شدّد رئيس الحزب التقدمي السابق وليد جنبلاط على وجوب وقف إطلاق النار في غزّة، معتبرا أنه إذا تم وقف إطلاق النار هناك فينسحب هذا الأمر على لبنان ونستطيع تجنيب لبنان ربما حرباً أوسع، وهذه الاتصالات يسعى إليها الملك الأردني عبدالله والرئيس المصري وأمير قطر والكثيرون، لكن المهم النتيجة.

وفي حديث لقناة "المملكة"، لفت جنبلاط إلى أن "الحرب تتوسّع، قواعد الاشتباك الأولى تغيّرت، القصف يطال تقريباً كل مناطق لبنان، وثمة بعض مواقع الصحافية كالتلغراف وأخرى لبنانية مثل ici beirut تروّج للحرب وتقول إن مطار بيروت أصبح مستودعاً للسلاح والصواريخ، وهذا أمر معيب وخطير وكأن البعض يُريد الحرب في لبنان وخارج لبنان".



وأشار جنبلاط إلى أن "الخطوط ليست مقطوعة مع "حزب الله"، بل موجودة، لكن اليوم ما نراه أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بينامين نتنياهو حاول على أيام رئاسة باراك أوباما تفادي حرباً كبيرة إسرائيلية إيرانية واستطاع أوباما لجم هذا الأمر، لكن منذ الغاء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للاتفاق النووي الإيراني الدولي عدنا إلى النغمة نفسها. بعد أسبوع سيكون نتنياهو في الكونغرس وسيقوم بنفس الاستعراض وبظروف أقسى من الماضي، ولست أدري إذا كانت الادارة الأميركية المنتهية تستطيع أن تلجم هذا الجموح الذي قد يوصلنا إلى حرب إقليمية كبرى".

وأضاف: "لا أرى جدية في الموقف الأميركي وخاصة في مرحلة الانتخابات الرئاسية، كل من ترامب وجو بايدن يتوق إلى رضى "الأيباك"، وهي الأداة الإسرائيلية الصهيونية الأميركية، وخلال 9 أشهر من الحرب على غزة لم نر أي جهد أميركي جدي إلا بمحاولة التخفيف ولم يخففوا شيئا من هذه الحرب".   قال جنبلاط: "أستشرف توسيع الحرب"، وأضاف: "اذا كنا لنسير بمنطق حزب الله، فالحزب قال نتضامن مع حماس، وسيوقف الحرب في جنوب لبنان إذا ما وقفت الحرب في غزة، فلنمشِ في هذا المنطق ونرى".

وفي شأن ملف رئاسة الجمهورية، قال جنبلاط إن "المهم الوصول إلى التسوية، لا يُمكن لأي فريق داخلي في لبنان أن يفرض رئيساً، الرئيس يكون نتيجة تسوية داخلية، وهكذا شرحت للملك عبدالله وهو يدرك لهذا الأمر"، مشيرا الى أن "التسوية تتم عبر الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري، وهناك فريق من اللبنانيين كما قيل لي يرفض الحوار، وبالتالي نحن ندور في حلقة مفرغة".  

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد رفع السرية عن وثائق اغتياله.. من هو الرئيس الأمريكي كينيدي؟

الرئيس كينيدي.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، قرارًا تنفيذيًا برفع السرية عن الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون إف كينيدي عام 1963، وشقيقه روبرت إف كينيدي عام 1968.

لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة تفاصيل كاملة ودقيقة عن الرئيس الأمريكي جون كينيدي.

من هو جون كينيدي؟

جون فيتزجيرالد كينيدي، المعروف اختصارًا بـJFK، أحد أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ الولايات المتحدة، تولّى منصب الرئيس الخامس والثلاثين من عام 1961 حتى اغتياله عام 1963.

اشتهر بخطابه الرنان وشخصيته الكاريزمية، مما جعله رمزًا للأمل والتغيير في فترة عصيبة من التاريخ الأمريكي.

نشأته وتعليمه

ولد كينيدي في 29 مايو 1917 بمدينة بروكلين بولاية ماساتشوستس. ينتمي إلى عائلة كينيدي السياسية الشهيرة ذات الأصول الأيرلندية.

تلقّى تعليمه في جامعة هارفارد، حيث برز اهتمامه بالتاريخ والعلاقات الدولية، انضم لاحقًا إلى قوات الاحتياط البحرية، وخدم ببطولة في الحرب العالمية الثانية، مما أكسبه ميداليات الشرف والشجاعة.

صعوده السياسي

دخل كينيدي عالم السياسة بعد الحرب، حيث انتخب عضوًا في مجلس النواب عام 1946، ثم عضوًا في مجلس الشيوخ عام 1952 عن ولاية ماساتشوستس، خلال هذه الفترة، نشر كتابه "ملامح في الشجاعة"، الذي فاز بجائزة بوليتزر.

رئاسته

فاز كينيدي بانتخابات 1960 بفارق ضئيل على منافسه الجمهوري ريتشارد نيكسون، ليصبح أصغر رئيس أمريكي منتخب وأول رئيس كاثوليكي، ركزت سياسته على قضايا الحرب الباردة، الحقوق المدنية، والتقدم العلمي.

أبرز إنجازاتهالسياسة الخارجية

أدار أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 بحنكة دبلوماسية، حيث تفادى العالم حربًا نووية.

أطلق مبادرات لتعزيز السلام العالمي، مثل برنامج "فرق السلام"، لتعزيز التفاهم الثقافي.

 

سباق الفضاء

كان داعمًا رئيسيًا لمشروع أبولو، الذي وعد خلاله بإرسال رجل إلى القمر وإعادته بأمان.

 

الحقوق المدنية

دعم حركة الحقوق المدنية، رغم مواجهته مقاومة من الولايات الجنوبية.

 

الإصلاحات الاقتصادية

عمل على خفض الضرائب وتحفيز الاقتصاد، بجانب جهود للحد من الفقر.

 


اغتياله

 

في 22 نوفمبر 1963، اغتيل كينيدي في دالاس، تكساس أثناء جولة سياسية، أثارت وفاته صدمة عالمية، وأدت إلى نظريات مؤامرة عديدة حول اغتياله.

مقالات مشابهة

  • حزب الله للعودة إلى قواعد الاشتباك!
  • كاميرون هدسون: ترامب وحده قادر على صنع السلام في السودان
  • جنبلاط: إسرائيل المستفيد الأول من عدم تشكيل الحكومة اللبنانية
  • عن تأليف الحكومة.. هذا ما قاله جنبلاط
  • هل ستجلس إيران إلى طاولة المفاوضات مع ترامب؟
  • ما معنى الأمر التنفيذي الذي يوقعه الرئيس الأمريكي.. نظرة على أداة ترامب لتشكيل الحكومة وتسريع عملها
  • أول انتكاسة لقرارات الرئيس الأمريكى الثورية
  • رفع السرية عن وثائق اغتيال جون كيندي.. ما رأي عائلة الرئيس الأمريكي الراحل في قرار ترامب؟
  • بعد رفع السرية عن وثائق اغتياله.. من هو الرئيس الأمريكي كينيدي؟
  • باحث سياسي: نتنياهو الأكثر استفادة من توسيع نطاق الحرب في الضفة الغربية