الأسبوع:
2025-01-30@17:29:17 GMT

الهزائم تلاحق إسرائيل

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

الهزائم تلاحق إسرائيل

حلت هزيمة منكرة بالجيش الإسرائيلى مؤخرًا بعد أن أعلن الجيش فجر السادس عشر من يونيو الجارى مقتل ضابطين من اللواء الثامن فى معارك شمال قطاع غزة. وكان قبل ذلك بيومين قد أعلن عن مقتل ثمانية من جنوده جنوبى القطاع عندما كانوا فى طريق العودة من عملية ليلية فى تل السلطان في رفح حوالي الساعة الخامسة، والربع بالتوقيت المحلي عندما انفجرت مركبتهم المدرعة.

وكانت حركة حماس قد أعلنت مؤخرًا عبر بيان لها عن إطلاقها لصاروخ على جرافة للجيش الإسرائيلي قبل أن تبادر بإطلاق صاروخ ثانٍ على تعزيزات له بعدها.

ويعد مقتل الجنود الثمانية للكيان الصهيونى، أعنف حادث تتعرض له القوات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة منذ شهر يناير من العام الجارى. ويجرى ذلك فيما تواصل القوات البرية الإسرائيلية عملياتها فى مدينة رفح بهدف القضاء على ما تصفه بـ"معقل حماس الرئيسى الأخير"، ووفقًا لوزارة الصحة فى قطاع غزة قتل ثلاثون فلسطينيًّا فى الرابع عشر من الشهر الجاري، وحذرت وكالات الإغاثة من الوضع الإنساني المتردي فى رفح حيث تقول الأمم المتحدة إن نحو مليون فلسطينى يلجأون إليها. وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن نسبة كبيرة من سكان قطاع غزة يواجهون جوعًا كارثيًّا وظروفًا شبيهة بالمجاعة.

لقد سبق للرئيس الأمريكى "جو بايدن" والعديد من زعماء العالم أن حثوا إسرائيل على عدم شن هجوم واسع النطاق على رفح. وتقول وزارة الصحة فى غزة إن أكثر من 37 ألف فلسطينى قد قتلوا منذ بدء الحرب، فضلاً عن إصابة، ونزوح مئات الآلاف. وكانت قد اندلعت الحرب فى غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من شهر أكتوبر الماضى، والذى أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، ووقوع 251 آخرين رهائن في غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد كشف عن موعد إكمال سيطرته على منطقة رفح جنوبي القطاع بعد إلحاقه الهزيمة بنصف قوات حماس وتدمير عشرات الأنفاق فى المنطقة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي فمن المتوقع سيطرته على رفح بشكل كامل فى غضون أيام فى ظل المعارك الدائرة حاليًا مع حركة حماس فى أجزاء من تل السلطان، والجزء الشرقى من الشابورة. وكانت وثيقة استخباراتية أعدها الجيش الإسرائيلى فى سبتمبر الماضى قد تضمنت عرض تدريبات لقوات النخبة فى كتائب الأقصى، وتتضمن اجتياحًا واسعًا لعدة مناطق إسرائيلية، وأسر ما يتراوح بين 200- 250 إسرائيليًّا. وأظهرت الوثيقة قبل أقل من ثلاثة أسابيع من شهر أكتوبر أن قادة الاستخبارات كونوا تصورًا لخطة حماس لمداهمة الغلاف، واقتحام مواقع، واختطاف مئات الأشخاص. وقال الجيش الإسرائيلى إن الفرقة 162 قد قضت على نصف كتائب حماس فى رفح، وقتلت ما لا يقل عن خمسمائة وخمسين إرهابيًّا، ودمرت حوالى 200 فتحة نفق، وقضت على آخر مخزون كبير للصواريخ لدى حماس.

الجدير بالذكر أن الفرقة 162 قد عانت منذ بداية الحرب لا سيما بعد أن سقط لها 180 قتيلاً، و3800 جريح. وقال الجيش الإسرائيلي إن شبكة الأنفاق فى رفح وخاصة الواقعة بالقرب من ممر فيلادلفيا مع مصر تعد أكثر تعقيدًا من تلك الموجودة فى خان يونس، وجباليا، والحي العسكري فى مدينة غزة. وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن الفرقة 162 سيطرت بالفعل على أكثر من ستين إلى سبعين فى المائة من كامل مساحة رفح حيث فر نحو مليون، وأربعمائة ألف مدنى إلى الساحل، ووسط غزة، وخان يونس.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب

أقر الجيش الإسرائيلي، باستهداف فلسطينيين عائدين إلى شمال قطاع غزة ، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس ، مدعيا أن مركباتهم تحركت دون إجراء تفتيش.

وقال الجيش في بيان، إنه أطلق النار "لإبعاد مركبات كانت تتحرك باتجاه شمال غزة دون تفتيش في منطقة غير مصرح بالمرور فيها وفقا للاتفاق (لم يسمها)".

وادعى أنه "خلال الساعات الـ24 الماضية، عمل الجيش على إبعاد مشتبهين شكلوا تهديدا على القوات العاملة في عدة مناطق في قطاع غزة".

ورغم خروقاته المتكررة، زعم الجيش الإسرائيلي الالتزام الكامل بالاتفاق، مشيرا إلى استعداده لأي سيناريو في القطاع.

ومساء الاثنين، أفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط القطاع، بـ"استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة 3 أشخاص، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي النازحين العائدين إلى شمال غزة عبر شارع الرشيد (غرب)".

جاء ذلك بعد أن بدأ النازحون الفلسطينيون بجنوب قطاع غزة بالعودة شمالا، فيما أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، بأن أكثر من 300 ألف مهجر فلسطيني عبروا إلى الشمال عبر شارعي الرشيد، وصلاح الدين (شرق).

ومساء الأحد، أعلن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "السماح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم (وسط)، ومن خلال شارع الرشيد، بينما يسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يقتل عامل يعمل لصالحة وسط غزة وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة كاتس : لن ننسحب من جبل الشيخ الأكثر قراءة بالصور: سبب وفاة عبد السلام عامر لاعب المنتخب العماني - ويكيبيديا استشهاد مواطنة من سعير بالخليل بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى الجيش الإسرائيلي يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين مقررة أممية: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: تسلمنا 7 رهائن من الصليب الأحمر
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عدة عمليات في قطاع غزة
  • ‏"وفا": الجيش الإسرائيلي يواصل حصار مخيم طولكرم في الضفة الغربية وإرسال تعزيزات وتجريف بنية تحتية فيه
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة لهذا السبب
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
  • مقتل مستوطن على حدود غزة برصاص الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: حماس ستظلّ تشكّل تحديا لنا
  • ‏إعلام فلسطيني: الجيش الإسرائيلي يمنع حركة الفلسطينيين بعدة شوارع في طولكرم