دمشق-سانا

في لقاء خاص بشعر الزجل الأصيل بين جيلين، اجتمع “شاعر المنبرين” القدير طليع حمدان من لبنان و”ديب الزجل” شفيق ديب من سورية، في أمسية زجلية وموسيقية في فندق داماروز بدمشق بحضور جهات فنية وثقافية وإعلامية.

وبدأت الأمسية الزجلية الموسيقية ما بين الشاعرين الزجليين، بالحديث عن الزمن والأصالة، إضافة إلى موضوع “العين والكتاب” وانتهت بشعر الغزل، أما الموسيقا المرافقة فشارك فيها كل من راغب جبيل ورواد جلول على آلة الايقاع وعمار العلي على الناي ورأفت بو حمدان على آلة البزق وقسورة حايك على آلة العود ومحمود قدور كورال.

وعبّر الشاعر طليع حمدان في تصريح لمراسلة سانا عن حبه لسورية التي تربى فيها وأشار إلى أن ما يميز الجيل القديم هو اللهفة والأصالة، مبيناً أن فن الزجل هو فن باقٍ بوجود الحب والهمم من قبل الجيل الجديد.

بدوره قال الشاعر شفيق ديب: إن هدف أمسية اليوم من مزج الموسيقا مع شعر الزجل، هو البرهنة على قدرة الموسيقا على ترجمة قواعد وأصول فن الزجل وإيصاله الجمهور، وثانياً لضبط الحالة الموسيقية التي رافقت شعر الزجل مؤخّراً والتي اتصفت بالعشوائية، ولذلك نحاول اليوم ومن خلال هذه الأمسية، تقديم صورة زجلية موسيقية مدروسة بعناية قدر الإمكان.

يذكر أن الشعر الزجلي من عناصر التراث الثقافي السوري اللامادي المسجل على القائمة الوطنية السورية.

 مريم حجير

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد

 

أكد معالي عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” يوم 28 من فبراير يوماً للتعليم في الإمارات يجسد المكانة المتميزة التي يحظى بها العلم والمعرفة في فكر سموه باعتباره الركيزة الأساسية في بناء وتطور المجتمعات وأداة مهمة لتمكين مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات.
وقال معاليه بهذه المناسبة: “يُترجم اليوم الإماراتي للتعليم رؤى صاحب السمو رئيس الدولة للاستثمار في رأس المال البشري القادر على مواصلة مسيرة الدولة نحو تحقيق مراكز متقدمة على مختلف مؤشرات التنافسية العالمية حيث وضع سموه التعليم على رأس الأولويات الوطنية لدوره المحوري في تأهيل أجيال شابة تمتلك القدرة على القيادة ومواجهة مختلف تحديات المستقبل.
وأضاف معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام أن هذه اللفتة الكريمة من صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد تقدير سموه الكبير لأعضاء المنظومة التعليمية كافة وعلى رأسها المعلم .
وأكد أن اختيار الـ28 من فبراير يوماً للاحتفاء بالتعليم في الإمارات وهو اليوم الذي شهد فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه حكام الإمارات تخريج أول دفعة من المعلمين من جامعة الإمارات عام 1982 يجسد تقدير سموه الكبير للرسالة الحضارية للمعلمين باعتبارهم المسؤولين عن بناء أجيال المستقبل التي ستتولى قيادة مسيرة التنمية الشاملة وتترجم طموحات القيادة الرشيدة الساعية إلى تحقيق الريادة في مختلف القطاعات.
ونوه معاليه في ختام كلمته إلى أن دولة الإمارات تعمل على تمكين تعليم عصري متطور باعتباره القاطرة التي تقودنا بأمان إلى المستقبل وتحقيق رؤية الإمارات 2071 مؤكدا أن التعليم في الإمارات رهان صائب على المستقبل واستثمار مستدام العائد ساحته العقول وهو الثروة الحقيقية المكتسبة التي تضمن لنا الرخاء والسعادة والمكانة العظمى بين الأمم فالتعليم غدٌ نغرسه الآن”.


مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يسمي العملية التي أطلقها اليوم بـالوعد الصادق 2
  • كل ما لدينا من معلومات عن معالجات إنتل Arrow Lake الجيل الخامس عشر
  • حكومة السوداني:رغم العجز المالي ومديونية العراق التي تجاوت (90) مليار دولار لكننا سنعمر الجنوب اللبناني ونستمر في دعم حزب الله اللباني
  • التوك … توكر …!!
  • “أمريكا: دعمٌ لإسرائيل بالسلاح… ودروسٌ للبقية عن حقوق الإنسان” .. كاريكاتير
  • عبدالله آل حامد: “اليوم الإماراتي للتعليم” يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • اليوم.. وزيرة البيئة في لقاء مفتوح بصالون نقابة الصحفيين
  • الحمياني لـ"اليوم": معسكر ريادة الأعمال بجامعة جدة يعد الجيل لتحديات المستقبل
  • رئيس الوزراء يؤكد مواصلة العراق تقديم المساعدات التي تدعم صمود الشعب اللبناني