تنفيذ محطات الرفع والمعالجة وشبكات الانحدار ضمن الصرف الصحي بأبوتشت بقنا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أجرى اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، جولة تفقديه علي عدد من مشروعات الصرف الصحي بمركز أبوتشت، الذي يجري تنفيذها ضمن المرحلة الأولي من مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة، بهدف متابعة معدلات تنفيذ محطات الرفع والمعالجة وشبكات الانحدار وخطوط الطرد، رافقه العميد رشاد داود ممثل المنطقة الغربية العسكرية والمشرف علي تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية بمحافظة قنا، والعميد حازم محمد مسئول متابعة تنفيذ مشروعات حياة كريمة بقنا، وسحر صدقي عضو مجلس النواب، والدكتور علاء شاكر مدير وحدة متابعة تنفيذ مشروعات مبادرة حياة كريمة، وسيد تمساح رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتشت.
استهل محافظ قنا، جولته بتفقد محطة رفع صرف صحي الفرعية بقرية بلاد المال بحري، وتتكون من بيارة وعنبر تشغيل وغرفة المحابس الرئيسية، غرفة صمام الحاجز، بنسبة تنفيذ بلغت 90٪، والمقرر الإنتهاء من تنفيذها ودخولها الخدمة خلال شهر سبتمبر المقبل.
كما تابع الداودى جولته بتفقد مشروع إنشاء محطة معالجة صرف صحي سمهود المقامة على مساحة 150 فدان بطاقة استيعابية تبلغ 20 الف م3/ يوم بتكلفة مالية تصل إلى 400 مليون جنيه، وتم الإنتهاء من تنفيذ 90 ٪ من أعمال المحطة والتي تتكون من أحواض لاهوائية، أحواض ترددية، أحواض انضاج، ومن المقرر زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة مستقبلا لتصل إلي 30 الف م3 / يوم، وتخدم المحطة قري شمال مركز أبوتشت البالغ عددها 8 قري هي ( الاوسط سمهود، العوامر وبني برزة، بلاد المال بحري، ابوشوشة، البحري سمهود، العمرة، الخوالد، الرواتب ) وذلك من خلال 12 محطة رفع رئيسية وفرعية، بإجمالي نسبة تنفيذ محطات الرفع بلغت 68٪، وبلغ اجمالي اطوال شبكات الانحدار المرتبطة بها 326 كم، بنسبة تنفيذ وصلت إلي 99٪، كما يتم ربط محطات الرفع بمحطة المعالجة من خلال خطوط طرد بإجمالي اطوال بلغت 40 كم تقريبا بأقطار تبدأ من 225 ملم وتصل إلي 1400 ملم، وسو يخدم مشروع الصرف الصحي بقري شمال ابوتشت نحو 320 الف مواطن من أهالي تلك القري، ومن المقرر دخولها الخدمة جزئيا في 30 سبتمبر المقبل.
كما تفقد محافظ قنا مشروع توسعات محطة معالجة صرف صحى أبوتشت، التي يجرى تنفيذها على مساحة 150 فدان بطاقة استيعابية تبلغ 26 الف م3 / يوم بتكلفة مالية تصل إلى 480 مليون جنيه وتخدم 12 قرية من قرى مركز أبوتشت، وتم الإنتهاء من تنفيذها بالكامل، حيث تتكون المحطة من عدد 2 حوض لاهوائي، 2 حوض ترددي، 6 أحواض انضاج، ومن المقرر زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطة مستقبلا لتصل إلي 39 ألف م3 / يوم، وتخدم المحطة 12 قرية من قري مركز أبوتشت هى ( بلاد المال قبلى، كوم جابر، سمهود، العوامر الغربية، الحبيلات الغربية، القبلى سمهود، كوم يعقوب، الرفشة، عزبة البوصة، القارة، السليمات، الكرنك ).
وقال محافظ قنا، أن العمل يجري علي قدم وساق للإنتهاء من تنفيذ محطات الرفع وشبكات الانحدار وخطوط الطرد تمهيدا لبدء دخول تلك المشروعات الخدمة بدءا من شهر سبتمبر المقبل وتخدم المحطة اكثر من 300 الف مواطن من أهالي تلك القري.
وأضاف الداودي أن إجمالي التكلفة المالية لمشروعات الصرف الصحى التى يجرى تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة بمركز ابوتشت تتخطى 2 مليار جنيه، لافتا أن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، يتابع الموقف التنفيذى لمشروعات "حياة كريمة" أولا بأول، وذلك فى ضوء الأهمية الاستراتيجية والاجتماعية الكبرى للمشروع وأثره على توفير حياة تليق بكل مواطن مصرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جول القرى وحدة معالجة الحب تنفيذ مشروعات عضو مجلس النواب صرف صحي مركز أبوتشت محطة معالجة صرف مشروعات حياة كريمة المبادرة الرئاسية حياة كريمة محطة رفع صرف صحى بمحافظة قنا حیاة کریمة محافظ قنا من تنفیذ
إقرأ أيضاً:
الضويني: رؤية مصر 2030 تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين
أكد وكيل الأزهر الشريف الدكتور محمد الضويني اهتمام أجهزة الدولة بمقاومة ومكافحة الفقر وهو ما تبينه بوضوح الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة "رؤيةِ مصر2030" والتي تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين.
جاء ذلك في كلمة وكيل الأزهر الشريف خلال النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، والتي عقدت تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور" بالتعاون مع الشركاء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الهيئات المعنية في مصر والمنطقة العربية.
وقال الضويني إن انعقاد هذه النسخة من المؤتمر يثبت أن الدولة مواكبة لما يجري في الساحة من حراك اقتصادي واجتماعي، وحريصة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يؤكد دائمًا أهمية توفير حياة كريمة للمواطنين، موضحا أهمية هذا المؤتمر التي تكمن في محاولة إيجاد صيغٍ للتكامل بين (التنميةِ المستدامة والاقتصادِ الإسلامي بهدف مقاومةِ الفقر) وتبعاته، وذلك من خلال تعزيز الحوار والتفاهم والتفاعل بين الخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لبلورة رؤية شاملة حول مقاومة الفقر، ورسم السياسات الحقيقيَّة لمواجهته.
وأضاف أن المؤتمر يمثل جرس إنذار إلى كل العقلاء في العالم كي يتكاتفوا ويكثفوا جهودَهم من أجل انتشال الفقراء من واقعهم المؤلم حتى لا يصبحوا فريسة سهلة لجماعاتِ العنف والجريمة والإرهاب الذي يصيب الجميع بالألم.
وتابع أن التنمية المستدامة ليست شعارا بل هو واجب تفرضه الظروف المتغيرة، ولقد أصبحت هدفا ساميا لأي وطن يسعى نحو التقدم والريادة وسبيلا للمحافظة على الهوية من أي اختراق أو استهداف.
وأشار إلى أنه استجابةً لتوجيهات شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، فالأزهر معني بنشر ثقافة الاستدامة، والتأصيل لها، والتوعية بأهميتها، وترسيخ قيمها وتحقيق أهدافها في المجتمع، وفي مقدمة هذا (مقاومة الفقر).
ونوه بأن الأزهر عقد العديد من المؤتمرات التي تتعلق بالتنمية المستدامة ومواجهة أزمات الحياة ومنها مؤتمر "مواجهة الأزمات المعيشية وتداعياتها.. رؤية شرعية قانونية" بكلية أصول الدين بالمنصورة، ومؤتمر "التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر من منظور الفقه الإسلامي والقانون الوضعي" بكلية الشريعة والقانون بقرية "تَفهنا الأشراف" في الدقهلية.
وقال إن الأزهر الشريف لم ينفصِل عبر تاريخه الطويل عن قضايا الواقع ومشكلات الأمة ومعضلات المجتمع، حيث أسهم برجاله وعلمائه وجميع منسوبيه وقطاعاته وأدواته المتعددة والمتنوعة في تحقيق التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي، لقاومة الفقر بكافة صوره وأشكاله، وفي إطار هذه الجهود تم إنشاءُ بيت الزكاة والصدقات المصري الذي نفذ العديد من البرامج التي تهدف إلى مد يد العون إلى الفقراء والمحتاجين والغارمين والمرضى، الذين يجدون صعوبة في تحمل نفقات الحياة وتحمل أعبائها.
ودعا وكيل الأزهر إلى تعزيز التكامل بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي للقضاء على الفقر وآثاره، فهذا لم يعد ترفًا بل ضرورة ملحة، منوهًا بأن هذا يسير جنبًا إلى جنب مع التنمية في البناء القيمي والأخلاقي والروحي للإنسان، وصيانة حياته حاضرًا ومستقبلًا.
ولفت إلى أن هذا التكامل بين التنمية المستدامة بمفهومها الإسلامي الأكثر شمولًا وعمقًا والاقتصاد الإسلامي بأدواته المتعددة، ينبغي أن يتجاوز الحلول المؤقتة المسكِّنة، إلى حلول دائمة تعزز العدالة الاجتماعية، وتدعم توزيع الثروات على نحو صحيح.
وأكد أن الاقتصاد الإسلامي يسعى إلى المحافظة على الحياة ومكوناتها ومواردها وإنسانها بما فيه من أدوات متعددة تقوم على تبادل المنافع بين الغني والفقير، والتي يتربح منها الأغنياء ليزدادوا غنًى، وتساعد الفقراء في الارتقاء بحالهم، وتحسين معيشتهم، والحد من درجة الفقر لديهم ومنها أنواع الزكاة والصدقات، ومنها الحرص على التوزيع العادل للثروة، وتشجيع العمل والإنتاج، وتطوير الموارد البشرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ودفع الشركات والمؤسسات إلى مباشرة مسؤوليتها المجتمعية وغير ذلك من أدوات، فضلًا عن أنواع العقود المستحدثة كشركات العِنان والمضاربة وغيرها من أنواع الشركات التي أباحتها وأقرتها الشريعة الإسلامية، والتي تعمل على الحد من الفقر، وتحقق التنمية المستدامة للفرد والمجتمع.
وأردف وكيل الأزهر أن الفقر مشكلةٌ صعبة تعاني منها معظم المجتمعات، وللقضاء على هذه المشكلة وآثارها لا بُدَّ من الوقوف على أسبابها، فالفقر ظاهرة ذات جذور متشابكة، وأن ما يدور على الساحة العالميَّة اليوم، من حروب وقتل وتدمير من أبرز الأسباب السياسية والاجتماعية التي تصنع الفقر، وترهق به المجتمعات لفترات طويلة، لما ينتج عنها من تدهور اقتصادي وعمراني، يتبعه تراجعٌ وتَدَنٍّ في مستوى المعيشة، وفقدانٌ لمقومات الحياة الأساسية، ناهيك بما تتركه الحروب من خلل سياسي مقصود، وكلما اتسعت رقعة الفقر والجوع والتهميش ابتعد العالم عن الأمن والاستقرار.
وذكَّر وكيل الأزهر الحاضرين في المؤتمر والضمير العالمي بمأساة الشعب الفلسطيني وما يعانيه الأبرياء الذين يتخطفهم الجوع والخوف، ويتوزعون ما بين ألم التهجير والتشرد والجوع، وبين قسوة القتل والتنكيل والترويع، من كِيانٍ محتلٍ ظالمٍ لا يَرقب فيهم إلًا ولا ذمة، فيما يقف المجتمع الدولي متفرجًا وعاجزًا عن مساعدتهم ووقف معاناتهم.
ولفت إلى أن التكامل المنشود بين التنمية المستدامة والاقتصاد الإسلامي لمواجهة الفقر، يواجه تحدياتٍ كبيرة في التنفيذ والمتابعة، وهو ما يتطلب تعاونًا دوليًّا وإرادة سياسية قوية، وبناء منظومة شاملة تحقق الأهداف المرجوة من هذا التكامل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الطاقة الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030
حزب المؤتمر: عودة شركة النصر للسيارات إلى الإنتاج يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030