شيلافي: المهمة الآسيوية "صعبة".. لكننا سنُقاتل من أجل التأهل التاريخي لكأس العالم
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
◄ ردًا على الأداء "الباهت" أمام قيرغيزستان.. تشيلافي: انتزاع صدارة المجموعة كان هدفنا الرئيس
◄ باب المنتخب مفتوح لأي لاعب قادر على العطاء.. وسأعلن عن 5 أسماء جديدة قريبًا
◄ المنافسات المحلية "ضعيفة" ومحصورة فقط بين "السيب" و"النهضة"
الرؤية- أحمد السلماني
تفاعلتْ جماهير كرة القدم مع تصريحات مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم يوريسلاف شيلافي في البرنامج الحواري الرياضي "على التماس"- الذي يُعده ويقدمه الإعلامي أحمد الكعبي- والجدل المُحتدم عبر منصات التواصل الاجتماعي، ونقاشات الوسط الكروي حول تصريحاته، خاصةً عندما سُئِل عن الهدف الذي رسمه اتحاد كرة القدم معه قبل وأثناء التوقيع على العقد.
مصادر خاصة لـ"الرؤية"، أكدت ارتباك المُدرب فور ترجمة السؤال والذي أجاب بأنَّه "اتفق مع اتحاد الكرة على تطوير المستوى الفني للمنتخب، وأنه إذا حالفه الحظ سيتأهل المنتخب". الجماهير والمحللون والنقاد وصفوا الرد بـ"الفضفاض" وأن التوقيع معه "كان متعجِّلًا ومُعد مُسبقًا وبلا هدف"؛ إذ إن كثيرا من الاتحادات الرياضية المحلية والأندية عادة ما تربط العقد بهدف لإحراز لقب ما.
وأبدى التشيكي شيلافي سعادته بصدارة المجموعة الرابعة بالتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، وقال: "فور تسلمي للمهمة وضعت والجهازان الفني والإداري للمنتخب نصب أعيننا ضمان صدارة المجموعة، وأنا راض كل الرضا عن النتائج التي حققناها في الأربعة مباريات الرسمية التي خضناها، ولم تكن لدينا خيارات كثيرة وعلينا تجاوز مرحلة دقيقة وصعبة يمر بها المنتخب".
وعن الظهور الباهت أمام قيرغيزستان أجاب: "لم أغامر باللعب بأسماء جديدة، ولأنَّ تصدّر المجموعة له ما بعده ويفيد في تصنيف المنتخب، فقد لعبنا المباراة بالتشكيل الأساسي رغم مطالبة الكثيرين بتجربة أسماء جديدة من البدلاء، لكن الوقت لم يكن كافيًا، وفور عودتنا بالانتصار أمام الصين تايبيه والظروف الصعبة التي واجهتنا هناك، خاصة الأجواء الماطرة ورداءة أرضية الملعب وطول رحلة السفر ذهابًا وإيابًا، كل هذه عوامل تسببت في ظهور المنتخب بذلك المستوى، غير أنَّ الأهم تمثل في انتزاع صدارة المجموعة، وقد تحقق ذلك".
وأضاف مدرب المنتخب: "تابعت العديد من المباريات بالدوري والكأس، الحقيقة التي أدركتها أن المنافسة ضعيفة بالمسابقات المحلية فهي محصورة بين السيب والنهضة وبالتالي فإن هذا المستوى لا ينتج تلك الجودة التي يبحث عنها مدربو المنتخبات.. اللاعب يظهر مع ناديه، والمؤسف أن مستوى المسابقات عادي، ولا بُد أن يُدرك الجميع، والفنيون يعلمون ذلك، واللعب في المنتخب يختلف عن اللعب في النادي أو فرق الهواة، فالوضع مختلف تمامًا، لذا كان لا بُد من الاستعانة بهذه القائمة والتي نفذّت المهمة بنجاح، وحققت الهدف المطلوب، ونحن اليوم مشاركون في التصفيات النهائية لكأس العالم، وسنتواجد في كأس آسيا أيضًا".
وأكد شيلافي أن "باب المنتخب مفتوح لأي لاعب قادر على العطاء، وقد استدعيت 5 أسماء جديدة سأعلن عنها في حينه استعدادًا لمعسكر أوروبا". وأضاف أن المعسكر سيبدأ في مسقط في الأول من يوليو، ثم سيتوجه الفريق لمدة ثلاثة أسابيع إلى إسبانيا، وستكون هناك أسماء جديدة في القائمة التي ستضم 24 لاعبًا و4 حراس مرمى، ومن ضمن القائمة خمسة لاعبين جدد لا يمكنني الكشف عن هويتهم الآن، لكننا سنستغل هذا المعسكر في تجهيز اللاعبين بدنيًا، وسيخوض المنتخب هناك عددًا من المباريات الودية، ثم يلتحق اللاعبون بأنديتهم لخوض مباريات الدوري منتصف أغسطس، وبعد ذلك نبدأ مشوارنا في التصفيات مطلع سبتمبر المقبل.
وعن مرحلة التصفيات القارية المُقبلة، قال المدرب: "أدركُ يقينًا أن المهمة صعبة وسنواجه صفوة منتخبات القارة، وسنقاتل من أجل الصعود والتأهل التاريخي لكأس العالم، بعد أن لامست الرغبة الحقيقية لدى اللاعب العماني في تمثيل بلاده وشغفه بالفوز والتفوق، وهو ما سيتم ترجمته في الملعب".
يُشار الى ان شيلافي قاد منتخب بلاده التشيك مدربًا في 4 منافسات قارية، ولعب 44 مباراة في تصفيات وبطولة أمم أوروبا 2020، ودوري الأمم، إضافة لتصفيات مونديال 2022 التي أخفق فيها منتخب التشيك في التأهل لكأس العالم التي أقيمت في قطر، وتعاقد الاتحاد التشيكي مع ياروسلاف تشيلافي في سبتمبر 2018، واستقال في نوفمبر الماضي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الركراكي: أتطلع إلى خوض نهائي كأس العالم 2026 قبل مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط | تصوير : محمد أربعي
قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم وليد الركراكي، أنه يعمل على تكوين منتخب قوي استعدادا لكأس العالم 2030.
الركراكي، وفي كلمة ألقاها في منتدى الأعمال المغربي – الفرنسي الخاص بالتحضير لكأس العالم 2030، بحضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ووزير التجارة الخارجية الفرنسي، دعا إلى تظافر الجهود بين المغرب و فرنسا من أجل تنظيم غير مسبوق لكأس العالم 2030 بالمملكة.
مدرب اسود الأطلس، عبر عن تمنياته من أن يلاقي المنتخب المغربي نظيره الفرنسي في نهائي كأس العالم 2026 قبل المونديال الذي يستضيفه المغرب في 2030.
الركراكي أكد أن المنتخب المغربي سيسعى الى الوصول الى النهائي في كـأس العالم المقبلة 2026 قبل 2030.
مدرب المنتخب قال أن هناك طاقة جديدة تخلق بالمغرب على كافة الاصعدة الاقتصادية و الرياضية برؤية استراتيجية لجلالة الملك محمد السادس.
و ذكر الركراكي أن جلالة الملك يضع ثقته في الشباب المغربي و في الرياضة الوطنية لبناء مغرب جديد.