«الأكاديمية اللوجستية» توقع اتفاقية مع السعودية للشحن لتدريب 300 موظف
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أعلنت الأكاديمية السعودية اللوجستية والسعودية للشحن التابعة لمجموعة الخطوط السعودية عن أولى المبادرات التي تُعنى بتدريب الكوادر في مجال اللوجستيات، وذلك عقب توقيع اتفاقية إستراتيجية لتدريب موظفي الخطوط السعودية للشحن ضمن البرامج المقدمة من الأكاديمية لتأهيل وتدريب العاملين في صناعة الشحن والخدمات اللوجستية في المملكة من خلال أعلى المعايير العالمية، عبر نخبة من الكوادر المتخصصة محليًا ودوليًا.
وأعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية الدكتور عبدالله العبدالكريم عن سعادته بإطلاق هذا التعاون الذي وصفه بالواعد في إطار تنمية القدرات البشرية، إذ ستتيح هذه الشراكة تقديم برامج تدريب متطورة في مجال الشحن الجوي واللوجستيات، تم تصميمها لتمكين تطوير الجيل القادم من قادة الشحن الجوي السعوديين، وهي في نفس الوقت تعزز دور الأكاديمية في بناء القدرات اللازمة لدفع النمو على المدى الطويل في هذا القطاع.
ولفت العبدالكريم النظر إلى أن الاتفاقية تستهدف تدريب 300 موظف في الخطوط السعودية للشحن خلال الفترة القادمة.
من جانبه بيّن الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط السعودية للشحن تيدي زيبتز أن هذه الخطوة الهامة تجسد سعي الشركة الواضح للارتقاء بخدمات الشحن من خلال الاستثمار المباشر في القوى العاملة، وتّبني أعلى معايير التدريب والتأهيل ضمن مسيرتهم المهنية.
وقال: "إن المملكة تحظى بموقع إستراتيجي يؤهلها لتصبح مركزًا رئيسيًا للخدمات اللوجستية في المنطقة، ونفخر بدورنا المحوري في تحقيق هذا الهدف عبر سلسلة من المبادرات على صعيد العمليات التشغيلية، وكذلك النواحي التأهيلية من خلال الاستثمار في قدرات العاملين الذين يشكلون رأس المال الحقيقي, لافتًا إلى أن الهدف هو تمهيد الطريق للجيل القادم من قادة القطاع الذين سيقودون دفة النمو الاقتصادي للمملكة، وتعزيز القدرات التنافسية على صعيد القطاع اللوجستي كما سيسهم ذلك في تعزيز العديد من الجوانب التشغيلية التي تسعى الشركة إلى تطويرها.
وتعد الأكاديمية السعودية اللوجستية إحدى مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، تأسست باتفاقية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأكاديمية السعودية اللوجستية الأكاديمية اللوجستية السعودية للشحن الخطوط السعودیة السعودیة للشحن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الوليد للإنسانية وجمعية الكشافة العربية السعودية توقعان اتفاقية استراتيجية
الجزيرة – مبارك الدوسري
أبرمت مؤسسة الوليد للإنسانية اتفاقية تعاون مع جمعية الكشافة العربية السعودية في إطار اهتمامهما بتمكين المرأة والشباب في المجال الكشفي لخدمة وتنمية المجتمع والعمل على رفع إمكانات فتيات وشباب المجتمع السعودي في كافة المجالات للمساهمة الفاعلة لمزيد من الارتقاء بالمجتمع السعودي ومن ثم النهوض بالمجتمعات على المستوى الإقليمي والدولي إبرازاً للدور الريادي والحضاري للمجتمع تحقيقاً لرؤية المملكة العربية السعودية2030.
وتهدف الاتفاقية التي وقعها اليوم الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد بن سعود آل سعود، ومعالي رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأستاذ يوسف بن عبدالله بن محمد البنيان، إلى المساهمة في تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وإبراز دور مؤسسة الوليد للإنسانية وجمعية الكشافة في مجال خدمة الشباب داخل المملكة العربية السعودية، ونشر الكشفية في الجهات المختلفة والأحياء، والمساهمة مع الأمانات والبلديات في تنفيذ مبادرات تطوير الأحياء، وكذا المساهمة مع القطاعات الكشفية والجهات المختلفة في تنفيذ برامج لتنمية وخدمة المجتمع، بالإضافة إلى مساهمة الطرفين في إيجاد فرص نوعية لمشاركة الكشافة (شباب – فتيات) في تنمية المجتمع ودعم هذه الفرص، والمساهمة في استقطاب كفاءات متميزة من المجتمع للانخراط في العمل الكشفي، وفي تأهيل القيادات الكشفية داخل الأحياء، وفي القطاعات الكشفية والجهات، وفي تحسين وتطوير الممارسات الكشفية، والعمل المشترك بتعزيز العمل التطوعي في المجتمع، وفي تحسين الصورة الذهنية عن الكشافة في المملكة العربية السعودية، والتعاون من أجل تمكين القيادات بالدورات التدريبية والأنشطة الكشفية بداخل الأحياء والقطاعات المختلفة بالمجتمع، وإيجاد آلية لضمان استدامة المشروع.
اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع النقل العام بالمدينة المنورة يستقصي مستوى خدماته في المحطات وأسطول الحافلات
وتضمنت الاتفاقية مجالات التفاهم بين الطرفين بإيجاد فرص نوعية لمشاركة الشباب في تنمية المجتمع بغرض الوصول إلى الاستفادة الكاملة من قدراتهم كأفراد وكمواطنين مسؤولين في المجتمع، وتدريب الشباب على هذه الفرص باستخدام طرق خاصة تجعل من كل فرد عاملاً رئيسياً في تنمية ذاته وإعدادها ليكون قادراً على أداء دور بناء في المجتمع، ودعم مشاركة الشباب في تنمية المجتمع وبناء عالم أفضل.