قال وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، حولت مدينة الحديدة إلى ثكنة عسكرية تهدد بها ممر الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

القديمي في منشور على منصة إكس، استذكر معارك تحرير الحديدة والتدخلات الدولية والضغوط الأممية بمساعٍ بريطانية وأمريكية لإيقاف القوات الحكومية من دخول المدينة وتحرير موانئها من ميليشيا الحوثي بمسمى اتفاق ستوكهولم الميت سريراً، مؤكداً أن استكمال تحرير الحديدة كان سيسهم في تحرير كل شبر من الوطن وسيحول الحوثي إلى ذكرى سيئة.

وأضاف: "وصلنا إلى كيلو 7 (محطة عبدالله فاضل ومجمع إخوان ثابت وشارع الخمسين ومدينة الصالح) وكيلو 16 واستمرت الضغوطات على الحكومة والتحالف العربي تحت بند تنفيذ الاتفاق والانسحاب من المدينة للقوات الشرعية وقوات الانقلاب الحوثي وانسحبت قواتنا وتنصل عن الانسحاب وأصبحت مدينة الحديدة ثكنة عسكرية يهدد بها الممر الدولي في البحر الأحمر"، مشيراً إلى أنه رغم كل هذا ما زالت موانئ الحديدة مفتوحه أمام هذه المليشيا لإدخال السلاح القادم من إيران ومن الدول الأخرى الداعمة للمليشيا ولم تغلق إلى الآن.

وسخر القديمي من مسرحية الحوثي في البحر بزعم نصرة غزة، وأشار إلى أن الميليشيات لم تقتل إسرائيليا أو أمريكيا واحدا، بل لوثت ودمرت البيئة البحرية لليمن وأعطت أمريكا وبريطانيا ذريعة لضرب اليمنيين.

ودعا القديمي المجتمع الدولي وبالذات أمريكا وبريطانيا لرفع يدها عن الحوثيين لتنطلق قوات الحكومة الشرعية وقيادة مجلسها الرئاسي نحو تحرير كافة أراضي اليمن براً من ميليشيا الإرهاب الحوثي الكهنوتي، مؤكداً أن الميليشيات لن تصمد أمام قوة حرمت وشردت من منازلها وقراها ومدنها.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

رويترز: : تكتيكات جديدة لليمن تُهدد الملاحة وترفع تأمين السفن

وأوضحت مصادر في قطاع التأمين لرويترز أن علاوات مخاطر الحرب في البحر الأحمر ارتفعت إلى 0.7 % من قيمة السفينة في الأيام القليلة الماضية مقارنة بـ 0.1% أول العام الجاري، موضحة أن التأمين مطلع العام كان يصل إلى 0.1% من قيمة السفينة.

وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع كلف التأمين يتسبب في تكاليف إضافية بمئات الآلاف من الدولارات ويهدد بارتفاع الأسعار في الأسابيع المقبلة، مضيفة أن كلف التأمين على مخاطر الحرب على السفن التي لا تربطها علاقة بـ “إسرائيل” أو أمريكا ظلت عند 0.2-0.3%.

وقال ديميتريس مانياتيس الرئيس التنفيذي لشركة ماريتايم ريسك ماندجرز لرويترز، تمثل الزوارق المسيرة المحملة بمتفجرات تحولا معقدا في تكتيكات الحرب غير المتكافئة يُمكّن اليمنيون من الاستهداف بدقة وعلى مسافة بعيدة وبالتالي تقليل تعرضهم للهجمات المضادة.

وصرّح مونرو أندرسون رئيس العمليات في شركة فيسيل بروتكت المتخصصة في مخاطر الحرب والتأمين البحري لوكالة رويترز أن “الزوارق المسيرة تصيب السفن عند منطقة التماس مع الماء، وهذا، إلى جانب الحجم الكبير للرأس الحربي، قادر على التسبب في دخول المياه بكثرة (للسفينة) وقد ينتج عنه صعوبة في السيطرة على الأضرار”.

وأضاف: من المرجح جدا أنه في ضوء النجاح المعروف الذي حققته تلك الأدوات عندما استخدمتها القوات الأوكرانية في البحر الأسود، سعى اليمنيون إلى استخدام تلك الأساليب لتحقيق أهدافهم.

وأشار مسؤول في شركة الأمن البحري اليونانية "ديابلوس" إلى أسلوب جديد تم الإبلاغ عنه يتمثل في إطلاق زوارق مسيرة من المحتمل أنها تحمل دمى تشبه القراصنة في نهج نفسي يهدف إلى إرباك البحارة.

وقال مانياتيس من ماريتايم ريسك ماندجرز لرويترز: ندرك أن الحوثيين يستخدمون ‘مراقبين’ في البحر في معظم الحالات، والذين غالبا ما يسجلون الهجوم من مسافة قريبة، وفي معظم العمليات (إن لم يكن كلها) يوجهون الزوارق المسيرة إلى الهدف عن بعد.

مقالات مشابهة

  • رويترز: تكتيكات جديدة في البحر الأحمر تُهدد الملاحة وترفع أسعار التأمين
  • غارات أميركية وبريطانية على الحديدة وحجة غربي اليمن
  • حزب الله: نفذ صباح اليوم أكبر هجوم متزامن على مواقع عسكرية إسرائيلية
  • رويترز: : تكتيكات جديدة لليمن تُهدد الملاحة وترفع تأمين السفن
  • ابتزاز ومساومة.. تعمد حوثي عرقلة تفريغ المساعدات الإغاثية في ميناء الحديدة
  • فرض واقع.. دلالات اختطاف «ميليشيا الحوثي» لطائرات يمنية؟
  • واشنطن تتحدث عن اصطياد هدفاً حوثياً
  • الجيش الأميركي يعلن تدمير رادار حوثي يهدد الملاحة الدولية
  • منع الاختلاط ومواجهة الحرب الناعمة.. الحوثيون يشرعنون دعشنة اليمن
  • مأرب.. مصرع قيادي حوثي بارز في اشتباكات الجفرة بالعبدية