يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلنت هيئة بحرية بريطانية، الأحد، ان السفينة التي استهدفها الحوثيون بمسيّرة في وقت سابق اليوم قبالة سواحل اليمن تتعرض للغرق.

وقالت عمليات التجارة البحرية البريطانية، في بيان إن المياه تسربت إلى السفينة إثر إصابتها على نحو لا يمكن السيطرة عليه، مؤكداة “الربان والطاقم اضطروا إلى إخلاء السفينة وانتشلتهم سفينة أخرى”.

.

وفي وقت سابق، قالت البحرية البريطانية، إنها تلقت تقريراً عن نداء استغاثة من سفينة على بعد 96 ميلاً بحرياً جنوب شرقي نشطون في اليمن، مضيفة أن السلطات تحقق في الأمر.

وفي وقت سابق الأحد، أفادت الهيئة البريطانية أنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 65 ميلا بحريا من ميناء الحديدة اليمني.

وأضافت أن قبطان سفينة تجارية أبلغ بالتعرض لهجوم بمسيرة ما أدى إلى تضرر السفينة، دون إحداث أي إصابات في طاقم السفينة.

منذ نوفمبر/تشرين الثاني سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن العسكرية الأميركية أو السفن التجارية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء موجات الضربات الجوية الأميركية في يناير/كانون الثاني الماضي.

وقد أغرق الحوثيون سفينتين، بما في ذلك روبيمار في مارس/آذار، وناقلة الفحم توتور المملوكة لليونان والتي أصيبت في مؤخرتها الأسبوع الماضي بسفينة سطحية مملوءة بالمتفجرات.

وفي مارس/آذار أيضا، أطلق الحوثيون صاروخا باليستيا مضادا للسفن، مما أدى إلى اشتعال النيران في سفينة “ترو كونفيدنس” التي ترفع علم بربادوس، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص، بحسب واشنطن بوست.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون مهاجمة السفن نشطون

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة بحر اليابان

سول"أ.ف.ب ":أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صباح اليوم الثلاثاء صواريخ بالستية قصيرة المدى باتجاه بحر الشرق المعروف أيضا باسم بحر اليابان، قبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان إنّ كوريا الشمالية أطلقت "عددا من الصواريخ البالستية القصيرة المدى" قرابة الساعة السابعة والنصف بتوقيت سول باتجاه المياه الواقعة قبالة الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية.

وأضافت أنه "تحسّبا لعمليات إطلاق جديدة، عزّزت قواتنا المسلّحة مراقبتها ويقظتها"، مشيرة إلى أنها تتبادل المعلومات المتّصلة بهذه التجربة مع كل من واشنطن وطوكيو.

وفي طوكيو، أكد رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا أن بلاده رصدت إطلاق كوريا الشمالية "صواريخ بالستية عدّة"، مشيرا إلى أن هذه الصواريخ "سقطت على ما نعتقد خارج" المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية.

وتأتي هذه التجربة غداة إجراء كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأحد مناورات جوية مشتركة، وذلك ردّا على اختبار كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى.

وجرت المناورات بعد ثلاثة أيام على إطلاق بيونج يانج صاروخا بالستيّا عابرا للقارات يعمل بالوقود الصلب. وبحسب خبراء فإنّ هذا الصاروخ هو من الأقوى والأبعد مدى في ترسانة بيونج يانج وبإمكانه بلوغ البرّ الرئيسي للولايات المتحدة.

ويُعتقد أن الصاروخ الكوري الشمالي العابر للقارات حلّق على ارتفاع أعلى ولمسافة أطول من أي صاروخ سابق، بحسب ما أعلنت كوريا الجنوبية واليابان اللتان تتبّعتاه بالوقت الحقيقي.

وكان هذا أول استعراض للقوة لكوريا الشمالية منذ اتهمها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينكسي ودول غربية بإرسال آلاف الجنود إلى روسيا.

وتأتي عملية الإطلاق أيضا بعد ساعات فقط من مطالبة وزيرَي الدفاع الأمريكي والكوري الجنوبي بيونغ يانغ بسحب قواتها من روسيا حيث تقول واشنطن إن نحو 10 آلاف جندي نُشروا استعدادا للمشاركة في عمليات عسكرية ضد القوات الأوكرانية التي تخوض حربا مع الجيش الروسي منذ العام 2022.

وأجرت كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة الأحد، مناورة جوية مشتركة شملت قاذفة قنابل استراتيجية ردا على إطلاق الصاروخ البالستي العابر للقارات.

وشاركت في التدريبات قاذفات القنابل الأميركية B-1B ومقاتلات F-15K وKF-16 الكورية الجنوبية بالإضافة إلى مقاتلات يابانية من طراز F-2.

وتثير المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية غضب بيونج يانج التي تعتبرها تدريبات لغزو مستقبلي لأراضيها.

من جهتها، اعتبرت كيم يو جونغ، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن المناورات ليست "إلا توضيح جديد (...) للطبيعة العدوانية الأكثر خطورة للعدو تجاه جمهوريتنا".

وفي بيان نشرته اليوم الثلاثاء وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أكّدت كيم يو جونغ أن المناورات هي "الدليل القاطع على صحة وضرورة وجود خط تطوير القوة النووية الذي اخترناه ووضعه قيد التنفيذ".

وحذّرت من أن أي "إخلال بتوازن القوى بين المتنافسين في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة يعني حربا".

وقال الباحث آن تشان-إيل الذي يدير المعهد العالمي للدراسات حول كوريا الشمالية لوكالة فرانس برس، إنه من المرجح أن تكون الاختبارات الأخيرة محاولة لصرف الانتباه عن نشر بيونغ يانغ قوات ولفت انتباه العالم قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وسعت روسيا لتعميق علاقاتها مع كوريا الشمالية منذ بدأت عمليتها العسكرية في أوكرانيا في 22 فبراير 2022 بينما يعتبر البلدان أن الولايات المتحدة عدو وجودي لهما.

ووقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفاقا للمساعدة المتبادلة مع نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون عندما زار بيونج يانج خلال الصيف.

ويشتبه في أن كوريا الشمالية تزود روسيا منذ أشهر كميات كبيرة من القذائف بالإضافة إلى مئات الصواريخ وبأنها ستوفر لها أيضا آلاف الجنود للقتال.

وردا على ذلك، أشارت سول التي تعد من كبار مصدري الأسلحة إلى أنها تدرس إرسال أسلحة بشكل مباشر إلى أوكرانيا، وهو ما تجنبته في السابق بسبب اتباعها سياسة داخلية منذ أمد طويل بتجنب تصدير اسلحة لأطراف في حالة نزاع.

من جانبها، تقدر الولايات المتحدة أن هناك ما يصل إلى 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، منهم 10 آلاف في منطقة كورسك.

وقال بات رايدر، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، يوم الاثنين، معلقا على تصريحات صادرة عن وزير الدفاع لويد أوستن قبل أيام: "إذا شارك هؤلاء الجنود في عمليات دعم قتالي ضد أوكرانيا، فسوف يصبحون أهدافا عسكرية مشروعة".

وقال إن البنتاجون "يبحث في" تقارير عن مزاعم عمليات قتالية كورية شمالية.

ووصلت القوات من بيونج يانج إلى روسيا الشهر الماضي، حسبما قال المسؤولون. وقالت الولايات المتحدة إن القوات الروسية دربت هؤلاء الجنود على تكتيكات المشاة والمدفعية وتطهير الخنادق وتشغيل الطائرات المسيرة. وزود الروس القوات الكورية الشمالية بزى ومعدات روسية.

وقال رايدر في بيان: "كل المؤشرات تشير إلى أنهم سيقدمون نوعا من القدرة القتالية أو دعم القتال". وأضاف: "نتوقع تماما أن يفعل الأوكرانيون ما يحتاجون إليه للدفاع عن أنفسهم وأفرادهم".

وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى تعليقات أوستن الأخيرة، حيث قال وزير الدفاع إن القوات الكورية الشمالية يمكن استخدامها "للتعويض عن الخسائر الفادحة التي تعاني منها روسيا. أعتقد أن هذا هو التقييم العادل، وبالتأكيد لا أريد أن يكون جنديا كوريا شماليا هناك".

ولم تؤكد كوريا الشمالية أو تنف إرسال قوات، لكن نائب وزير خارجيتها صرح لوسائل إعلام رسمية في أول تعليق أنه في حال حدوث أمر مماثل فسيكون متوافقا مع القانون الدولي.

مقالات مشابهة

  • غياب الرقابة على سيارات خط «الغرق».. والأهالى يدفعون الثمن
  • وأما السفينة..
  • بدء سحب حمولة نفط من سفينة استهدفها الحوثيون
  • سواحل أفريقيا.. الثروات الغذائية في خدمة أوروبا
  • العثور على جثمان ثالث يُرجح أنه لمهاجر مصري غارق قبالة السواحل الليبية
  • غرق قارب على متنه 11 صياداً قبالة ميناء الاصطياد السمكي بالحديدة
  • اليونان: انتشال جثث 4 مهاجرين قبالة جزيرة رودس
  • وزير الخارجية التونسي السابق يوجه رداً شافياً لـ”مصر” بشأن السفينة وإقحام اليمن
  • كوريا الشمالية تطلق صواريخ باليستية قصيرة المدى قبالة بحر اليابان
  • مقتل جندي أمريكي في غزة.. عاجل