حساسية الفول السوداني والحليب تسبب مرض التوحد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
وجدت دراسة أن التوحد قد يكون مرتبطًا بالحساسية الغذائية من المرجح أن يظهر الضحايا الصغار لاضطراب طيف التوحد مقاومة لبعض الأطعمة.
قد يكون أحد الأسباب المحتملة لمرض التوحد هو الحساسية الغذائية، ووجدت دراسة أجريت على ما يقرب من 200 ألف طفل أن ضحايا اضطراب طيف التوحد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالحساسية الغذائية بمقدار 2.
والباحثون في جامعة أيوا هم من بين القلائل الذين ينظرون إلى الحساسية الغذائية وردود الفعل التحسسية في الجلد والجهاز التنفسي كعوامل خطر للإصابة بالتوحد.
بين عامي 1997 و2016، جمع الباحثون معلومات عن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 17 عامًا، 11.25% من الأطفال يعانون من اضطرابات طيف التوحد بسبب الحساسية الغذائية.
وفي مجموعة الأطفال الذين لم تظهر عليهم علامات التوحد، كان معدل انتشار الحساسية الغذائية بالكاد يزيد عن 4% وعلماً أن الدراسة كانت قائمة على الملاحظة وأن النتائج ليست كافية لإقامة علاقة بين السبب والنتيجة ومع ذلك، فقد أشارت الدراسات السابقة بالفعل إلى وجود صلة مماثلة، مشيرة إلى التغيرات في بكتيريا الأمعاء وزيادة إنتاج الأجسام المضادة، بالإضافة إلى رد فعل مبالغ فيه للجهاز المناعي، والذي يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف المخ، مما يتسبب في تطور العديد من التشوهات العصبية.
يذكر MedicForum أن طفلًا واحدًا من بين كل 59 طفلًا يعاني من اضطراب طيف التوحد، وفي السنوات الأخيرة، وبفضل تحسين التشخيص، بدأ هذا العدد في النمو وحتى الآن، لم يتوصل العلم إلى جذور مرض التوحد، على الرغم من أن العلماء أجروا الكثير من الأبحاث حول هذا الاضطراب والآن النظرية السائدة هي أن خلل في جهاز المناعة هو السبب الرئيسي لتطور مرض التوحد.
مرض طيف التوحد
اضطراب طيف التوحد عبارة عن حالة ترتبط بنمو الدماغ وتؤثر على كيفية تمييز الشخص للآخرين والتعامل معهم على المستوى الاجتماعي، مما يتسبب في حدوث مشكلات في التفاعل والتواصل الاجتماعي. كما يتضمن الاضطراب أنماط محدودة ومتكررة من السلوك، ويُشير مصطلح "الطيف" في عبارة اضطراب طيف التوحد إلى مجموعة كبيرة من الأعراض ومستويات الشدة.
يتضمن اضطراب طيف التوحد حالات كانت تعتبر منفصلة في السابق التوحد، ومتلازمة أسبرجر، واضطراب التحطم الطفولي وأحد الأشكال غير المحددة للاضطراب النمائي الشامل، ولا زال بعض الأفراد يستخدمون مصطلح "متلازمة أسبرجر"، والتي يعتقد بوجه عام أنها تقع على الطرف المعتدل من اضطراب طيف التوحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوحد طيف التوحد اضطراب طيف التوحد مرض التوحد الحساسية الغذائية الجهاز المناعي الجلد الجهاز التنفسي الحساسیة الغذائیة اضطراب طیف التوحد مرض التوحد من اضطراب
إقرأ أيضاً:
تدشين أول عيادة للأسنان صديقة لذوي التوحد
دبي: «الخليج»
أعلن مركز دبي للتوحد عن افتتاح أول عيادة أسنان متخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية الفموية لذوي طيف التوحد في الدولة وذلك بالتعاون مع شركة كورادن، السويسرية، حيث تقع العيادة ضمن مرافق المركز، وتهدف إلى تقديم خدمات رعاية صحية مصممة خصيصا لتلبية الاحتياجات الاستثنائية لأصحاب الهمم من فئة التوحد.
قال محمد العمادي، مدير عام المركز: «بافتتاح العيادة يثبت المركز مجدداً التزامه بتوفير خدمات عالية الجودة لجميع أفراد المجتمع، بمن فيهم أصحاب الهمم من ذوي التوحد. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من الجهود المبذولة لجعل دبي مدينة أكثر شمولية، تماشياً مع رؤية حكومتنا الرشيدة الهادفة إلى تحويل إمارة دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم». وقالت جويس شمعون، مديرة تطوير الأعمال في المركز: «تأتي هذه المبادرة في إطار جهود المركز المستمرة لتعزيز جودة الحياة لأصحاب الهمم من ذوي التوحد في المجتمع، حيث تعد أول عيادة أسنان صديقة لذوي التوحد تلبي احتياجات هذه الفئة».
من جهته، قال بول تمر، المدير العام للشركة: «سعداء بشراكتنا مع المركز لتحقيق رؤيتنا في جعل الرعاية الفموية شاملة ومتاحة للجميع».
وأكد رامي فارس، مدير التسويق الإقليمي في كورادين، على أهمية هذه المبادرة ضمن رؤية الشركة.
وأشارت أنجيلا كوتو، مديرة التعليم الإقليمي في كورادين، إلى أهمية هذه المبادرة.