رفضت المحكمة الإدارية العليا، الطعن المقام من أخصائي قسم المسالك البولية بمستشفى دمياط التخصصي بالدرجة الأولى، واستشاري قسم المسالك البولية بمستشفى دمياط التخصصي بدرجة كبير، والذي طلبا فيه إلغاء حكم أول درجة والمتضمن بالوقف عن العمل 3 أشهر مع صرف نصف الأجر بالنسبة للأول، والخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة مع خفض الأجر إلى القدر الذي كان عليه قبل الترقية للثاني.

التهم المنسوبة للمحال الأول 

وقالت المحكمة إنَّ المحال الأول لم يتخذ الإجراءات حيال واقعة وفاة أحد المواطنين والموافقة على خروجه دون اتخاذ الإجراءات المقررة بإبلاغ الشرطة تمهيدًا لتشريح الجثمان للوقوف على أسباب الوفاة.

التهم المنسوبة للمحال الثاني 

وحسب المحكمة، فأما المحال الثاني لم يتخذ الإجراءات المقررة حيال واقعة الوفاة وستراً لذلك أعد إخطارًا بوفاة طبيعية على الرغم من وجود تعليمات من مدير المستشفى بإبلاغ الشرطة، مما أدى إلى استخراج تصريح دفن للمواطن المذكور دون تحديد المسئولية الجنائية.

وأضافت المحكمة، أنَّ المحال الثاني أعد تقريرًا طبيًا مفاده أنَّ وفاة المواطن كانت نتيجة فشل كبدي وكلوي، على الرغم من خلو تذكرة المريض المحررة من تلك العبارات أو أسباب الوفاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسباب الوفاة الدرجة الأولى المحكمة الإدارية العليا المسالك البولية تصريح دفن أجر أدنى

إقرأ أيضاً:

«الإدارية العليا»: تغيير نشاط المبنى من بدروم إلى تجاري مرهون بموافقة الجهة الإدارية

أرست المحكمة الإدارية العليا، مبدأ قضائيا مهما، مفاده أنّ تغيير النشاط للمبنى من بدروم إلى تجاري داخل المناطق ذات المخططات التفصيلية المعتمدة، مرهون بموافقة الجهة الإدارية التي تصُدر الترخيص.

قانون هيئة المجتمعات العمرانية 

وذكرت المحكمة في حيثياتها، أنّه بعد استعراض بعض مواد القانون رقم 59 لسنة 1979 بإنشاء هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وقانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين الأوضاع رقم 17 لسنة 2019 المعدل بالقانون رقم 1 لسنة 2020، فإنّ المادة الأولى من القانون حددت بعض الحالات التي حظر التصالح فيها، ومنها مخالفة تغيير الاستخدام للمناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة من الجهة الإدارية ما لم توافق الجهة الإدارية.

موافقة الجهة الإدارية على التعديل ضرورية

وأوضحت المحكمة أنّ التصالح في المناطق التي صدرت لها مخططات تفصيلية معتمدة رهين بموافقة الجهة الإدارية، وبالتالي فهو مما يدخل في نطاق السلطة التقديرية للجهة الإدارية تمارسه كيفما تشاء وفقا لما تراه محققا للمصلحة العامة بلا معقب عليها في هذا الشأن، ما دام تصرفها قد خلا من إساءة استعمال السلطة أو الانحراف بها.

بداية القضية 

ترجع وقائع القضية إلي شراء أحد المواطنين قطعة أرض بمدينة دمياط الجديدة واستخرج لها ترخيص البناء رقم 32 لسنة 2000 ثم أقام عليها عمارة للسكنى، ثم خالف الترخيص الصادر له والاشتراطات البنائية بتغيير نشاط البدروم إلى محلات كما هدم السور المحيط بالقطعة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يستعرض تطبيق منظومة تراخيص المحال العامة 
  • الإدارية العليا: عدم إعلان المتهم بجريمته التأديبية يبطل الحكم الصادر ضده
  • محافظ كفر الشيخ: تشغيل 13 قسما مستحدثا بمستشفى بلطيم التخصصي
  • وصول قضاة المحكمة العليا إلى قاعة الكابيتول لحضور حفل تنصيب ترامب
  • أبناء ترامب يصلون إلى الروتوندا.. وقضاة المحكمة العليا بالكابيتول
  • محافظ كفر الشيخ يطمئن على الخدمة الطبية بمستشفى بلطيم التخصصي| صور
  • الإدارية العليا تكشف سبب قانوني هام لبطلان أحكام المحاكم
  • رئيس ديوان المظالم يتفقد المحكمة الإدارية بالدمام ويلتقي المستفيدين
  • «الإدارية العليا»: تغيير نشاط المبنى من بدروم إلى تجاري مرهون بموافقة الجهة الإدارية
  • دورة تكوينية حول رقمنة وتصنيف أسباب الوفيات لصالح الأطباء بمختلف المستشفيات