الحكومة الإسبانية تزود المغرب بـ 188 نظاما لمراقبة الحدود البرية بين المملكتين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
زودت الحكومة الإسبانية المغرب بـ 188 نظامًا لمراقبة الحدود، بما في ذلك 65 كاميرا حرارية مع موضع. و 98 كاميرا حرارية محمولة، و 25 منظارًا للرؤية الليلية، ومعدات اتصالات بحرية متنوعة.
في هذا الصدد، كشفت وسائل اعلام إسبانية، أن جميع أدوات الأمن التي قدمتها الحكومة الإسبانية إلى المغرب في السنوات الأخيرة.
وتشكل معظم الفرق التي أرسلتها إسبانيا إلى المملكة المغربية جزءا من برنامج دعم إدارة الحدود والهجرة في المغرب، الممول بأموال من الاتحاد الأوروبي من خلال صندوق الطوارئ الاستئماني لإفريقيا. وفي إسبانيا، تقع مسؤولية اقتناء هذه الأنظمة على عاتق المؤسسة الدولية والأيبيرية الأمريكية للإدارة والسياسات العامة. وهي مؤسسة عامة يرأس مجلس أمنائها وزير الشؤون الخارجية والتعاون.
وفي الأشهر الأخيرة، حصلت إسبانيا على 65 كاميرا حرارية مع جهاز تحديد المواقع، و98 كاميرا حرارية محمولة، و25 مناظير للرؤية الليلية، ومختلف معدات الاتصالات البحرية للمغرب. وفي المجمل، هناك 188 نظاما مصممة لتحسين قدرات السلطات المغربية على الحدود البرية والبحرية مع إسبانيا.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.