رئيس جامعة أسيوط يستقبل خبيرًا عالميًا لإجراء عمليات تغيير الصمام الرئوي بالقسطرة
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
التقى الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد، البروفيسور زياد حجازي، الأستاذ بجامعة راش بشيكاغو، ومدير وحدة العيوب الخلقية بمستشفى سدرة بدولة قطر، وذلك أثناء زيارته لمستشفى القلب الجامعي، لإجراء وتغيير الصمام الرئوي من خلال القسطرة للحالات المرضية شديدة الخطورة، والأكثر تعقيدًا، التي تجرى، ولأول مرة على مستوى الصعيد، بحضور الدكتور علاء عطية عميد كلية الطب و رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عصام الدين عبد الله، مدير مستشفى القلب الجامعي.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، حرص جامعة أسيوط على استقطاب علماء من أبرز دول العالم، من أجل نقل، وتبادل الخبرات، والانفتاح على ثقافات العالم، لرفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، مشيرًا إلى أن ذلك يعد من أهم مسارات الجامعة في تطوير العملية التعليمية.
ورحب الدكتور المنشاوي، بضيف الجامعة البروفيسور زياد حجازي، أحد رواد إصلاح العيوب الخلقية في القلب بالطرق غير الجراحية في العالم، مؤكدًا على استمرار إستراتيجية الجامعة الهادفة إلى دعم، وتوثيق أواصر التعاون العلمي، والطبي مع غيرها من الجامعات الأجنبية المرموقة، للتعرف على أحدث التقنيات الطبية المستخدمة، ونقل الخبرات العالمية إلى الأطباء، وتدريبهم على الجراحات، والتدخلات الصعبة، والمعقدة بدقة، وكفاءة فائقة.
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي، إن زيارة البروفيسور زياد حجازي لمستشفى القلب الجامعي، تأتي لمشاركته في تغيير الصمام الرئوي من خلال القسطرة لبعض الحالات المرضية شديدة الخطورة دون التدخل الجراحي، والتي تعد أحد الأساليب الطبية الحديثة، التي تجرى لأول مرة على مستوى الصعيد بجامعة أسيوط.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، على دور مستشفى القلب في تعزيز الخدمة الطبية في مصر، مشيدًا بما تمتلكه جامعة أسيوط من إمكانيات طبية متميزة، ومستشفياتها المتخصصة، التي تقدم خدماتها الطبية، والعلاجية، بجودة فائقة لكافة المرضى المترددين عليها من مختلف محافظات الصعيد.
من جانبه، أعرب البروفيسور زياد حجازي، عن سعادته بالتعاون مع جامعة أسيوط، التي تعد واحدة من أقدم، وأعرق الجامعات المصرية، موجهًا خالص شكره للجامعة على استضافته، مشيدًا بجهود، وتميز الكوادر الطبية بمستشفى القلب الجامعي، وحرصهم على مواكبة كل ما هو جديد في هذا التخصص.
شهد اللقاء، حضور الدكتورة دينا الطحاوي بطب القاهرة، والدكتورة رشا الطحاوي بطب القاهرة، والدكتورة رحاب الداخلي المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والدكتورة نهى جمال مدرس العيوب الخلقية بقسم القلب ومنسق الزيارة، ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس بقسم القلب، وفريق أطباء قسم القلب تخصص (العيوب الخلقية).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط رئيس الجامعة قسطرة مستشفى القلب الجامعى خبير عالمي الدکتور أحمد المنشاوی العیوب الخلقیة القلب الجامعی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تحتل المركز 249 عالميًا فى تصنيف الأداء الاكاديمى (URAP)
أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، عن تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا،فى مجال التصنيفات العالمية، حيث تصدرت الجامعات المصرية، واحتلت المركز 249 عالميًا داخل تصنيف الأداء الاكاديمى للجامعات العالمية (URAP) لعام 2025.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن تصنيف الأداء الاكاديمى للجامعات أظهر تقدم ترتيب الجامعة في العام الحالي 24 مركزًا مقارنة بالعام 2024 بنسبة زيادة قدرها 9% حيث كانت تحتل المرتبة 273، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسة الإنجازات التي حققتها الجامعة في مجال التصنيفات.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن جامعة القاهرة بمكانتها المرموقة وريادتها الأكاديمية من الطبيعي أن تأتي في صدارة الجامعات المصرية وتحتل هذا الترتيب على المستوي العالمي، موجهًا التهنئة على هذا الانجاز لأسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف الأداء الاكاديمى للجامعات أظهر أن الجامعة جاءت الأولى على مستوى الجامعات المصرية من بين 37 جامعة مصرية، وجاءت بعدها جامعة المنصورة في المرتبة 397، ثم جامعة عين شمس في المرتبة 445، ثم جامعة الإسكندرية في المرتبة 471، ثم جامعة الأزهر في المرتبة 484.
وقال د.محمد سامى عبدالصادق: إن تحقيق جامعة القاهرة لهذا الإنجاز يؤكد حرصها الكامل على التزام المعايير العالمية، حيث يعتمد هذا التصنيف على مؤشر تواجد الجامعة عالميا، وقياس أدائها الأكاديمى ومنشوراتها البحثية والاستشهاد بها، وتعاونها البحثي الدولي.
ومن جانبه، قال الدكتور محمو السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن التقدم الذي حقته جامعة القاهرة داخل هذا التصنيف يعكس الجهود الاستراتيجية التى تبذلها الجامعة لتعزيز مكانتها فى التصنيفات العالمية، من خلال تحسين جودة البحث العلمى ودعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين فى نشر أبحاثهم فى المجلات العلمية المرموقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولى مع الجامعات العالمية الرائدة، لافتًا أن هذا التصنيف يعد مؤشرًا هامًا على الأداء الأكاديمى للجامعات، ويُعد من أبرز التصنيفات التى تعتمد على تقييم البحث العلمى والتأثير الأكاديمى للجامعات على مستوى العالم.
جدير بالذكر، أن تصنيف الأداء الاكاديمى للجامعات العالمية(URAP) يعتمد على بيانات تواجد الجامعة على مستوى العالم، كما تعتمد منهجيتة على العديد من المؤشرات لقياس الأداء الأكاديمي والمنشورات البحثية، وعدد الاستشهادات بها، وأداء التعاون البحثي الدولي، ويعتمد المصنف على منصات بحثية عالمية مشهورة منها: Web of Science (Clarivate – Incites).