تحل خلال أيام الذكرى الخالدة لأعظم ثورة فى الدنيا كلها، قام بها المصريون ضد «الحكم الثيوقراطى»، ففى «30 يونيه» عام 2013 خرج ما يزيد على ثلاثة وثلاثين مليون مصرى فى أنحاء البلاد للثورة على حكم الجماعة الإرهابية.. وفوض المصريون الدولة المصرية ممثلة فى وزير الدفاع حينئذٍ الفريق أول عبدالفتاح السيسى بإعلان الحرب على جماعات الإرهاب والتطرف التى نشرت الفوضى والاضطراب فى ربوع المحروسة بعد ما انتشرت ميليشيات الجماعة تروع المصريين وتخرب مؤسسات الدولة المختلفة، وتحولت مصر إلى شبه دولة.
وأعادت الثورة لمصر هيبتها على المستوى الدولى والإقليمى والإفريقى والعربى.
بعد مرور عدة سنوات، على ثورة «30 يونيه»، تبدل حال مصر إلى الأفضل والأحسن، وشهدت البلاد ثورة إصلاحية غابت طويلاً فى كافة المجالات والأصعدة، وبدأ الاهتمام بالمواطن وتوفير الحياة الكريمة له، ورفع المصرى رأسه عالياً خفاقاً، وتحققت إنجازات على الأرض فى زمن وجيز بشكل يفوق الخيال، وكان تحقيقها يحتاج إلى عقود زمنية، وهذا سر عظمة هذه الثورة وأهميتها.. وقد تفوقت مصر على نفسها فى كل الميادين، بعد ما تحقق الأمن الاقتصادى والسياسى والاجتماعى للبلاد وفى العلاقات مع كافة الدول بجميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاوى الذكرى الخالدة 30 يونية الدولة المصرية
إقرأ أيضاً:
الشرع: لن نسمح بجر سوريا إلى الفوضى أو الحرب الأهلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن سوريا لن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجر البلاد إلى الفوضى أو حرب أهلية، مشيرًا إلى أن البلاد مرت بتجارب مريرة وصعبة حتى نالت حريتها، مضيفًا أن هناك محاولات لزعزعة استقرار سوريا وإدخالها في مستنقع الفوضى، محذرًا من أن المرحلة الحالية هي لحظة حاسمة أمام خطر جديد يسعى لخلق فتنة داخلية.
وشدد الشرع، خلال كلمة له، عرضتها قناة "القاهرة الإخبارية"، على أن الحكومة لن تتسامح مع فلول النظام السابق، مؤكدًا أن الخيار الوحيد أمامهم هو تسليم أنفسهم، وأن أي دعوة للتدخل في الشأن السوري ستُجرّم، مشيرًا إلى أن هناك محاولات لجر سوريا إلى حرب أهلية بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها الوطنية، مؤكدًا أن الدولة ستعلن قريبًا عن تشكيل لجنة عليا لحماية السلم الأهلي.
كما شدد، على أن المخاطر التي تواجهها سوريا اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل تمثل خطرًا حقيقيًا على وحدة البلاد واستقرارها، مؤكدًا أن الحكومة ستحاسب كل من تورط في إراقة دماء المدنيين أو تجاوز صلاحيات الدولة، مضيفًا أن سوريا ستظل موحدة، ولن يُسمح بالعبث بالوحدة الوطنية أو السلم الأهلي.