الأب هو مصدر الأمان والرعاية والاحتواء والاحتضان والحماية لأبنائه. الأب هو الحنان والعطاء والتضحية والفداء، فهو يتعب ويكد ويجتهد من أجل راحة أبنائه، وتوفير نفقاتهم التى يحتاجونها. كما يقوم على رعايتهم وتربيتهم، ويكون قدوة لهم يقتدون به فى أمور حياتهم. كما أن جميع الرسالات السماوية قد حثت على بر الوالدين والإحسان إليهم.
كما أن الأب يقدم النصائح المهمة لأبنائه فيسيرون عليها فى طريق حياتهم. فالأب ليس فقط هو من ينجب أطفالا ثم يهملهم بالانشغال عنهم بالعمل أو بالأجهزة الإلكترونية أو غيرها من أمور الحياة الهامشية أو يقوم بدور الأب المسيطر الناقد العنيف معهم، ولكن الأب هو من يجعل أبناءه هم الأساس فى حياته يراعيهم ويحبهم ويحنو عليهم ويرحمهم ويتكفل بهم منذ صغرهم حتى يكبروا، هكذا يستحق البر ومن لم يبر والديه ليس فيه الخير ولن يبره أبناؤه.
لذا وجب علينا تقدير الأب طوال العام وطوال حياته وبعد ذلك وليس يوم عيد الأب فقط، والتقدير المقصود ليس مجرد شراء هدية - مع أهمية ذلك - ولكن أيضا الحنان عليه والعطف والاحترام والتعاون والإحسان له ورعايته وبذل كل الجهد لإسعاده مع مراعاة طاعته فيما يرضى الله.
تحية تقدير وإعزاز:
١- لكل أب شهيد ضحى بحياته من أجل قضية وطنية يؤمن بها.
٢- لكل أب ليس على قيد الحياة والجنة فى طاعته وبره بعد وفاته.
٣- لكل أب مثالى قام بتربية أبنائه بعد وفاة أمهم وأصبحوا متميزين فى المجتمع.
٤- لكل أب يرعى أبناءه العاديين أو المرضى أو ذوى الهمم.
٥- لكل أب لم ينجب ولكنه كان أبا حانيا لمن يرعاهم كالمعلم أو الطبيب أو المعالج أو الممرض أو الأخ أو العم أو الخال أو الجد أو الابن الحانى.
وتحية تقدير وإعزاز واحترام خاصة لأبى المثالى الغالى الذى لولاه لما وجدت فى هذه الحياة فمنه التربية السليمة والأخلاق الحسنة. رحمك الله يا أبى وأسكنك فسيح جناته. وكل عام وكل أب طيب.
عيد أب سعيد، ٢١ / ٦.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لکل أب
إقرأ أيضاً:
المخرج الروماني كورنيليو بورومبويو ضيف مهرجان Visions du Réel
أعلن مهرجان Visions du Réel عن حضور المخرج الروماني كورنيليو بورومبويو كضيف شرف السادسة والخمسين من والتي تقام في الفترة من 4 - 13 أبريل المقبل، وسيتم الاحتفال بظهور كورنيليو بورومبويو من خلال درس في السينما واستعراض جميع أعماله الطويلة.
تتلاعب أفلام كورنيليو بورومبويو، المشبعة بالفكاهة السوداء، بالعبثية المتأصلة في المجتمع الروماني، الذي تخلص من نيرة الشيوعية مع سقوط تشاوشيسكو وثورة عام 1989، ليحل محلها على الفور الرأسمالية الجامحة، وتتألف أعماله السينمائية جعلت من بورومبويو واحدًا من أكثر صانعي الأفلام الأوروبيين المحبوبين والمحترمين في القرن الحادي والعشرين.
كورنيليو بورومبويو مهتم أيضًا بعالم كرة القدم، وهو موضوع شخصي للغاية منذ أن كان والده حكمًا محترفًا على المستوى الدولي، في "اللعبة الثانية" (2014)، يعلق الأب والابن، ضمن إطار بسيط، على مباراة من عام 1988 يديرها الأب، وسط عاصفة ثلجية، تحت أنظار كاميرات الدعاية التلفزيونية الرومانية. وفي فيلمه الوثائقي الآخر، كرة القدم اللانهائية (2018)، هو رحلة عميقة إلى مدينته فاسلوي، بصحبة صديق الطفولة، الذي أصبح الآن بيروقراطيًا في الحكومة المحلية ومهووسًا بفكرة واحدة: تحسين قواعد كرة القدم أو استبدالها برياضة جديدة أكثر إنصافًا.
بطولة أحمد فهمي ونجلاء بدر.. عرض مسلسل "في لحظة" في رمضان على هذه المنصةإعلان الفائزين من شباب الفنانين والمعماريين والباحثين بجوائز فاروق حسنى 2025وعن حضور المخرج الروماني الشهير Corneliu Porumboiu
علقت إميلي بوجيس، المديرة الفنية لـ Visions du Réel: "إن أفلام كورنيليو بورومبو، مدفوعة بروح الدعابة الفريدة والمرجعية للغاية، والتي غالبًا ما تكون أقرب إلى الخرافات، تلقي نظرة ناقدة شاذة على التغييرات التي طرأت على المجتمع الروماني، لكنها تفعل ذلك بلطف وبعاطفة كبيرة. إنه مخرج أفلام عظيم كنا نحلم بالترحيب به منذ فترة طويلة؛ سيكون من الرائع التعامل مع عمله من منظور منظور الواقع".