نائبة محافظ القاهرة تبحث مقترح إنشاء مجمع للصناعات النسيجية بالأسمرات
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائبة محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، اجتماعا لبحث مقترحات استغلال قطع أرض فضاء بنطاق حي الأسمرات وإنشاء مجمع للصناعات النسيجية بها لتوفير فرص عمل وتدريب قاطني المدينة.
وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، ان الهدف من المشروع هو استغلال الأراضي الفضاء بمشروعات تعود بالفائدة العظمي على أهل الحي ومنها قطعة أرض بمدينة الاسمرات على مساحة 8 أفدنة من خلال إقامة مجمع للصناعات النسيجية بها لتوفير فرص العمل لقاطني المدينة والبالغ عددهم 100 الف نسمة والعمل على تلبية احتياجات السوق المحلي بالمنتجات عالية الجودة واتساع النشاط ليشمل التصدير للخارج .
وتخلل الاجتماع مناقشة مكونات المشروع والذي يتكون من مصنع للملابس الجاهزة ومصنع للمفروشات ومصنع للتطريز والطباعة الرقمية الى جانب إنشاء مركز للتدريب و معرض للمنتجات .
حيث اطلعت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، خلال اللقاء وعبر عرض تقديمي تحديد مساحات المصانع والعوامل المؤثرة في ذلك ومنها الطاقة الانتاجية ونوعية الخامات والمنتجات والمعدات والآلات من حيث الحجم والاشتراطات الخاصة بالتركيب وحجم العمالة والخدمات المتوفرة لهم الى جانب تسلسل العملية الانتاجية لتوفير الاقسام اللازمة لذلك .
وفي نفس السياق جرى بحث الاشتراطات التقنية و الهندسية ومنها الأمن والسلامة وتوفير المرافق الخدمية والصناعية ومصادر الطاقة خاصة مصادر الطاقة النظيفة والاعتماد على الطاقة الشمسية الى جانب المكاتب الادارية والاحتياجات الاساسية لتأسيس المباني لتحقيق عنصر الجودة و تطوير مهارات العاملين و توفير ايدي عاملة متقنة عبر انواع من الصناعات المختلفة لتوفير الملابس الجاهزة و المفروشات والملابس الرياضية و الماركات العالمية من خلال الاقسام المتعددة ومنها اقسام التصميم وتخطيط الإنتاج والتجهيز و الخياطة والتفصيل والقص والطباعة الرقمية وضبط الجودة والتسويق والمخازن الى جانب الإدارات المالية و شئون العاملين باعتبار صناعة النسيج احد اهم الصناعات التي تتميز بكثافة الأيدي العاملة بها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استغلال الأراضي حي الأسمرات مدينة الأسمرات نائب محافظ القاهرة نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية محافظ القاهرة الى جانب
إقرأ أيضاً:
إيران ترفع مستوى التوتر.. تصعيد الدعم العسكري للميليشيات الإرهابية يهدد أمن واستقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، لم يعد الحديث عن التدخلات الإيرانية مجرد تكهنات أو تخمينات، بل أصبح واقعًا يُلمس على الأرض من خلال تحركات عسكرية متنوعة وملتوية، وهذا ما أكدته الحكومة اليمنية على لسان وزير الإعلام اليمنى معمر الإرياني.
حيث قال إن "الأحداث التي شهدتها الأراضي السورية، فى ٢٤ ساعة الماضية، والتي أشعلتها فصائل مسلحة موالية لإيران، تأتى في سياق تصعيد عسكري واسع، يتزامن مع ما كنا قد كشفنا عنه سابقا حول اجتماعات سرية بين قيادات الحرس الثوري الإيراني وأذرعه في المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي، وحزب الله "اللبناني"، والحشد الشعبي العراقي، في العاصمة اللبنانية بيروت".
وأضاف الإرياني في تغريدة له على منصة إكس "تشير هذه التطورات الميدانية إلى أن التحركات العسكرية من قبل ميليشيات طائفية مدعومة من إيران ليست مجرد صدفة، بل هي أحد مخرجات اللقاءات الأخيرة التي تحدثنا عنها والتي جمعت قيادات عسكرية إيرانية مع اذرعها في المنطقة، والتي تهدف إلى وضع استراتيجيات تصعيدية لمواجهة الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يتعرض لها المحور الإيراني".
وأوضح الإرياني أن إيران تواصل سياستها الثابتة فى زعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومنها هذا التحرك الذى يأتي في وقت حساس، حيث لا تزال إيران تحاول تثبيت قدمها في الشرق الأوسط وتحقيق انتصارات فى اليمن، بعد الخسائر التى منيت بها فى بعض الساحات، مثل لبنان وسوريا، ومحاولاتها إرسال رسائل إلى العالم مفادها أنها لا تزال قوة إقليمية قادرة على فرض إرادتها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية فى المنطقة.
ولفت الإريانى إلى أنه مع تصاعد وتيرة الاشتباكات فى سوريا، وارتفاع مستوى الدعم العسكري الإيراني لميليشياتها فى المنطقة، ومنها ميليشيا الحوثي الإرهابية، والذى يهدد أمن استقرار المنطقة بشكل أكبر، ويضع الأمن والسلم الدولى فى خطر، يصبح من الضرورى أن يتحرك المجتمع الدولى بشكل عاجل لوقف هذا التصعيد والقيام بمسئولياته فى التصدى لهذه التهديدات الإرهابية.
وشدد الإريانى على أنه يجب على القوى الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، عدم البقاء مكتوفة الأيدى فى مواجهة هذا السلوك الإيرانى المزعزع للاستقرار، واتخاذ خطوات أكثر فاعلية لمنع محاولات النظام الإيرانى لعب دور فى إعادة تشكيل المنطقة وفق مصالحه، وتوسيع نفوذه العسكري، وضمان تقديم الدعم الكامل للدول التى تواجه التدخلات الإيرانية فى شؤونها الداخلية.
ويرى المراقبون أن هذا التصعيد يشير إلى رغبة إيران فى تعزيز حضورها العسكرى فى المنطقة بعد بعض الخسائر التى منيت بها فى ساحات مثل لبنان وسوريا، وفى محاولة واضحة لإعادة ترتيب المشهد الإقليمي بما يتماشى مع مصالحها.
كما أن استمرار الدعم الإيرانى للميليشيات الطائفية يهدد استقرار المنطقة وأمنها، ما يجعل من الضروري أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات أكثر فاعلية لمواجهة هذا التهديد، سواء من خلال الضغط على النظام الإيراني أو تقديم الدعم للدول التى تواجه تدخلاته المباشرة. وفى هذا السياق يبرز ضرورة أن تواصل الأمم المتحدة تحركاتها الفعالة لحماية السلم والأمن الدوليين، وعدم السماح بإعادة تشكيل المنطقة وفق مصالح طهران التوسعية.