عريضة تحذر من فوز محتمل لليمين المتطرف في الانتخابات الفرنسية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
حذرت عريضة وقعها 170 دبلوماسيا ودبلوماسيا سابقا في فرنسا، من فوز محتمل لليمن المتطرف في الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدة أن ذلك من شأنه إضعاف فرنسا وأوروبا، تزامنا مع استمرار الحرب الروسية في أوكرانيا.
ونقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية نص العريضة، والتي جاء فيها: "لقد رأينا روسيا تغزو دولا ذات سيادة وتدمر بمجموعة من الدبابات ما كان يضمن السلام في القارة الأوروبية (.
وتابعت: "لا يمكننا أن نقبل بأن يضعف فوز اليمين المتطرف فرنسا وأوروبا بينما الحرب دائرة، هنا في أوروبا، وأن تبطل الشعبوية التحالفات وتفكك المجتمعات".
وأشار الموقعون على العريضة إلى "المساس الخطير بالمؤسسات والتعددية في المجر"، التي يحكمها اليمين المتطرف، علاوة على "الولايات المتحدة في عهد دونالد ترامب" أو حتى "خسارة البرازيل للنفوذ الدولي أثناء ولاية جاير بولسونارو" أو "المملكة المتحدة بعد بريكست".
وتابعوا: "سوف يفسر خصومنا انتصار اليمين المتطرف على أنه وهن فرنسي ودعوة إلى التدخل في سياساتنا الوطنية وإلى العدوان على أوروبا، بما في ذلك عسكريا، إضافة الى التبعية الاقتصادية لفرنسا والقارة".
واعتبروا أن "درع بلادنا المشروخ سيعرضها للمزيد من الضربات التي سيقدمون عليها بشكل مضاعف، مع بث سم الانقسام والطائفية والعنصرية ومعاداة السامية وتهديد التماسك والأمن القومي على حد سواء".
يشار إلى أن استطلاعين للرأي تم نشرهما السبت، أظهرا أن اليمين المتطرف وحلفاءه اليمينيين يتصدرون بقوة نوايا التصويت في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا (35.5 إلى 36 بالمئة).
ولفت الاستطلاعان إلى أنه سيأتي في المرتبة الثانية بالانتخابات تكتل الجبهة الشعبية اليساري الجديد (27 إلى 29.5 بالمئة)، بفارق كبير عن معسكر الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون (19.5 إلى 20 بالمئة).
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عريضة فرنسا الانتخابات اليمين المتطرف فرنسا الانتخابات اليمين المتطرف عريضة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
من غرفة صغيرة إلى شهرة عريضة.. قصة هندي أبهر العالم بالقرصنة الأخلاقية
في عصر تتزايد فيه التحديات الأمنية الرقمية، برز مايكل من بيهار كرمز للقرصنة الأخلاقية.
في سن العشرين فقط، أظهر مايكل قدرته الاستثنائية على تحديد وإصلاح الثغرات في البنى الرقمية لعمالقة عالميين مثل ناسا وجوجل وفون بي.
والآن، نجح في اكتشاف ثغرة في تطبيق الحكومة الرسمية لولاية بيهار، مما ساعد في وقف إساءة استخدامه.
أساليب تصيد جديدة وسرقات مذهلة لمجموعة القرصنة بكوريا الشماليةهاكر متهم بقرصنة موقع سنوفليك يمثل خطرا دوليا.. ما القصةالقبض على أكبر شبكة قرصنة في العالم تخدم 22 مليون مستخدممن بيهار إلى العالمية: قصة مايكل و"سايبر والا"أصبح مايكل، الذي نشأ في غرفة صغيرة في مدينة بهاجالبور في بيهار، اليوم معروفًا في الأوساط العالمية بفضل مهاراته الاستثنائية في مجال القرصنة الأخلاقية. قصته تمثل القوة التحويلية للتكنولوجيا وروح العزيمة التي لا تلين لشاب يلتزم بجعل العالم السيبراني أكثر أمانًا.
لقد جذب مايكل انتباه الحكومة في بيهار وكذلك شركات التكنولوجيا الكبرى. مبادراته في القرصنة الأخلاقية ساعدت في كشف وإصلاح الثغرات الخفية في أنظمة هذه الشركات، مما ساهم في تحسين نظمها وأدى إلى حصوله على جوائز وتقديرات.
قصة "سايبر والا"على الرغم من أن مايكل أصبح يعرف الآن بلقب "سايبر والا"، إلا أنه لم يمتلك جهاز كمبيوتر في البداية. مع مرور الوقت، أصبح اسمه مرتبطًا بالنجاح في عالم القرصنة الأخلاقية. حيث تَلقى مايكل هدايا ومكافآت من جوجل بعد أن اكتشف ثغرة في موقع ناسا الإلكتروني وأبلغهم عنها، مما أدى إلى إصلاحات هامة.
كما استطاع تسجيل الدخول إلى حساب فون بي دون الحاجة إلى OTP، مما أكسبه احترام الشركة وإدراجه في "قاعة الشهرة" الخاصة بهم. وفي جوجل أيضًا، بعد اكتشافه لثغرة في نظامهم، قدموا له جهاز كمبيوتر محمول وهدايا تقديرًا لمساهماته القيمة، رغم أنه لم يكن يملك جهاز كمبيوتر في ذلك الوقت.
تعزيز الأمن الرقمي الحكوميلا تقتصر جهود مايكل على الشركات الكبرى فقط، بل تمتد أيضًا إلى تعزيز الأمن الرقمي على مستوى الحكومة المحلية، حيث اكتشف وصحح ثغرات في تطبيق "إي شيشاكوش" الخاص بحكومة بيهار، مما منعه من إساءة الاستخدام في تسجيل الحضور للمعلمين عن بُعد. كما ساهم في تحسين البنية الرقمية لوزارة الزراعة في حكومة بيهار، مما يعكس التزامه باستخدام مهاراته من أجل مصلحة الجمهور.
آمال وطموحات المستقبلنظرًا لمهاراته وإنجازاته، يأمل مايكل في تلقي "خطاب تقدير" من حكومة بيهار لمواصلة جهوده في تعزيز الأمن الرقمي في الولاية.
وقد بدأ شغفه بالأمن السيبراني بعد مشاهدة فيلم متعلق بهذا المجال، مما ألهمه للالتحاق بدراسة بكاليروس في علوم الحاسوب بجامعة كاليجا في رايبور. قصة مايكل هي شهادة على قوة العزيمة والتأثير الكبير الذي يمكن أن يحدثه الفرد في عصر التكنولوجيا الرقمية.