الحوثي يحول الحديدة إلى ثكنة عسكرية لتهديد الملاحة الدولية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قال وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، حولت مدينة الحديدة إلى ثكنة عسكرية تهدد بها ممر الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
القديمي في منشور على منصة إكس، استذكر معارك تحرير الحديدة والتدخلات الدولية والضغوط الأممية بمساعٍ بريطانية وأمريكية لإيقاف القوات الحكومية من دخول المدينة وتحرير موانئها من ميليشيا الحوثي بمسمى اتفاق ستوكهولم الميت سريراً، مؤكداً أن استكمال تحرير الحديدة كان سيسهم في تحرير كل شبر من الوطن وسيحول الحوثي إلى ذكرى سيئة.
وأضاف: "وصلنا إلى كيلو 7 (محطة عبدالله فاضل ومجمع إخوان ثابت وشارع الخمسين ومدينة الصالح) وكيلو 16 واستمرت الضغوطات على الحكومة والتحالف العربي تحت بند تنفيذ الاتفاق والانسحاب من المدينة للقوات الشرعية وقوات الانقلاب الحوثي وانسحبت قواتنا وتنصل عن الانسحاب وأصبحت مدينة الحديدة ثكنة عسكرية يهدد بها الممر الدولي في البحر الأحمر"، مشيراً إلى أنه رغم كل هذا ما زالت موانئ الحديدة مفتوحه أمام هذه المليشيا لإدخال السلاح القادم من إيران ومن الدول الأخرى الداعمة للمليشيا ولم تغلق إلى الآن.
وسخر القديمي من مسرحية الحوثي في البحر بزعم نصرة غزة، وأشار إلى أن الميليشيات لم تقتل إسرائيليا أو أمريكيا واحدا، بل لوثت ودمرت البيئة البحرية لليمن وأعطت أمريكا وبريطانيا ذريعة لضرب اليمنيين.
ودعا القديمي المجتمع الدولي وبالذات أمريكا وبريطانيا لرفع يدها عن الحوثيين لتنطلق قوات الحكومة الشرعية وقيادة مجلسها الرئاسي نحو تحرير كافة أراضي اليمن براً من ميليشيا الإرهاب الحوثي الكهنوتي، مؤكداً أن الميليشيات لن تصمد أمام قوة حرمت وشردت من منازلها وقراها ومدنها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الحوثي يستعرض حصيلة أحدث عمليات لجماعته
أعلن زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي، اليوم الخميس، عن تنفيذ عمليات عسكرية كبيرة خلال الأسبوع الجاري تشمل إطلاق 29 صاروخا باليستيا ومجنحا، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة، وذلك في إطار دعمهم للمقاومة في قطاع غزة.
وأكد الحوثي -في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" التابعة للجماعة- أن هذه العمليات جزء من معركة "الفتح الموعود" و"الجهاد المقدس" الذي تقوده جماعته لدعم المقاومة الفلسطينية في غزة ضد العدوان الإسرائيلي.
وذكر الحوثي أن العمليات شملت استهداف حاملة الطائرات الأميركية "إبراهام لينكولن" في البحر العربي، وهذا دفعها للابتعاد مئات الأميال عن موقعها، وفقا لتصريحاته. كما استهدفت بعض الهجمات مناطق في عمق إسرائيل، منها يافا وعسقلان وأم الرشراش (إيلات)، إضافة إلى قاعدة جوية في صحراء النقب.
وأشار زعيم الجماعة إلى أن القوات الأميركية، منذ ذلك الحين، تتجنب الاقتراب من البحر الأحمر خوفا من الاستهداف، وقال إن استهداف المصالح الأميركية سيستمر، متوعدا بتصعيد العمليات من المناطق التي تنشط فيها جماعته. وقال الحوثي إن الضربات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة مؤخرا على مواقع الحوثيين في عدة محافظات يمنية لم تؤثر على قدرات الجماعة العسكرية.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا عن قلقهما البالغ من الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به، مشيرين إلى أن هذه الهجمات تعرض الأمن التجاري الدولي للخطر.
وفي 12 يناير/كانون الثاني 2024، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات مضادة على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن، بهدف "حماية الملاحة الدولية". وفي المقابل، رد الحوثيون باستهداف سفن أميركية وبريطانية في البحر الأحمر.
وفي إطار التضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلنت جماعة الحوثي في اليمن عن استمرار هجماتها على السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها، وذلك كجزء من دعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية. وبدأت هذه الهجمات في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث أكدت الجماعة أنها ستستمر في هجماتها حتى وقف إطلاق النار على قطاع غزة.