الثورة نت../

أعربت وزارة الخارجية عن استغرابها من استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في تزييف الحقائق وبُعدها عن المصداقية والشفافية التي تتباهى بها.

وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ” إن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية وكبار المسؤولين الأمريكيين بشأن حقيقة تدهور الوضع في الشرق الأوسط، وما يمارسه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بدعم أمريكي وقح سياسياً وعسكرياً ومالياً ولوجستياً، ما هو إلا نموذجاً صارخاً لسياسة ازدواجية المعايير وحالة انفصام يعيشها المسؤولين الأمريكيين الموالين لكيان العدو الغاصب”.

وأكدت أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من استهداف للسفن المملوكة للعدو الصهيوني أو المتجهة صوب الموانئ الفلسطينية المحتلة، هو عمل إنساني وقانوني كونه مرتبط بوقف جرائم الحرب والابادة التي يمارسها كيان العدو بدعم وحماية أمريكية في مخالفة للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية.

ودعت وزارة الخارجية، الولايات المتحدة إلى الكف عن تدخلها في الشؤون الداخلية للدول.. موضحة أن عمليات التوقيف التي تقوم بها السلطات اليمنية المختصة تنطلق من مبدأ ممارسة الدولة لسلطاتها وفقاً للدستور والقوانين اليمنية في الدفاع عن مصالح الدولة.

واختتمت وزارة الخارجية بيانها بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة تسييس المساعدات الإنسانية التي تقدّمها بعض الدول بقصد التدخل في الشؤون الداخلية للدول المتلقية للمساعدات، ووضع معايير لتقديم المنح والمساعدات الإنسانية بشكل شفاف وواضح.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 12:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن النائب الايزيدي محما خليل، اليوم السبت، أنه يعتزم تقديم طعن الى المحكمة الاتحادية العليا  ضد قانون العفو العام.وقال خليل في مؤتمر صحفي عقده اليوم في محافظة دهوك، إنه سيقدم خلال اليومين المقبلين الى المحكمة الاتحادية العليا طعنا ضد قانون العفو العام، مردفا بالقول: نحن نرفض رفضا قاطعا العفو عن من تلطخت يداه بدماء الايزيديين وجميع العراقيين من ضحايا تنظيم داعش.وأضاف أن “بعض المسؤولين العراقيين هم شركاء في عمليات الابادة التي تعرض لها الايزيديون”، مشيرا الى أن “قوافل أُسر تنظيم داعش بدأوا يعودون الى مخيم الجدعة في نينوى بكل تقدير واحترام وعزة بينما أهلنا الايزيديون لا يزالون في مخيمات النزوح”.وتابع خليل، إن “وزارة الهجرة والمهجرين العراقية ايضا شريكة في عمليات الابادة التي لا تزال مستمرة”، مشددا على ضرورة إبعاد قضية سنجار عن المهاترات السياسية، وعدم المتاجرة بالايزيديين و مأساتهم وحزنهم وما يذرفون من الدموع على احبائهم.وأكد النائب الايزيدي أن قضيتهم انسانية عالمية تتعلق بالإبادة الجماعية، منتقدا بشدة الحكومة المحلية في نينوى بعدم التعامل مع قضية الإبادة الجماعية للايزيديين بشكل لائق بما يتناسب مع ما تعرضوا له.

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو لتيسير التجارة العالمية وتؤكد دعمها لإصلاح منظمة التجارة العالمية
  • رئيس بعثة الأمم المتحدة المستقلة لتقصي الحقائق: السودان يتمزق أمامنا وإنضمام خبير لفريقي لوقف تدفق الاسلحة
  • نائب:بعض المسؤولين شركاء في عمليات الإبادة التي تعرض لها الايزيديون
  • واشنطن تدعو لاتفاق حول الميزانية الموحدة للحفاظ على الاقتصاد الليبي
  • اشتباكات خلال اقتحامات للعدو بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب جهات القانون الدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه جرائم العدو الصهيوني
  • فلسطين تبعث رسائل لمسؤولين أمميين حول تكثيف العدو الصهيوني اعتداءاته على الضفة بما فيها القدس
  • 232 منظمة تدعو لوقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى إسرائيل
  • قصف مدفعي للعدو السعودي على القرى الحدودية في مديرية باقم بصعدة
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام العدو الصهيوني مدارس الأونروا في القدس وقلنديا