الصين تصدر لوائح قضائية حول فرض عقوبات جنائية على الانفصاليين الساعين إلى ما يسمى “استقلال تايوان”
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بكين-سانا
أصدرت السلطات الصينية وثيقة تتضمن مجموعة من اللوائح حول فرض عقوبات جنائية على الانفصاليين الساعين إلى ما يسمى “استقلال تايوان” للقيام بأعمال انفصالية أو التحريض عليها.
ووفقاً لما ذكرته وكالة شينخوا: تدخل هذه اللوائح التي أصدرتها بشكل مشترك محكمة الشعب العليا ونيابة الشعب العليا ووزارات الأمن العام وأمن الدولة والعدل طور التنفيذ فور إصدارها.
وتبين الوثيقة الظروف المحددة جيدا والتي ينبغي فيها تحميل المسؤولية الجنائية لعدد قليل جداً من الانفصاليين الساعين إلى ما يسمى “استقلال تايوان” من خلال القيام بأعمال مثل التنظيم أو التآمر أو تنفيذ مخططات الاستقلال بحكم القانون أو السعي إلى الاستقلال بالاعتماد على الدعم الأجنبي أو بالقوة.
كما تنص على تشديد العقوبة على من يتبين تواطؤه مع أي جهة أجنبية أو خارجية سواء كانت مؤسسة أو منظمة أو فرد في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
ووفقاً للمادة 6 من الوثيقة يجوز الحكم على مرتكبي جريمة تقسيم الدولة بالإعدام إذا تسببت الجريمة في ضرر جسيم للدولة والشعب أو إذا كانت الملابسات خطيرة على نحو خاص.
من جهة أخرى أكدت الوثيقة أنه في حال توقف الانفصاليون الذين يسعون لذلك عن القيام بأنشطة انفصالية واتخاذ إجراءات لتخفيف الضرر أو إزالته أو منع انتشاره يمكن رفض قضاياهم أو إعفاؤهم من الملاحقة القضائية.
ووفقاً للوائح يتوجب تنفيذ الإجراءات ذات الصلة باتباع الإجراءات القانونية الواجبة دون المساس بحقوق التقاضي للمشتبه بهم أو المتهمين مثل حقهم في الدفاع والاستئناف.
ودعت الصين الولايات المتحدة مراراً إلى الوفاء بالتزامها والتوقف عن تسليح تايوان بأي شكل من الأشكال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحطيم صنم دولة الإستقلال
اليوم تمر علينا الذكرى (٦٩) لإستقلال السودان بعد أن أعلن ذلك في الجلسة رقم (٤٣) للدورة الثالثة من داخل البرلمان السيد عبدالرحمن دبكة نائب دائرة نيالا غرب وثناه السيد مشاور جمعة سهل نائب دائرة دار حامد غرب
لم تمر أيام على إعلان الإستقلال في العام ٥٥م حتى خرج إخوة في جنوب السودان محاربين الى ان انفصل الجنوب بعد أكثر من ٥٠عام
في الأثناء ثار إخوة في جبال النوبة وفي النيل الأزرق ودارفور وفي الشرق هذا غير عشرات الانقلابات العسكرية الناجحة والفاشلة من ذلك التاريخ وحتى اليوم !!
اليوم يخوض بعض من أحفاد أقطاب الاستقلال حربا بالتعاون مع كل مرتزقة الدنيا ضد اخوتهم في السودان وبشكل فاق كل الحروبات تشفيا وانتقاما طال الأرواح والأعراض والممتلكات معا
والسؤال ما الذي كنا نريده بإعلان ذلك الاستقلال ولماذا نتمسك بهذه الدولة *-الصنم-* حتى الآن ؟!
إن ذكرى ٦٩ من استقلال السودان مناسبة نحطم من خلالها صنم استقلال ٥٥م ونبني بحجارتها دولة جديدة على وطن يمتد من بورتسودان للجنينة ومن حلفا لجودة مع دعوة جوبا للعودة للسودان الجديد!!
نحتاج بناء دولة جديدة توقف قطار الحروب وزلزال الانقلابات وذلك بأخذ كل إقليم على أرض السودان حقه الكامل في السلطة والثروة مع بناء مركز (ديوان) يفتح للمناسبات العامة فقط !!
بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب