توترات ومزاعم بإجلاء رعايا الدول الغربية.. ماذا يحدث في لبنان؟
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
لا تزال الأوضاع في لبنان تثير الجدل، بعد أنباء عن اعتزام عدد من الدول الأوروبية والغربية سحب سفرائها ورعاياها من البلاد، رغم نفي وزير الإعلام اللبناني.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أهابت فيه وزارة الخارجية الكويتية، أول أمس الجمعة، بمواطنيها المتواجدين في لبنان من دون حاجة ملحة مغادرتها في أقرب وقت ممكن.
أخبار متعلقة خلال 8 أشهر.
كما جددت الوزارة دعوتها لجميع المواطنين إلى عدم التوجه إلى لبنان في الوقت الحالي نظرا للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تشهدها المنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة الخارجية الكويتيةلبنان تنفيوبثت مواقع إلكترونية أخبارًا كاذبة وفق تصريحات وزير الإعلام اللبناني زياد مكاري، قائلًا: "تبثّ مواقع إلكترونية أخبارا كاذبة زاعمة أن دولًا أوروبية وغربية تسحب سفراءها من لبنان، وذلك في إطار الحرب النفسية التي يلجأ اليها العدو الإسرائيلي ويغذّيها بمختلف الوسائل".
وأضاف في تغريدته "نهيب بكل الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي والمدوّنين توخي الحذر، واعتماد المهنية في التحقق من مصادر الأخبار قبل نقلها، لأن كل من يبث أخبارا مماثلة من دون التحقق، يشارك من حيث لا يدري في توتير الأجواء عبر المساهمة في نقل الأكاذيب".
تبثّ مواقع إلكترونية أخبارا كاذبة زاعمة ان دولا أوروبية وغربية تسحب سفراءها من لبنان، وذلك في إطار الحرب النفسية التي يلجأ اليها العدو الاسرائيلي ويغذّيها بمختلف الوسائل.
نهيب بكل الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي والمدوّنين توخي الحذر، واعتماد المهنية في التحقق من...— Ziad T. Makary (@ZiadMakary) June 22, 2024
واشنطن تظهر الدعم للاحتلالوطمأن مسؤولون أمريكيون وفدًا من كبار المسؤولين الإسرائيليين باستعداد إدارة الرئيس جو بايدن، تمامًا لدعم إسرائيل إذا اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، وفقا لما قاله مسؤول أمريكي رفيع المستوى شارك في تلك الاجتماعات لشبكة سي إن إن.
وبحسب سي إن إن، شارك كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، في سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولي إدارة بايدن مثل مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومنسق شؤون الشرق الأوسط بالبيت الأبيض بريت ماكجورك في واشنطن هذا الأسبوع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الكويت وزارة الخارجية الكويتية زياد مكاري العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في مهرجان الموسيقى العربية؟! (3)
استكمالا للمقالات السابقة بشأن ما تعرض له مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين، بشأن تصرفات بعض المشاركين واستهانتهم بقيمة دار الأوبرا المصرية، مما أعتبره إساءة مقصودة وإهانة لمكانتها، فدار الأوبرا المصرية ليست مجرد مسرح لإقامة الحفلات وإنما مؤسسة وطنية تحمل راية الثقافة المصرية وتذود عن الهوية والكرامة، والوقوف على مسارحها شرف لكل فنان ونقطة مضيئة في سيرته الذاتية، والإساءة إليها أمر غير مقبول على الإطلاق، ولدينا نموذج لموقف مشرف اتخذته دار الأوبرا المصرية حفاظا على قدرها وشموخها، حينما صدر منذ سنوات من فنان عربي - في أوج شهرته وانتشاره - تصرف رأته إدارة دار الأوبرا استخفافا بها، واستصغارا لقيمتها، وامتهانا لمكانتها، فلم تقبل ذلك - كان الفنان متعاقدا على إحياء حفل بدار الأوبرا، ثم اعتذر بشكل مفاجئ متعللا بمرض ابنه وضرورة سفره، وقبلت دار الاوبرا الاعتذار تقديرا للجانب الإنساني، ثم تبين أن الاعتذار من أجل إحياء حفل خاص مقام بأحد الفنادق القريبة من دار الأوبرا، وهنا رفضت دار الأوبرا التهاون في حقها باعتبارها هيئة ثقافية تمثل الدولة المصرية، واتخذت قرارا بمنع مشاركة الفنان المذكور في أية فعاليات بدار الأوبرا المصرية، ونفذ القرار بالفعل، ثم بعد سنوات طويلة، واعتذارات متكررة من الفنان، وتعهده بعدم تكرار ذلك، سمحت له دار الأوبرا بالعودة إلى رحابها.
أيها السادة، انتبهوا، دار الأوبرا المصرية هي أيقونة الثقافة المصرية، وستظل قلعة الفن الراقي، وآخر حصونه.