تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت صحيفة "الجارديان" أن الأوكرانيين يواجهون انقطاع التيار الكهربائي واسع النطاق في بلادهم مع استمرار روسيا في قصف البنية التحتية الحيوية للبلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث كثفت موسكو في الأشهر الأخيرة هجماتها على شبكة الطاقة في البلاد.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن بيان لوزارة الطاقة الأوكرانية يشير إلى أن منشآت الطاقة الأوكرانية تعرضت لهجوم ضخم من روسيا مساء أمس السبت، مما أدى إلى إصابة عدد من العمال نتيجة القصف على إحدى المنشآت، وأن "وضع قطاع الطاقة صعب جدا".


وكان الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينكسي قد صرح في وقت سابق من الشهر الجاري أن روسيا أضرت أو دمرت أكثر من نصف محطات توليد الطاقة في أوكرانيا، مما تسبب في أسوأ انقطاع للتيار الكهربائي منذ الغزو الشامل في عام 2022.
وفي خطابه، حث زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين على تسريع تسليم الدفاعات الجوية، وأضاف: "إن أنظمة الدفاع الجوي الحديثة لأوكرانيا، مثل صواريخ باتريوت، والتدريب السريع لطيارينا على طائرات إف-16، والأهم من ذلك، المدى الكافي لأسلحتنا، ضرورية حقًا".
وبدأت أوكرانيا في تنفيذ انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في 15 مايو، مع فصل مناطق بأكملها في العاصمة عن شبكة الكهرباء لتوفير الطاقة، وتمتلك أوكرانيا ما لا يقل عن أربعة أنظمة باتريوت، مقدمة من الولايات المتحدة وألمانيا.
ومنذ أن وجه زيلينسكي نداءات متكررة للحصول على أسلحة دفاعية إضافية، تعهدت كل من ألمانيا ورومانيا والولايات المتحدة بإرسال نظام باتريوت إلى كييف، وأعلنت هولندا أيضًا، أول أمس الجمعة، أنها ستقوم، بالتعاون مع دولة أخرى لم تذكر اسمها، بتزويد أوكرانيا بنظام صواريخ باتريوت إضافي، وستؤدي هذه المساهمة إلى زيادة العدد الإجمالي لصواريخ باتريوت إلى سبعة، وهو عدد ذكر زيلينسكي أنه ضروري "لتأمين تجمعاتنا الحضرية الرئيسية" ضد الهجمات الصاروخية الروسية.
وإلى أن تصل هذه الإمدادات، فمن المتوقع أن تستمر الهجمات المنهجية على البنية التحتية للطاقة في البلاد، مما يجبر سكان كييف على الترجل، وقال أولكسندر بابيتش، وهو عامل في مجال تكنولوجيا المعلومات يبلغ من العمر 34 عامًا،: "لم أعد أستطيع العمل من مكتبي، والآن أتجول من مقهى إلى آخر لمحاولة العثور على مكان هادئ به كهرباء، وفي الليل، أشعل الشموع. روسيا تحاول إعادتنا إلى العصر الحجري".
واستثمرت المطاعم والفنادق ومراكز التسوق في المولدات، مما جعل من طنينها العالي المستمر أمرًا ثابتًا في العاصمة، وقال بابيتش إنه في حين أن ضوء الصيف الطويل يجعل الوضع محتملًا إلى حد ما، فإن الكثيرين يخشون من أشهر الشتاء الباردة القادمة، عندما يرتفع الطلب على الكهرباء.
وقال سيرهي كوفالينكو، الرئيس التنفيذي لشركة ياسنو للطاقة، الأسبوع الماضي، إن الأوكرانيين قد يحصلون على الكهرباء لمدة ست أو سبع ساعات يوميًا في الشتاء إذا ظل العجز في الكهرباء عند 35%.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجارديان الأوكرانيين انقطاع التيار الكهربائي

إقرأ أيضاً:

20 ألف نازح ودمار واسع في البنية التحتية.. جنين تعيش أزمة إنسانية

الجديد برس|

أكدت اللجنة الإعلامية في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أن عدوان الاحتلال المتواصل على المدنية ومخيمها منذ 27 يوماً، أدى إلى أزمة إنسانية خانقة في السكن والبنية التحتية والحياة العامة.

وأفادت اللجنة في بيان اليوم الأحد، باستشهاد 25 مواطناً وتهجير أكثر من 20 ألفا، نتيجة العدوان الوحشي المتصاعد.

وأوضحت أن جيش الاحتلال دمر حتى الآن أكثر من (470) منشأة ومنزل بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى تعطيل الخدمات الأساسية بشكل رئيسي، لاسيما المرافق الصحية منها والتعليمية، تزامنا مع انقطاع كامل للمياه والكهرباء ونقص حاد في المواد التموينية في المدينة ومحيطها.

وأشارت اللجنة إلى دفع قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى عمق مخيم جنين، تزامنا مع تحليق مكثف لطائرات الاحتلال الحربي والمسير، حيث تمركزت بالقرب من جامع الأسير في مخيم جنين، وحولت منازل المواطنين لثكنات عسكرية، كما أطلق الرصاص الحي بكثافة قرب محطة النمر للمحروقات في المدينة.

وبينت أن قوات الاحتلال تمنع وصول المياه إلى 4 مستشفيات رئيسية في جنين، ويحرم 35 بالمئة من أهالي مدينة جنين من المياه، ويزيد من معاناة الأهالي ويجعلهم عرضة لكارثة صحية.

وذكرت اللجنة أن عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها تخلله اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين، طالت أكثر من 150 مواطنا، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.

وأضافت: “نفذت قوات الاحتلال 153 عملية مداهمة للمنازل و14 عملية قصف جوي، ما أدى إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية والأحياء السكنية”. ولفت إلى تدمير قوات الاحتلال منزل الشهيد أمجد الفايد، ومنازل أعمامه الشهداء امجد وعصام ومحمد الفايد في مخيم جنين.

ودعت اللجنة المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والجهات الإنسانية إلى التدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا، وتأمين الاحتياجات الأساسية للأهالي النازحين والمحاصرين في المخيم.

وأكدت أن استمرار العدوان على جنين “لن يكسر إرادة أبناء جنين، وستظل جنين ومخيمها رمزًا للصمود والتحدي في وجه الاحتلال”.

ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال ومستوطنيه اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 916 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يرفض أي حل سلمي للصراع مع روسيا دون مشاركة أوكرانيا
  • أماني أبو زيد: إفريقيا تسعى لتعزيز البنية التحتية والطاقة لتحقيق التنمية المستدامة «فيديو»
  • مفوضة الاتحاد الإفريقي: نسعى لتعزيز البنية التحتية لتحقيق التنمية المستدامة
  • انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة السويداء جراء عطل على الخط المغذي لها
  • 20 ألف نازح ودمار واسع في البنية التحتية.. جنين تعيش أزمة إنسانية
  • أستاذ تخطيط: البنية التحتية بكافة أنواعها أصبحت متوفرة لخدمة المواطن
  • زيلينسكي يحذر من عدم صمود أوكرانيا أمام روسيا
  • انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق ببورسعيد
  • الفيتوري: البنية التحتية لبلدية زليتن قديمة وبحاجة ماسة للتطوير
  • بلدية غزة: الاحتلال دمّر أكثر من 70% من البنية التحتية