شركة الأهلي صبور تُعلن البدء في تسليم المرحلة الأولى من مراحل مشروع GAIA برأس الحكمة في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت شركة الأهلي صبور عن البدء في تسليم المرحلة الأولى من مراحل مشروع GAIA برأس الحكمة في الساحل الشمالي، حيث بدأت الشركة تسليم عدد 500 وحدة بتصميمات مختلفة ومتميزة بكامل خدماتها في منطقة تتمتع بكل مقاييس الطبيعة الساحرة، حيث تقع GAIA في قلب الساحل الشمالي، في الكيلو 194 على طريق الإسكندرية مطروح، على بعد 57 كيلومترًا من أمواج، و10 دقائق من طريق فوكا بمساحة حوالي 284 فدانًا، وتوفر مجموعة واسعة من الخدمات المتكاملة والأنشطة الترفيهية العائلية التي تناسب الباحثين عن حياة الرفاهية.
أخبار متعلقة
«الأهلى صبور» توقع عقد إنشاءات المرحلة الأولى من «KEEVA» مع الحاذق للإنشاءات
شراكة بين «الأهلى صبور» و«ذا مارك» لتطوير 260 فدانًا فى مستقبل سيتى
البنك الأهلي المصري وبنك مصر يطلقا مشروعهما «وصال» طريق مصر السويس وتحالف فاوندرز والأهلي صبور يسوق للمشروع
وأكد المهندس أحمد صبور رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور أن الشركة بدأت مرحلة جديدة من التسليمات في عدد من مشروعاتها ضمن خطة الشركة في تسليم 3000 وحدة في كل المشروعات خلال العام الحالي 2023 خاصة وأن العمل يتم على قدم وساق في المراحل الجديدة بكل المشروعات المطروحة، وجارى تسليم عدد 500 وحدة في مشروع GAIA يستمتع أصحابها بصيف متميز هذا العام داخل المشروع، حيث بدأت الأهلي صبور تنفيذ استراتيجية جديدة تعتمد على فكر جديد في الإدارة والتسويق خلال المرحلة القادمة من أجل تقديم أفضل الخدمات لعملاء الشركة.
وأضاف صبور أن مساحة GAIA البنائية تصل لحوالي 20% من مساحة الأرض الكلية التي تقدر بحوالي 284 فدان مقسمة على 3571 وحدة والـ 80% الباقية من المساحة التي تصل إلى حوالي مليون متر مربع تقريبا تضم 44 حمام سباحة وبحيرات صناعية ولاند سكيب وخدمات خاصة بالمشروع بتكاليف إنشائية تصل لحوالي 8 مليارات جنيه حيث حقق المشروع مبيعات تصل لحوالي 3.5 مليارات جنية هذا العام حتي بداية هذا الصيف من أجمالي مستهدف 4 مليارات جنية هذا العام، وهو ما يعكس ثقة العملاء في المشروع، وقد استطاعت الشركة وضع خبراتها الواسعة في تلبية احتياجات العملاء لتوفير منتجع سياحي عالمي استغلالًا لكل المقومات الطبيعية التي تتميز بها المنطقة، كما يضم المشروع فندق Kynd 01 أحد فروع سلسلة فنادق Kynd وهي إحدى العلامات التجارية الجديدة التابعة لشركة الأهلي صبور، وقريبا سيتم افتتاح فندق شيراتون في جايا بالإضافة إلى وجود عيادات طبية وملاعب رياضية وكافيهات ومطاعم وبراندات عالمية، مثل مطعم Bar Du Port وهو أحد أشهر العلامات التجارية في دبي وبيروت وذلك لتطبيق مفهوم الاستمتاع بالرفاهية، وتتنوع وحدات «GAIA» التي يصل عددها إلى 3571 وحدة ما بين فيلات بمساحات تبدأ من 262 متر مربع إلى 284 متر مربع، وتوين هاوس بمساحات تبدأ من 175 متر مربع، ودوبليكس وشاليهات بمساحات من 122 متر مربع إلى 147 متر مربع، بتسهيلات متميزة وخطة سداد على 9 سنوات.
يذكر أن مشروع GAIA يعد واحدا من أجمل المنتجعات السياحية في منطقة الساحل الشمالي الذي يلبي مطالب عملاء الشركة الباحثين عن الهدوء والمتعة على أطول شاطئ حيث المياه الصافية والرمال ناصعة البياض والشمس المشرقة، والتي يستمتع بها المصطافين حاليًا حيث تتمتع كل وحدات المشروع بإطلالة مباشرة على المسطحات المائية، ويستقبل المشروع الملاك والرواد والزوار هذه الأيام للاستمتاع بصيف مختلف وأجواء مليئة بالمرح والترفيه وخدمات متكاملة وشواطئ وأماكن الترفيه وحياة متكاملة لكل العملاء داخل المشروع.
وقام بعمل المخطط الرئيسي للمشروع شركة Taylor Chapman الإنجليزية الحائزة على أكثر من 200 جائزة عالمية في التصميم المعماري الحديث وشركة RAY Design العالمية في عمل التصميمات الداخلية لـ GAIA أعطي للمشروع طابع متميز وتأكيد على أن الشركة تحرص في كل مشروعاتها على مصلحة العملاء على أن يكون العائد من الاستثمار بمشروعات «الأهلي صبور» جذابًا وفقًا لمحركات السوق، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، أهمها رؤية الشركة الناجحة في اختيار الأماكن المتميزة وقراءة المستقبل بجانب المصداقية والثقة التي تتمتع بهما المشروعات التي تطوِرها الشركة، وقد وضح ذلك جليا في GAIA، كما أن الشركة تسعي جاهدة لإطلاق المنطقة التجارية «Rivette Ras El Hekma» بجانب الانتهاء من استكمال تسليم ثلث المشروع لاستقبال الف أسرة الصيف القادم 2024.
وتعد شركة الأهلي صبور من أهم وأبرز الشركات العقارية التي تقدم مفهوم عقاري متميز وجديد يجمع بين العراقة والمعاصرة ويقدم نموذج معماري حديث يتناسب مع مفهوم حياة الرفاهية الحديثة التي تمزج ما بين الفخامة والعملية في آن واحد على مدار 29 عام، ومشروع GAIA هو واحد من مشروعات الشركة الكثيرة، حيث قامت بتطوير العديد من المشروعات، بلغ عددها أكثر من 65 مشروعًا عقاريًا في مجالات الإسكان والمشروعات التجارية والسياحية والأندية الرياضية والاجتماعية بمساحة إجمالية تتخطى 12 مليون متر مربع. يقطن فيها 40000 أسرة وتنتشر مشروعات شركة الأهلي صبور بالعديد من المناطق الجاذبة للاستثمار في مصر، ومن أهم مشروعاتها، مشروع «ذا سيتي أوف أوديسيا» بالشراكة مع شركة المستقبل، و«ذا جرين سكوير» بالشراكة مع «دار المعالي» السعودية و«لافنير» ومشروع «آريا» بالشراكة مع شركة «منازل» الكويتية بمدينة المستقبل، ومشروع أمواج بالساحل الشمالي، ومشروع «KEEVA» بالسادس من أكتوبر، وتسعى الشركة في المرحلة القادمة في دراسة فرص استثمارية جديدة في العديد من المناطق.
الرقم الضريبى
200-094-882
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الساحل الشمالي رأس الحكمة زي النهاردة الساحل الشمالی متر مربع
إقرأ أيضاً:
ما الرسائل التي حملها ممثل الرئيس الروسي للجزائر؟
الجزائر– حملت زيارة نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف إلى الجزائر دلالات عدة عن طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع ظهور مؤشرات توتر غير معلن خلال الأشهر الماضية على خلفية وجود قوات فاغنر الروسية ونشاطها في مالي.
ووصف بوغدانوف علاقات بلاده بالجزائر بالجيدة وعلى مستوى إستراتيجي، مؤكدا أن اللقاء الذي جمعه رفقة نائب وزير الدفاع الروسي إيونوس بيك إيفيكوروف، بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ورئيس أركان الجيش الفريق أول السعيد شنقريحة، ووزير الخارجية أحمد عطاف، لم يناقش فقط العلاقات الثنائية بل الأحوال في المنطقة ومنطقة الساحل إلى جانب تبادل الرؤى والنصائح، مشيرا إلى استعداد روسيا لمواصلة اللقاءات والتعاون مع الجزائر بما في ذلك النقاش السياسي.
وتأتي زيارة المسؤول الروسي إلى الجزائر بالتزامن مع تقارير إعلامية حول سحب روسيا عتاد عسكري متطور من قواعدها في سوريا ونقله إلى ليبيا بعد أيام من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، وعقب تجديد الجزائر دعوتها بمجلس الأمن إلى انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين والمرتزقة الذين يفاقم وجودهم حدة التوترات ويهدد سيادة ليبيا.
الجانبان الجزائري والروسي ناقشا العلاقات الثنائية وعددا من الملفات الإقليمية والدولية (الخارجية الجزائرية) تنشيط بعد فتوريقول أستاذ العلاقات الدولية والخبير في القضايا الجيوسياسية محمد عمرون إن زيارة ممثل الرئيس الروسي إلى الجزائر تُعد "مهمة" إذا ما وضعت في سياقها الإقليمي والدولي الذي يشهد عدة تطورات، منها سقوط نظام الأسد، والأوضاع في غزة، والحرب الأوكرانية الروسية المتواصلة، إلى جانب الوضع المتأزم في منطقة الساحل الأفريقي.
ويؤكد عمرون، في حديثه للجزيرة نت، أن الزيارة تعد مهمة أيضا بالنسبة للعلاقات الثنائية بين البلدين كونها اتسمت بالفتور الأشهر الماضية لاعتبارات عديدة، من بينها وجود قوات فاغنر الروسية في شمال مالي.
وتطرق إلى العلاقات التاريخية التقليدية بين الجزائر وروسيا في جميع المستويات السياسية والدبلوماسية وحتى العسكرية، مما يجعل روسيا "بحاجة إلى التشاور مع شركائها الموثوقين مثل الجزائر بخصوص التطورات في سوريا، وهو ما سيرفع حالة البرودة والفتور عن العلاقات الجزائرية الروسية".
إعلانواعتبر أن انعقاد الدورة الرابعة للجنة المشتركة الجزائرية الروسية فرصة لترميم الثقة بين الجانبين بعد فترة من الفتور، والتباحث حول واقع منطقة الساحل، ورفع التنسيق والتشاور وتبادل الرؤى في ما يتعلق بمجمل الملفات.
رسائل وتوضيحاتوأشار أستاذ العلاقات الدولية والخبير في القضايا الجيوسياسية إلى أن ممثل الرئيس الروسي قد حمل دون شك مجموعة من الرسائل من الرئيس بوتين إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تضاف إلى قضايا التعاون وكيفية تقريب وجهات النظر، وتتعلق بتقديم تفسيرات وتوضيحات من الجانب الروسي، خصوصًا فيما يتعلق بمنطقة الساحل، والاستماع للرؤية الجزائرية في هذا السياق.
وبخصوص إذا ما حملت هذه الزيارة تطمينات للجزائر، يقول إن الجزائر أثبتت عدة مرات أنها قادرة على حماية أمنها القومي بنفسها، مما يجعل مسألة التطمينات الروسية فيها نوع من المبالغة.
وأشار إلى أن الجزائر لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تُستبعد من ترتيبات منطقة الساحل لاعتبارات كثيرة، كما أن الرؤية الجزائرية القائمة على ضرورة الحوار والتعاون، ورفض التدخلات العسكرية، ورفض اللجوء إلى القوة لحل الأزمات، تعتبر في كثير من الأحيان رؤية صائبة، مما يجعل روسيا مطالبة بالتنسيق بشكل أكبر مع الجزائر.
من جانبه، توقع الخبير في القضايا الجيوسياسية والأمنية وقضايا الهجرة، حسان قاسمي، أن يكون ملف فاغنر قد طوي نهائيا بعد ردود الفعل القوية للطرف الجزائري على نشاط القوات الروسية في مالي، مؤكدا أن روسيا بلد حليف للجزائر، ولو كان هناك عدم توافق في بعض الأحداث التي تطورت على حدود الجزائر.
قواعد روسية بليبياواعتبر قاسمي، في حديثه للجزيرة نت، أن الأخبار المتداول لوسائل إعلام غربية حول نقل القواعد العسكرية الروسية بسوريا إلى ليبيا هي محاولات مغرضة لنقل الصراع إلى ليبيا، لعدم وجود لتهديد مباشر للقواعد العسكرية الروسية في سوريا، مع إمكانية تطور الصراعات الجيوسياسية في المستقبل.
إعلانومع ذلك، اعتبر أن نقل روسيا المحتمل لقواعدها العسكرية من سوريا إلى ليبيا لا يمكن أن تشكل تهديدا لأمن الجزائر كونها ليست عدوا لها، مما يفرض التنسيق والتشاور مع الجزائر بالموضوع إلى جانب الأطراف الأخرى على غرار السلطة الليبية ومصر.
وقال الخبير حسان قاسمي إن التطورات التي حدث في مالي مع وجود قوات فاغنر الروسية هناك لا يمكن أن تتكرر في ليبيا.
ويرى المحلل السياسي علي ربيج أن موقف الجزائر واضح جدًا فيما يخص القواعد العسكرية في منطقة الساحل أو في منطقة المغرب العربي بشكل عام، كونها رفضت أن تكون هناك قواعد عسكرية على ترابها، أو في ليبيا أو تونس أو مالي، لتأثير مثل هذه التجارب على أمن البلدان بتحولها لمدخل مباشر للانتشار العسكري للقوات الأجنبية.
ويقول ربيج، في حديثه مع الجزيرة نت، إن موقف الجزائر ثابت فيما يتعلق بالقواعد العسكرية، مما قد يجعله أحد النقاط الخلافية بينها وبين روسيا، التي ربما ترغب في إقامة قاعدة عسكرية في ليبيا، معتبرا أن هذا قد يزيد التوتر بين الجزائر وروسيا، وبين أي دولة أخرى تريد إقامة قواعد عسكرية في المنطقة.
بالنسبة للرسائل التي قد يحملها الطرف الروسي بالنسبة للجزائر في القضية الليبية، اعتبر أنها لن تخرج عن محاولة إقناع الجزائر لتغيير موقفها، فروسيا لا يمكنها التنازل عن وجودها في ليبيا.
وأشار إلى أن الجزائر ستبقى صامدة ومتمسكة بموقفها كونها تؤمن بنظرية واحدة، وهي أنه "لا يمكن الخروج من الأزمة الليبية إلا عن طريق جلوس الأخوة الليبيين معًا، والليبيين فقط، لإجراء حوار ومفاوضات وتقديم تنازلات فيما بينهم من أجل التوصل إلى حل يفضي إلى إجراء انتخابات دون تدخل أجنبي".