خبير: لا أتوقع أن يكون هناك توسع في الاتحاد الأوروبي عام 2024
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنه لا يتوقع أن يشهد الاتحاد الأوروبي توسعة في عام 2024، وكل حديث مسؤولي الاتحاد الأوروبي بأن التوسعة ربما ستكون في عام 2030، وأن إعطاء الضوء الأخضر في قمة غرناطة العام الماضي في بدء المفاوضات مع أوكرانيا محاولة لإعلان التضامن مع كييف، لكن هناك عقبات وتحديات كبيرة ستواجه عملية التوسعة خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذلك يعود بسبب قاعدة الإجماع التي تتطلب موافقة كل الدول السبعة والعشرين على بدء المفاوضات أو انضمام دولة جديدة، وهناك مواقف متباينة أو رافضة وربما متحفظة من جانب كل من المجر بزعامة فيكتور أوربان القريب من روسيا، وهناك أيضا بولندا.
وأشار إلى أن هناك تساؤلات حول الدوافع لانضمام أوكرانيا على غرار موجات الانضمام السابق، والتي كانت في 2004 عندما انضمت 10 دول، كان هناك فلسفة للتوسع شرقا، وهدم ما يسمى بالكتلة الشيوعية، وضمها تحت العباءة الأوروبية أو تحويلها أوروبيا على غرار الدولة الديمقراطية والاقتصاد الحر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية الاتحاد الأوروبي قمة غرناطة
إقرأ أيضاً:
خبير: البصمة المصرية واضحة على كل عناصر اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ العلاقات المصرية الأوروبية تعد ثمار سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ بدأ بسياسة خارجية نشطة مع الاتحاد الأوروبي، موضحا أنّ مستقبل مصر مع الاتحاد الأوروبي يزداد يوما بعد يوم في استثمارات أجنبية مباشرة، لذا رئيس المجلس الأوروبي وجه التحية للقيادة السياسية المصرية بسبب الدور العظيم في إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل جرى برعاية مصرية أمريكية قطرية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يرغب في أن يكون جزءا من استمرار هذا الاتفاق والحفاظ على هذه الهدنة، والوصول إلى بناء الدولة الفلسطينية وقيامها.
وتابع: «الاتحاد الأوروبي يدعم الدور المصري وتوجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، لأنه كما قال الرئيس الامريكي بايدن لولا مصر ما وُجد هذا الاتفاق على الإطلاق، بالتالي البصمة المصرية واضحة على كل عناصر هذا الاتفاق، لكن الحفاظ على الاتفاق وعدم خرقه يتطلب التزاما من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي».