يمكن لفيروس الأنفلونزا أن يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 17 مرة في الأسبوع الأول بعد دخوله الجسم وقد توصل إلى هذا الاستنتاج باحثون من جامعة سيدني في أستراليا.

 

ويدرك العلم جيدًا أن عدد النوبات القلبية يزداد في الشتاء وحتى وقت قريب، كان العلماء يشتبهون في أن هذه القفزة مرتبطة بالطقس البارد، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وخطر الإصابة بجلطات الدم ومع ذلك، وجدت دراسة أجريت على أكثر من 500 مريض بنوبة قلبية أن 17% منهم أصيبوا بعدوى خطيرة في الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا قبل وقت قصير من نوبة قلبية.

 

 

وبالإضافة إلى فيروس الأنفلونزا ، يعتقد العلماء أن الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية يزيدان أيضًا من خطر الإصابة بالنوبات القلبية وحتى نزلات البرد تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 13 مرة.

 

أدت دراسة متأنية للمعلومات إلى استنتاج مفاده أن خطر الإصابة بنوبة قلبية لدى ضحية الأنفلونزا يصل إلى ذروته في الأيام السبعة الأولى ثم ينخفض ​​تدريجياً، لكنه يظل مرتفعاً لمدة شهر واحد ووفقا لمؤلفي الدراسة، فإن أحد أسباب تحول التهابات الجهاز التنفسي إلى مسببات للنوبات القلبية هو زيادة تخثر الدم، وزيادة الالتهاب وتأثير السموم على الأوعية الدموية، التي تتضرر نتيجة لذلك.

 

وقال العلماء : "من خلال دراستنا، نريد أن نخبر الناس أنه على الرغم من أن الخطر المطلق للإصابة بنوبة قلبية بسبب فيروس الأنفلونزا لا يزال منخفضا، إلا أنهم يجب أن يتذكروا أن العدوى الباردة يمكن أن تؤدي إلى تطور أمراض القلب والأوعية الدموية، ولهذا السبب، يجب على الناس اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع هذه العدوى، بما في ذلك لقاحات الأنفلونزا والالتهاب الرئوي عند توفرها."

 

النوبات القلبية

تحدث النوبة القلبية عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره ويكون الانسداد في الغالب نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في شرايين القلب (الشرايين التاجية) ويطلق على هذه الترسبات الدهنية التي تحتوي على الكوليسترول اسم لويحات وتسمى عملية تراكم اللويحات بتصلب الشرايين.

 

يمكن أن تتمزق اللويحة في بعض الأحيان وتكوّن جلطة تمنع تدفق الدم ويؤدي نقص تدفق الدم إلى إحداث ضرر في جزء من عضلة القلب أو إتلافها بالكامل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأنفلونزا نوبة قلبية النوبات القلبية الجهاز التنفسي جلطات الدم الطقس البارد نزلات البرد الالتهاب الرئوي التهاب الشعب الهوائية الأوعية الدموية من خطر الإصابة بنوبة قلبیة

إقرأ أيضاً:

فصيلة دم «o» أقل عرضة لأمراض القلب

البلاد ــ وكالات

أظهرت دراسة أجراها باحثون هولنديون، أن فصيلة الدم لها تأثير في احتمال إصابة الإنسان بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم من نوع «O» كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بأصحاب فصائل الدم الأخرى، فعلى سبيل المثال كانوا أقل عرضة للنوبات القلبية بنسبة 9 %.

كما أظهرت الدراسة أن أصحاب فصائل الدم (A) و(B) و(AB)، وخاصة أصحاب الفصيلة (A) لديهم ميل إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.

يشار إلى أن الجينات الموروثة من الوالدين تحدد فصيلة الدم لدى الإنسان، وتعد فصيلة الدم O هي إحدى فصائل الدم الأربع الرئيسة، حيث يتم تصنيف فصائل الدم وفقًا لأنواع مختلفة من المستضدات، في خلايا الدم الحمراء والأجسام المضادة في البلازما.

وتتميز هذه الفصيلة بعدم وجود المستضد A أو المستضد B على سطح خلايا الدم الحمراء، بينما تتواجد أجسام مضادة لكلا هذين النوعين من المستضادات في البلازما.
كما تحتوي خلاي الدم الحمراء في فصيلة الدم O على العامل الريزوسي؛ لذا يمكن للشخص الذي يحمل هذا النوع أن يتبرع بالدم فقط للأشخاص، الذين يحملون فصيلة الدم موجبة العامل الرايزيسي.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة صحية صينية تبدد المخاوف بشأن فيروس "إتش إم بي في"
  • احذر.. 5 أسباب خطيرة لتراكم السوائل على الرئتين قد تهدد حياتك
  • فيروس HMPV.. تعرف على الفئات الأكثر عرضة للإصابة.. فيديو
  • فصيلة دم «o» أقل عرضة لأمراض القلب
  • علامات تدل على اقتراب إصابتك بـ نوبة قلبية.. راقب أسنانك جيدا
  • حالات الإصابة تتزايد .. الصين تكشف حقائق جديدة عن فيروس HMPV
  • الكحول يزيد خطر سرطان القولون والكالسيوم درع وقاية
  • طرق تحسين صحة القلب من خلال التغذية
  • اليوسفي يساعد في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية
  • كيف يؤثر الضغط النفسي العصبي على صحة القلب؟.. استشاري أمراض قلبية يجيب