فنزويلا تفوز على الإكوادور.. والمكسيك تُفلت من كمين جامايكا في "كوبا أمريكا"
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
واشنطن- العُمانية
فاز المنتخب الفنزويلي على نظيره الإكوادوري بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية ببطولة "كوبا أمريكا" لكرة القدم المقامة حاليًّا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتقدم المنتخب الإكوادوري في النتيجة عبر لاعبه جيريمي سارمينتو في الدقيقة 40، لكن المنتخب الفنزويلي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 64 و74 عن طريق لاعبيه جهوندير كاديز وإدوارد بيلو.
وفي السياق ذاته افتتح منتخب المكسيك مشواره في البطولة بالفوز على نظيره الجامايكي. وتغلبت المكسيك 1 / صفر على جامايكا، في المباراة التي أقيمت بينهما أمس ضمن منافسات الجولة الأولى بالمجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي شهدت أيضا فوز فنزويلا 2 / 1 على الإكوادور.
وتقمص خيراردو أرتياجا دور البطولة في المباراة، عقب تسجيله هدف المنتخب المكسيكي الوحيد في الدقيقة 69، ليقود فريقه لتحقيق انتصاره الثاني على التوالي على نظيره الجامايكي، بعدما سبق أن تغلب عليه 3 / صفر في يوليو من العام الماضي، بالدور قبل النهائي لبطولة الكأس الذهبية لمنتخبات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف).
وحصل منتخب المكسيك على أول 3 نقاط في مسيرته بالمجموعة، ليتواجد في المركز الثاني، بفارق الأهداف خلف منتخب فنزويلا، المتساوي معه في نفس الرصيد، بينما قبع منتخب جامايكا، الذي مازال يبحث عن انتصاره الأول في تاريخه بكوبا أمريكا، في ذيل الترتيب بلا نقاط، بفارق الأهداف كما خلف منتخب الإكوادور، الذي لا يمتلك أي رصيد أيضا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!