النساء اللواتي ليس لديهن أطفال أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب ثلاث مرات، لأنه بدون ولادة طفل، ولا ينتج جسمهن أقصى قدر من الهرمونات الوقائية، وهذا هو الاستنتاج الذي توصل إليه باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

 

توصلت دراسة إلى أن عدم إنجاب الأطفال يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بقصور القلب، ويؤثر هذا الخطر أيضًا على الأمهات اللاتي دخلن مرحلة انقطاع الطمث المبكر وجد علماء من الولايات المتحدة أن النساء اللاتي ليس لديهن أطفال أكثر عرضة بنسبة 70٪ للإصابة بقصور القلب في سن الشيخوخة مقارنة بممثلي الجنس العادل الذين أنجبوا طفلاً واحدًا على الأقل.

 

 

ولكن الخطر يزيد ثلاثة أضعاف أو 175% إذا كنا نتحدث عن قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي في هذه الحالة، لا يسترخي الجانب الأيسر من القلب بالقدر الذي ينبغي، ووجدت الدراسة أن هرمون الاستروجين الجنسي، المرتبط بالحمل والحيض، يلعب دورا هاما في حماية القلب.

 

وقام العلماء بتحليل معلومات من 28519 امرأة بعد انقطاع الطمث وتم متابعتهن لمدة 13 عاما، وتم إدخال حوالي 5.2% من هؤلاء النساء إلى المستشفى بسبب قصور القلب، حيث يكون القلب ضعيفًا جدًا بحيث لا يتمكن من ضخ ما يكفي من الدم عبر الجسم وكان متوسط ​​عمر المرأة عند بداية المراقبة 62 عاما، ولكل سنة إضافية بعد انقطاع الطمث، يزداد خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 1٪.

 

ويعتقد العلماء أن الإنجاب يحمي من هذا النوع من اضطرابات القلب لأنه يسبب ارتفاعا في مستويات هرمون الاستروجين، ولاحظ أن العلم لم يتوصل إلى نتيجة نهائية حول آليات هرمون الاستروجين الذي يحمي القلب، وقد يصبح هذا العمل حجة أخرى لصالح هؤلاء العلماء الذين يعتبرون دور الهرمون الجنسي حاسما في الحد من مخاطر فشل القلب.

 

ما هو قصور عضلة القلب

يحدث قصور القلب عندما لا تَضُخ عضلة القلب الدم كما ينبغي وعند حدوث ذلك، غالبًا يرتد الدم، ويمكن أن تتراكم السوائل في الرئتين، مما يُسبب الإصابة بضيق النفس.

 

تسبب بعض الحالات المَرَضية المتعلقة بالقلب تدريجيًا إضعاف القلب أو تيبسه بدرجة تؤثر في قدرته على سحب الدم وضخه بشكل مناسب، وتتضمن هذه الحالات المَرَضية ضيق شرايين القلب وارتفاع ضغط الدم.

 

قد يحسّن العلاج المناسب أعراض فشل القلب وقد يساعد على إطالة عمر القلب لدى بعض الأشخاص، ويمكن أن تحسن التغييرات في نمط الحياة جودةَ الحياة وحاول فقدان الوزن وممارسة التمارين الرياضية وتقليل تناول الملح والسيطرة على التوتر.

 

لكن فشل القلب قد يكون مهددًا للحياة. وقد تظهر على الأشخاص المصابين بفشل القلب أعراض خطرة وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى الخضوع لزرع القلب أو تركيب جهاز لمساعدة القلب على ضخ الدم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب قصور القلب خطر الإصابة بقصور القلب انقطاع الطمث المبكر الطمث الشيخوخة أطفال حماية القلب هرمون الاستروجين انقطاع الطمث اضطرابات القلب بقصور القلب قصور القلب

إقرأ أيضاً:

طعام غير متوقع يمنع السرطان وأمراض القلب ومشاكل البشرة .. اكتشفه

يعد السرطان وأمراض القلب من  أخطر الأمراض التي تهدد حياة الإنسان وأكبر أسباب الوفاة في العالم.

يلعب الغذاء دور كبير في الوقاية من هذه الأمراض الخطيرة بل وعلاجها حيث وجدت الأبحاث العلمية أن بعض الأطعمة قادر على منع هذه الأمراض في آن واحد.

ووفقا لما ذكره موقع draxe نعرض لكم علاقة الفراولة بالسرطان وأمراض القلب بالتفصيل.

تحمي من السرطان


توصلت الدراسات الحديثة الى أن من أهم فوائد الفراولة والتوت الأزرق الصحية قدرتهما على مكافحة السرطان ولذلك يُعدّان من أفضل الأطعمة لمكافحة السرطان .

أظهرت مركبات الفراولة الفردية نشاطًا مضادًا للسرطان في عدة أنظمة تجريبية مختلفة وتُظهر الأبحاث أن فوائد الفراولة تشمل قدرتها على منع بدء تكوّن الخلايا السرطانية أو ما يُسمى التسرطن وكبح تطور الأورام السرطانية وانتشارها.

وفي دراسات أخرى أظهرت النتائج أنه عندما تم إعطاء المشاركين مستخلص الفراولة الذي يحتوي على مضادات الأكسدة الأنثوسيانين،  تم تثبيط خلايا سرطان الكبد البشري بشكل كبير مقارنة بالمجموعة التي لم تتلق المستخلص.

ويرتبط استهلاك فصيلة التوت  بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان البروستاتا وسرطان الجلد.

تحمي من أمراض القلب

تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة  على مكافحة عملية الأكسدة ، وهو أمر بالغ الأهمية لأن الضرر التأكسدي مرتبط بزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو أشكال أخرى من أمراض القلب التاجية.

تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفراولة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية عن طريق تثبيط أكسدة الكوليسترول السيئ LDL، والحد من أكسدة الدهون  وتراكم اللويحات في الشرايين، وتحسين وظيفة الأوعية الدموية وضغط الدم، وتقليل الميل إلى تكوين جلطات دموية خطيرة داخل الأوعية الدموية (تسمى الجلطة).

توصلت إحدى الدراسات إلى أن مكملات الفراولة بين البالغين المصابين بفرط شحميات الدم تعمل على تقليل الضرر التأكسدي للكوليسترول الضار مع الحفاظ على انخفاض مستويات الدهون في الدم وتعزيز مذاق النظام الغذائي.

علاوة على ذلك، فقد ثبت أن مستخلصات الفراولة تعمل على تقليل الاستجابة الالتهابية داخل الجسم، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.

إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن، فإليك بعض مزايا وعيوب الفراولة التي يجب مراعاتها: قد تحتوي الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، ولكنها أقل في كليهما من العديد من الفواكه الأخرى.

ووجد الباحثون أن إضافة الفراولة والفواكه الأخرى الغنية بالألياف إلى نظام الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يهدف إلى الوقاية من أمراض القلب أو عكسها، له فائدة إضافية تتمثل في جعل النظام الغذائي أكثر جاذبية ومذاقًا واستدامة على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • طعام غير متوقع يمنع السرطان وأمراض القلب ومشاكل البشرة .. اكتشفه
  • تدخل طبي دقيق ينقذ معتمرة مصرية من أزمة قلبية حادة في مكة
  • التبرع بالـ.دم يقلل من الإصابة بمرض خطير
  • أسباب صحية تدفعك لتناول هذا المكون الغذائي المذهل يوميا
  • 60 لـ90 صدمة في الدقيقة.. حسام موافي يوضح سبب خلل ضربات القلب
  • تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
  • 5 مخاطر تهدد صحتك عند تناول أقل من ملعقة صغيرة من الملح يوميا
  • النمر: لا دليل علمياً على فعالية مُكمل غذائي يزعم إذابة الجلطات وخفض الضغط
  • في النجاح الأول بالعالم.. رجل أسترالي يعيش 100يوم بقلب اصطناعي
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال