِ على المقدسيين، وإثقالهم بالضرائبِ وإغرائهم لبيعِ عقاراتِهم بأثمانَ باهظةٍ مغريةٍ دفعاً لتهجيرهم، إضافة لاقتحامات المستوطنين اليومية المنظمة والمبرمجة وبحماية شرطةِ الاحتلال وتشجيعًا من قادته وصولاً لتقسيم المسجد الأقصى المبارك مكانيًا بعدما تم تقسيمه زمانيًا.

هذا اليومُ التضامنُّي الذي أقرتُه الجميعةُ العموميةُ للأمم المتحدة منذ عام 1978 لتذكير الضمير العالمي وكل قواه الحية بمعاناةِ الشعبِ الفلسطينيِ، وإعلانِ التضامن مع قضيةِ العادلةِ، لنيل حقوقه المغتصبة يشكل فرصة أمامه وأمام هيئاته ومؤسساته وقواه المختلفة، للتأكيد على ثوابته والاستمرار في نضالِه وكفاحِه لاستعادة حقوقه المغتصبة والمسلوبة، لتحرير أرضه وعودته إليها، وممارسةِ حقه في وحدةِ قراره وقيادتهِ وسيطرته ِوإدارتهِ.

 

بلغَ استهزاء الدولةِ اليهوديةِ والتي أنتجها وأفرزها قرار 181 أن وقف سفيرها في الأمم المتحدة، والصادر عنها القرار، وأثناء انعقاد الجلسات ومن على منصتها قام بتمزيق ِ ميثاقها أمام الحاضرين ونقل وسائل الإعلام المختلفة للمشهد، تبعه رئيس وزرائه بإلغاء وجود وكالة غوثٍ وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية، بعد أن قصف مقراتها، ودمرها فوق رؤوس المدنيين، الذين لجاؤا إليها، هرباً من آلات فتكه ودماره، علما بأنَّ مقرات وكالة الغوث محميةً بالقانون.

 

مما يجب الانتباه له والحذر منه، أن تتحول قضية الشعب الفلسطيني إلى قضية إنسانية لرفع معاناة الظلم عنه، وإيصال مساعداتٍ إغاثيةٍ له لاستمرار بقاءه ينبض بالحياة فقط، فالمعاناة ليست هي المشكلة بل هي نتاج مشكلة احتلال مستعمر، إنما قضيته قضية وجودية ينبغي العمل على إنهاء مسبباتها، وهي وجودُ ومحتل غاصبٍ إحلاليٍّ استعماريٍّ لا يتمتع إلا بعقليةِ الإجرام والقتل وإنكار الآخرِ.

 

هذا الكيانُ الغاصبُ الإحلالي الاستعماريُّ والذي حصل على الشرعيةَ السياسّية والوجودية بقرار 181، والصادر عن هيئةِ الأمم، والذي يستهزىء بها وبمؤسساتها، وينال من موظفيها واتهامهم بالباطل، فإذا كانت الهيئة جادة في يومِ تضامنها مع الشّعب ِ الفلسطينيِّ، فعليها أن تقف موقفًا جادًا بالاعترافِ السياسيِّ الواجب ِ بالشعب ِ الفلسطينيِّ وبدولته، وأن تردع الاحتلال عن جرائمه.

 

إن التضامنَ مع الشّعب الفلسطيني في هذه المناسبة السّنويةِ ينبغي أن لا يكون بإقامة الفعالياتِ في مبنى هيئة الأمم وغيرها كما جرت العادة، بل هو يومٍ لتركيز الضغط على دولةِ الاحتلال بكافةِ أشكال الضغط ووسائله وأنماطه، وصولاً لتعليق عضويتها في هذه الهئية ِ، ومنح فلسطين عضوية كاملة ً كدولةِ ذات سيادة ٍ كما هي الدّول الأعضاء في هذه المنظومةِ الدّوليةِ.

 

أرى في هذا الاسم ( اليوم َالعالميَّ للتضامن ِمع الشّعبِ الفلسطيني ِ) هو استمرارٌ لتكريس الاستعمار واحتلالِ الأرض وتأكيد مباشر أو غير مباشرٍ على شرعية ِ الكيانِ، وكأنّنا سّلمنا ورضينا بالأمر الواقع بحيثُ يتضامنُ العالمُ في يومٍ سنويِّ، ويبقى الاحتلالُ قائمًا، بل لابّد من تغيير العنوان إلى ( اليوم العالمي لعودة الشعبِ الفلسطيني ِإلى وطنه ) والعمل على اتخاذ الاجراءات والوسائل اللازمة والضرورية للسير بخطواتٍ جادةٍ تجاه عودته إلى وطنه.

 

ويقولون متى هو،،، قل عسى أن يكون قريبًا

المجد والخلود للشهداء،،، الحرية للأسرى الأبطال،،، الشفاء للجرحى البواسل

 

عضو الأمانة العامة للمؤتمر
الشعبي لفلسطينيي الخارج

 

 

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية في الجوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • وقفات تضامنية في العاصمة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرة طلابية حاشدة في اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين
  • مسيرة طلابية بجامعة صنعاء في اليوم الدولي للتضامن مع فلسطين
  •  جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • بالشراكة بين كتلة الحوار والسفارة الفلسطينية بالقاهرة| اليوم.. الاحتفاء باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
  • ضربة موجعة للحوثيين: الجيش اليمني يُسقط طائرة مسيرة شمال الضالع
  • الشعب اليمني في الظلام: غياب المعلومات عن المفاوضات يثير الاستياء
  • الهيئة النسائية بالبيضاء تنظم وقفة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني