الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح بطولة آسيا للمصارعة لفئتي تحت سن 17 و 23 عاماً
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تقام البطولة لكلا الجنسين في صالة الأميرة سمية في مدينة الحسين للشباب بمشاركة أكثر من 450 لاعبة ولاعبا يُمثلون 20 دولة
رعى الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية السبت، حفل افتتاح بطولة آسيا للمصارعة الحرة والرومانية لفئتي تحت سن 17 و23 عاماً.
اقرأ أيضاً : اليوبيل الفضّي… (دانك) في شباك الألق
وتقام البطولة لكلا الجنسين في صالة الأميرة سمية في مدينة الحسين للشباب بمشاركة أكثر من 450 لاعبة ولاعبا يُمثلون 20 دولة.
واعتبر رئيس الاتحاد الأردني للمصارعة المهندس محمد العواملة استضافة الأردن لبطولة آسيا تأكيداً على النجاح التنظيمي الكبير للاتحاد لعدة بطولات قارية وعالمية أقيمت في العاصمة عمان خلال العامين الماضيين وتعكس ثقة الاتحادين الآسيوي والدولي بالتنظيم الأردني.
من جانبه، ثمن عضو الاتحاد الدولي للمصارعة زامل الشهراني في كلمته جهود الاتحاد الأردني للمصارعة الذي أصبح في مستوى الابداع والابتكار عند تنظيم البطولات القارية والعالمية.
وأضاف: "نجاح البطولة يعتمد على التنظيم والتحكيم، ونجح الأردن في التنظيم المثالي، ويأتي الدور على الحكام لإدارة المباريات بكفاءة عالية، كما أتمنى على أفراد اللعبة التحلي بروح المسؤولية والأخلاق الرياضية".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأردن المصارعة الأمير فيصل بن الحسين
إقرأ أيضاً:
خشب الزيتون الأردني حاضر في الحِرف اليدوية بمعرض “بَنان”
الرياض : البلاد
تشارك المملكة الأردنية الهاشمية في النسخة الثانية من معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية (بَنان)؛ الذي يُقام في واجهة روشن بمدينة الرياض خلال الفترة من 23 إلى 29 نوفمبر، وذلك من خلال ثلاث جهات رئيسية؛ هي وزارة الثقافة الأردنية، ومؤسسة نهر الأردن، ومؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، مقدمةً مجموعة غنية ومتنوعة من الأعمال التراثية التي تعكس عمق الهوية الثقافية الأردنية.
ويشمل الجناح الأردني عروضًا من الحِرف اليدوية التقليدية؛ التي تجمع بين المهارة الفنية والتعبير الثقافي، حيث أوضح رئيس جمعية صناع الحرف التقليدية في الأردن الأستاذ رائد البدري، أن مشاركة وزارة الثقافة الأردنية تُبرز الفنون التراثية التي تعتمد على خامات طبيعية مميزة، مثل النقوش الدقيقة على خشب الزيتون عالي الجودة، وتُعرض أعمالاً فنية مصنوعة من خشب الزيتون؛ تشمل أدوات زينة وأواني منزلية، تجسد الحرفية الدقيقة والروح الفنية للحرفيين الأردنيين.
كما يضم الجناح أعمالاً من الفخار والخزف، تُستخدم لتزيين المنازل أو كأوانٍ عملية، إضافةً إلى القطع الفريدة المصنوعة من الفسيفساء الحجرية والرخامية التي اشتهرت بها مناطق عدة في الأردن؛ مثل مادبا، والمعروفة عالميًا بإبداع تصميماتها المستوحاة من التراث العربي.
وأشار إلى أن هناك مشاركات أردنية تعكس البُعد الحرفي والتراثي للمنتجات الأردنية؛ ومنها أعمال النحت على الصلصال لإنتاج أواني الطهي وأدوات الضيافة، المزيّنة باستخدام تقنيات الخط العربي وتطعيمات ماء الذهب، بالإضافة إلى عرض مشغولات يدوية تُبرز مهارات الحرفيات المحليات في تحويل المواد الطبيعية إلى قطع فنية مبهرة.
وأكد البدري أن التراث الأردني يتكامل مع نظيره العربي، مشيراً إلى أن الأردن يتميز باستخدام خشب الزيتون في الصناعات الحرفية، بينما يتميز الخليج باستخدام سعف النخيل، ما يعكس تلاقح الحضارات وتكاملها في صون التراث وتطويره.
وفي حديثه عن أهمية التراث، أوضح البدري أن التراث يُعدّ عنصرًا أساسيًا في بناء الهوية الوطنية، مشددًا على أن الحفاظ عليه وتطويره هو مهمة وطنية تسهم في تعزيز الانتماء الوطني وربط الأجيال بتاريخها، مؤكدًا أنه مهما تطورت الدول وارتقت، تبقى معتزةً بتراثها الذي يعكس أصالتها وهويتها الثقافية، ومن واجبنا نقله للأجيال القادمة بطريقة تواكب العصر.
وأشاد البدري بمستوى تنظيم معرض (بَنان)، مؤكدًا أنه نجح في تقديم تجربة عالمية من حيث تنوع المشاركات وشموليتها، سواءً من مناطق المملكة أو من دول عربية وأوروبية، واعتبر أن الحدث يُعدّ منصة مثالية لتبادل الخبرات بين الحرفيين والمهتمين بالتراث، ما يعزز فرص التعاون الثقافي ويُسهم في تطوير الصناعات الحرفية التقليدية.
تأتي مشاركة الأردن ضمن فعاليات معرض (بَنان)؛ الذي يُعدّ أحد أبرز الأحداث الدولية في مجال الحرف اليدوية، ويجمع المعرض الحرفيين والمهتمين بالتراث من جميع أنحاء العالم في تجربة ثقافية فريدة تُبرز تنوع التراث وأصالته، مسلطًا الضوء على كيفية الحفاظ على هذه الحرف وتطويرها ونقلها للأجيال القادمة.