لليوم الثاني على التوالي.. السعودية تستضيف مباحثات بشأن الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تستضيف المملكة العربية السعودية لليوم الثاني على التوالي مباحثات مستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول بشأن الأزمة الأوكرانية في مدينة جدة، بمشاركة أكثر من 40 دولة، حيث قدمت خلاله أوكرانيا صيغة سلام من 10 نقاط لمناقشتها.
أخبار متعلقة
زيلينسكي: ضربة صاروخية روسية أصابت شركة لتصنيع الطائرات في أوكرانيا
سيناتور روسي: اجتماع جدة بشأن أوكرانيا لن يحقق انتصارًا للغرب
ميدفيديف يهدد بضربات روسية قد تسبب «كارثة بيئية» في أوكرانيا
وتحظى صيغة السلام الأوكرانية التي قدمتها كييف في جدة دعما من عدة دول، وفقا لما نقل موقع «العربية»، وذكر أنها لقيت دعما أكثر من تلك التي طرحت في كوبنهاجن، ومن جانبه، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن وفد بلاده يعمل في اجتماع لمستشاري قادة الدول في جدة على وضع صيغة مقترحة للسلام، مضيفا على حسابه على «تويتر»، أمس أن الوفد الأوكراني المشارك يبذل جهودًا مكثفة.
ونقلت وكالة فرانس برس، أن جلسات أمس استمرت نحو 3 ساعات تضمنت إلقاء البيانات من مختلف الوفود، ثم إجراء مناقشات مغلقة لمدة ساعتين، فيما توقع رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندري يرماك قبل وصوله إلى جدة لترؤس وفد بلاده بأن المحادثات لن تكون سهلة، وتابع: لدينا خلافات كثيرة وسمعنا مواقف كثيرة، لكن من المهم أن نشارك أفكارنا، ومهمتنا هي توحيد العالم كله حول أوكرانيا.
ونقلت قناة «سكاي نيوز عربية» عن اجتماعات جدة، أنها تشهد مشاركة الجانب الصيني في محادثات جدة بحكم العلاقات السياسية والدبلوماسية الممتازة مع السعودية، فيما كانت الاجتماعات كانت «مغلقة، وكانت تتم شكل ثنائي وثلاثي، وعلى طاولة واحدة بحضور الجانب الأوكراني.
وذكرت القناة عبر مراسلها أن طبيعة هذه المباحثات لا تتطلب إصدار بيان مشترك أو إعلان المخرجات، لأن المغزى الرئيسي هو تقريب وجهات النظر وطرح الآراء للوصول إلى حل سلمي لهذه الأزمة.
روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا السعوديةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين روسيا روسيا وأوكرانيا أمريكا السعودية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مبيعات التجزئة في بريطانيا للشهر الثاني على التوالي
أظهرت بيانات رسمية الجمعة، أن مبيعات التجزئة في بريطانيا قد سجلت ارتفاعا خلال فبراير الماضي، للشهر الثاني على التوالي، في مؤشر على تعافي ثقة المستهلك في البلاد.
وذكر المكتب الوطني للإحصاء في بريطانيا أن حجم السلع التي بيعت خلال المتاجر ومنصات التسوق الإلكتروني ارتفع بنسبة 1 بالمئة في فبراير بعد زيادته بنسبة معدلة بلغت 1.4 بالمئة في يناير السابق عليه.
وكان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرغ نيوز آراءهم يتوقعون تراجع مبيعات التجزئة بنسبة 0.4 بالمئة.
وتشير هذه البيانات إلى أن الاقتصاد البريطاني بدأ يتعافى من الركود الذي يلاحق الحكومة العمالية في البلاد منذ توليها السلطة في الصيف الماضي.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن هانا فينسيلباك، وهي خبيرة إحصاء بالمكتب، قولها إن "مبيعات التجزئة قفزت مجددا في فبراير، مع حدوث زيادة في مختلف القطاعات"، مضيفة أنه "بالنظر إلى الاتجاه الأوسع، يتبين أن مبيعات التجزئة الآن تشهد نموا على مستوى الفترتين السنوية وربع السنوية، ولكنها مازالت أقل من مستويات ما قبل الجائحة".