وزارة الخارجية تدعو واشنطن لوقف تزييف الحقائق وإيقاف دعمها الوقح للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الثورة نت../
أعربت وزارة الخارجية عن استغرابها من استمرار الولايات المتحدة الأمريكية في تزييف الحقائق وبُعدها عن المصداقية والشفافية التي تتباهى بها.
وقالت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه ” إن تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية وكبار المسؤولين الأمريكيين بشأن حقيقة تدهور الوضع في الشرق الأوسط، وما يمارسه العدو الصهيوني من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، بدعم أمريكي وقح سياسياً وعسكرياً ومالياً ولوجستياً، ما هو إلا نموذجاً صارخاً لسياسة ازدواجية المعايير وحالة انفصام يعيشها المسؤولين الأمريكيين الموالين لكيان العدو الغاصب”.
وأكدت أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من استهداف للسفن المملوكة للعدو الصهيوني أو المتجهة صوب الموانئ الفلسطينية المحتلة، هو عمل إنساني وقانوني كونه مرتبط بوقف جرائم الحرب والابادة التي يمارسها كيان العدو بدعم وحماية أمريكية في مخالفة للقانون الدولي ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية.
ودعت وزارة الخارجية، الولايات المتحدة إلى الكف عن تدخلها في الشؤون الداخلية للدول.. موضحة أن عمليات التوقيف التي تقوم بها السلطات اليمنية المختصة تنطلق من مبدأ ممارسة الدولة لسلطاتها وفقاً للدستور والقوانين اليمنية في الدفاع عن مصالح الدولة.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة تسييس المساعدات الإنسانية التي تقدّمها بعض الدول بقصد التدخل في الشؤون الداخلية للدول المتلقية للمساعدات، ووضع معايير لتقديم المنح والمساعدات الإنسانية بشكل شفاف وواضح.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بورقية: هدفنا إيصال الحقائق حول المدرسة والجامعة بالموضوعية التي لا تزعج ولكنها لا تجامل
أكدت رحمة بورقية، رئيسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، أن المجلس سيعتمد خلال ولايتها مبدأ الموضوعية في دراساته وتقييماته وآرائه حول منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، قائلة: « سنعمل بمبدأ الموضوعية التي لا تزعج، ولكنها لا تجامل أيضا ».
وأشارت ضمن كلمة لها خلال الجلسة الافتتاحية لتتمة الدورة السابعة من الولاية الثانية للمجلس، إلى أن هذا المبدأ يقتضي إيصال كل الحقائق والمقترحات التي يراها صائبة وذات جدوى، وإخبار المجتمع بالواقع الموضوعي للمدرسة والجامعة.
وشددت بورقية على أهمية التكامل بين عمل المجلس ومختلف القطاعات الوزارية المعنية، لتحقيق نتائج إيجابية، وتطوير المنظومة التعليمية ومؤسسات التكوين المهني.
كما استحضرت مجهودات الرئيس السابق للمجلس، حبيب المالكي، والرؤساء الذين سبقوه، مثل عبد العزيز مزيان بلفقيه وعمر عزيمان، قائلة في هذا السياق، « كل من تتمكن من مواكبة عملهم، والخدمات التي أسدوها لهذه المؤسسة والمنظومة التربوية على السواء، تعرف مدى مساهمتهم وقيمتهم ووطنيتهم المشهود لها لخدمة الصالح العام ».
كما أكدت على ضرورة تسريع وتيرة تطبيق مقتضيات الإصلاح في الفترة المتبقية، مبرزة، أن زمن تحقيق الإصلاحات على أرض الواقع يسير بطيئا.
وأشارت إلى أنها سبق أن واكبت عمل المجلس كعضوة ومديرة للهيئة الوطنية للتقييم، ومثمنة في الوقت نفسه، الجهود المبذولة للوصول إلى رؤية إصلاحية شاملة للمنظومة التربوية تجسدت في رؤية 2015-2030.
كلمات دلالية المجلس الأعلى للتربية والتكوين المنظومة التعليمية . رحمة بورقية