إعلام إسرائيلي: الجيش أنهى معظم العمليات البرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الجيش أنهى معظم العمليات البرية في رفح الفلسطينية والتي حددتها القيادة السياسية، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
مسئولة أممية تتهم إسرائيل بـ"قلب القانون الدولي رأسا على عقب" صحيفة: الغضب يتزايد في جميع أنحاء إسرائيل بسبب التعامل مع الحرب في غزة
وفي إطار آخر، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عن قلقه العميق إزاء الانخفاض الكبير في إمدادات الأسلحة من الولايات المتحدة.
وشدد نتنياهو - بحسب قناة (آي 24 نيوز) الإسرائيلية - على أن واجبه الأول هو "تزويد القوات الإسرائيلية بأفضل الوسائل للدفاع ضد التهديدات"، على حد تعبيره.
وقال نتنياهو "أقدر كثيرا دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن والإدارة الأمريكية لإسرائيل"، مُقرًا بالمساعدات الأمريكية في الفترة الأولى من الحرب.. وأضاف: "لكن منذ حوالي أربعة أشهر، كان هناك انخفاض كبير في توريد الأسلحة من الولايات المتحدة إلى إسرائيل".
ولفت إلى أنه برغم الطلبات المتكررة لتسريع الشحنات، إلا أن الوضع لم يتحسن.. وتابع: "قررت التحدث علنًا بناءً على سنوات من الخبرة والمعرفة بأن هذه الخطوة ضرورية لكسر الجمود"، معربا عن توقعه بصدور رد فعل عنيف على انتقاداته، على غرار المواقف السابقة بخصوص الاتفاق النووي الإيراني.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد أن أثار مقطع فيديو نشره الأسبوع الماضي وانتقد فيه تأخير تسليم الأسلحة الأمريكية، ردود فعل قوية من واشنطن.. وعلى وجه التحديد، أشار نتنياهو إلى تعليق شحنة القنابل التي يتم التحكم فيها عن بعد والمخصصة للمساعدة في العمليات ضد حركة حماس، بسبب المخاوف من سقوط ضحايا من المدنيين في رفح بقطاع غزة.. وأدت تصريحات نتنياهو إلى إلغاء منتدى رفيع المستوى حول إيران، كان من المقرر أن يشارك فيه مسؤولون أمنيون أمريكيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل رفح الفلسطينية فلسطين العمليات البرية رئيس الوزراء الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هل تتوقف بعض الدول عن شراء الأسلحة الأمريكية عقابًا لـ ترامب؟
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، أن الحرب الروسية الأوكرانية وسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدفع أوروبا إلى تحمل المزيد من المسؤولية عن أمنها المادي والاقتصادي.
أدلى ماكرون بهذه التعليقات لدى وصوله إلى تجمع لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة العلاقات مع الولايات المتحدة وتعزيز الدفاعات العسكرية الأوروبية، وفقًا لـ رويترز.
أشار إعلان ترامب في نهاية الأسبوع أنه سيفرض قريبًا رسومًا جمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي، بعد أن أمر للتو بإجراءات مماثلة على السلع من كندا والمكسيك والصين على بداية القمة.
حذر الزعماء الواصلون ترامب من بدء حرب تجارية وقالوا إن الاتحاد الأوروبي سيرد إذا فعل ذلك. قال ماكرون إن سياسات ترامب كانت أحد العوامل العديدة التي تدفع الاتحاد الأوروبي إلى أن يصبح أقل اعتمادًا على الآخرين.
وتابع ماكرون للصحفيين لافتًا إلى أن وباء كوفيد والحرب الروسي الأوكراني «كانتا لحظات صحوة».
وقال ماكرون «إن ما يحدث في هذه اللحظة بالذات اليوم في أوكرانيا، وما يحدث الآن أيضًا مع الخيارات، وتصريحات الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس ترامب تدفع الأوروبيين إلى أن يكونوا أكثر اتحادًا، وأكثر نشاطًا في الاستجابة لمواضيع أمنهم الجماعي».
وأشار ماكرون إلى أن هذا يعني تعزيز صناعة الدفاع الأوروبية وشراء المزيد من الأسلحة الأوروبية.
وعكست تعليقاته رؤيته لـ «الاستقلال الاستراتيجي» الأوروبي. لكن بعض الزعماء الآخرين أكدوا أنهم يريدون مواصلة الشراكة الأمنية القوية مع الولايات المتحدة وأعضاء حلف شمال الأطلسي الآخرين والاستمرار في شراء الأسلحة الأمريكية.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك «سأدافع ضد فرض قيود على مشتريات الأسلحة. الأمن هو أولويتنا القصوى. يجب أن تظل العلاقات مع الولايات المتحدة وكندا والنرويج فيما يتعلق بالدفاع في المقدمة».
قال رئيس الوزراء البلجيكي الجديد بارت دي ويفر إن أوروبا كانت «كسولة بعض الشيء بشأن موضوع الدفاع» لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «أيقظنا».
تابع: «نحن بحاجة إلى الحفاظ على العلاقة مع الولايات المتحدة مستمرة، كما أن تعزيز الدفاع الأوروبي.. في شراكة التحالف عبر الأطلسي هو الطريق الصحيح».
وصف أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي لزعماء الاتحاد الأوروبي، التجمع الذي يستمر يومًا واحدًا بأنه «خلوة» مخصصة لسياسة الدفاع بدلًا من قمة رسمية، بهدف إجراء مناقشة مفتوحة دون أي إعلان أو قرارات رسمية.
كما يوجد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روتي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على قائمة الضيوف.
ومن المتوقع أن يناقش زعماء الاتحاد الأوروبي البالغ عددهم 27 دولة القدرات العسكرية التي يحتاجون إليها، وكيف يمكن تمويلها وكيف يمكنهم التعاون بشكل أكبر من خلال المشاريع المشتركة.
ستكون مناقشة التمويل صعبة بشكل خاص، وفقًا للدبلوماسيين، حيث لا تملك العديد من الدول الأوروبية سوى مساحة صغيرة في ماليتها العامة لزيادات الإنفاق الكبيرة.
وتدعو بعض الدول، مثل دول البلطيق وفرنسا، إلى الاقتراض المشترك للاتحاد الأوروبي لإنفاقه على الدفاع، لكن ألمانيا وهولندا تعارضان.
يمكن أن يكون أحد الحلول الوسطية هو الاقتراض لتمويل القروض بدلًا من المنح لمشاريع الدفاع، وفقًا لبعض الدبلوماسيين.
زادت الدول الأوروبية من إنفاقها الدفاعي في السنوات الأخيرة، وخاصة منذ الحرب الروسية الأوكرانية في عام 2022، والذي جلب الحرب إلى حدود الاتحاد الأوروبي. لكن الزعماء على جانبي الأطلسي يقولون إن أوروبا بحاجة إلى إنفاق المزيد.
وقال ترامب إن الدول الأعضاء الأوروبية في حلف شمال الأطلسي يجب أن تنفق 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع- وهو رقم لا يصل إليه أي عضو في التحالف بما في ذلك الولايات المتحدة حاليًا.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب