بدء قطع العلاقات .. سفير الاحتلال يغادر كولومبيا ومرسوم بوقف تعاملات تجارية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
سرايا - غادر سفير دولة الاحتلال لدى بوغوتا عاصمة كولومبيا، إثر قطع العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين، على خلفية الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأعرب السفير الإسرائيلي، غالي داغان، في فيديو نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن شكره كولومبيا، وأضاف: “بدأت أفتقدك منذ الآن.
ووفق وسائل إعلام محلية، فإن سفيرة كولومبيا لدى “تل أبيب” مارغريتا مانغاريز ستنهي أيضا مهمتها الدبلوماسية في الأراضي المحتلة بحلول نهاية حزيران/ يونيو الجاري.
وفي 1 أيار/ مايو الماضي، أعلن رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، في كلمة خلال احتفال بالعاصمة بوغوتا بيوم العمال العالمي، أن بلاده ستقطع علاقاتها الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي جراء حربها المتواصلة على قطاع غزة.
وعزا القرار إلى “وجود حكومة ورئيس (في إسرائيل) يمارسان الإبادة الجماعية”، وأكد أن “عصر الإبادة الجماعية وإبادة شعب أمام أعيننا لا يمكن أن يعود”، محذرا من أنه “إذا ماتت فلسطين، ماتت الإنسانية”.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس كولومبيا في بداية الشهر الجاري، أن بلاده ستوقف تصدير الفحم إلى الاحتلال الإسرائيلي، وكتب بيترو اليساري على منصة إكس: “سنوقف صادراتنا من الفحم إلى إسرائيل إلى أن توقف الإبادة”، كما أنه أوقف عمليات شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، حيث تشكل إسرائيل أحد أبرز مصادر التسليح لقوات الأمن الكولومبية.
وأورد مرسوم أصدرته وزارة التجارة والصناعة أن وقف تصدير الفحم سيسري “حتى الاحترام التام للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية، في إطار عملية تطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة والمعاقبة عليها في قطاع غزة”.
وتواصل دولة الاحتلال حرب الإبادة في قطاع غزة، والتي تحظى بدعم أمريكي مطلق، مخلفة أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل دولة الاحتلال حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
عربي٢١
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في مدن يمنية تنديدا بجرائم الإبادة في غزة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
تظاهر آلاف المواطنين، اليوم الجمعة، في مدن يمنية، للتنديد باستمرار الجرائم الوحشية ضد المدنيين في مختلف مناطق قطاع غزة.
ففي مدينة مأرب شرقي اليمن، اعتبر المحتجون جرائم القتل والدمار والحصار اعتداءً سافراً على حقوق الإنسان الأساسية، وخرقاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي والقرارات الأممية.
وأدان المتظاهرون، استمرار الوضع المأساوي في قطاع غزة والذي يمسّ قدسية حياة شعب بأسره دون أي تحرك دولي يضمن وقف آلة القتل الصهيونية الموغلة في الإجرام ضد المدنيين العزل.
وطالب المحتجون المجتمع الدولي بالتحرك الفوري، لوقف الإبادة الجماعية وفرض آليات ضغط واضحة المعالم، من شأنها أن تضمن حماية المدنيين ووقف أعمال القتل والتدمير والتجويع الممنهج.
ودعا المحتجون المنظمات والهيئات الدولية إلى تكثيف جهودها لإغاثة سكان قطاع غزة، وتأمين الممرات الضامنة لإيصال المساعدات العاجلة من الغذاء والدواء والماء، مجددين التضامن مع الشعب الفلسطيني والاعتزاز بصموده في وجه آلة التدمير والحصار والإبادة الصهيونية.
وفي مدينة تعز ذات الكثافة السكانية العالية، شهدت المدينة، عقب صلاة الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتجمع المئات من المتظاهرين عقب صلاة الجمعة في ساحة الحرية وسط مدينة تعز تلبية لدعوة الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين.
وندد المحتجون بجرائم الإبادة الجماعية المستمرة والحصار الممنهج الذي يمارسه جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في شمال غزة بهدف تهجيرهم.
واستنكر المتظاهرون تواطؤ المجتمع الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي وصمته الغير مبرر على المجازر اليومية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والأعراف الدولية رغم النداءات والتحذيرات الأممية.
وطالب المحتجون، أحرار العالم بممارسة كل وسائل الضغط المتاحة لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف الحرب في قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.