بوابة الوفد:
2024-06-29@16:23:33 GMT

التنمية قوة ردع

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

مع اقتراب الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو 2013 التى خلعت حكم الإخوان بعد 368 يومًا من بقائهم فى السلطة؛ صارت هذه الثورة نموذجًا للرفض الشعبى لحكم دينى فاشل متسلط يسعى لاستنساخ نظام الملالى وولاية الفقيه الشيعية، واستردت الإسلام من قبضة مختطفيه ومحتكريه والمتاجرين فيه، وأثبتت أن تماسك الدولة وعدم انقسامها ومنع وقوعها فى مستنقع الاحتراب الأهلى وتفكيك المؤسسات مرهون بإقصاء وانهاء حضور أى كيان مواز للدولة بصبغة دينية.


لقد أثبتت ثورة المصريين فى 30 يونيو للعالم كله، أنه لا أحد يستطيع قهر إرادتهم ما داموا متحدين خلف قواتهم المسلحة التى لا تدخر أى جهد للحفاظ على وحدة وتماسك الشعب والدولة، فقد عبرت هذه الثورة المجيدة عن إرادة شعب، ووصلت بمصر إلى بر الأمان، واثبت خلالها المصريون مدى وعيهم وقدرتهم على حماية الوطن وإقصاء جماعة كشف الله أمرها ونواياهم السيئة، وأظهرت حب الشعب المصرى لوطنه.
جاءت ثورة 30 يونيو لتبنى وطنًا جديدًا للمصريين تنتصر فيه حقوق الانسان والعدالة واحترام الدستور والقانون وتصحح مسارًا وتفتح آفاق الحلم والأمل أمام ملايين المصريين الذين هتفوا ضد سماسرة الأوطان.
لقد أرادت الجماعة الإرهابية أن تمحو الهوية والسمات الأساسية للمصريين، وفرض مصالحها وأهداف تنظيمها على مقدرات الوطن، والسيطرة على مؤسسات الدولة، وتقسيم المجتمع بين مؤيد للمشروع الاسلامى الذى يمثله رئيس الجماعة دون أن يقدموا دليلاً واحدًا على هذا المشروع، وبين مناهض له، واصدار العديد من القرارات والاعلانات الدستورية التى تسببت فى زيادة الضغط الشعبى على الجهاز الأمنى بالخروج فى مظاهرات عارمة، بخلاف المشاكل الدبلوماسية التى تسبب فيها حكم الجماعة الإرهابية، وافتقادها لأسس التعاطى مع الأزمات، وافتعال الأزمات مع القضاء.
بعد الثورة التى أزاحت الحكم الإرهابى استعادت مصر قوتها وأصبحت تمتلك قوة ردع بفضل التنمية الشاملة التى حققتها فى زمن قياسى ما جعل مصر دولة اقليمية لها تأثير فى كل قضايا العالم، لقد أنقذت الثورة مصر من أن تصبح مثل عدد من دول المنطقة التى تشهد صراعات وأزمات واضطرابات سياسية وأمنية، وأعادت مصر اكتشاف ذاتها وامكاناتها، وسخرت مواردها بما يعود بالنفع على شعبها ومحيطها.
بعد 30 يونيو أصبح لمصر خطة مستقبلية واضحة المعالم حتى عام 2030، وقامت بأخطر عملية إصلاح اقتصادى فى التاريخ، وانتقلت من الفوضى إلى الأمن والاستقرار، واستعادت الدولة هيبتها بعد أن كانت العلاقات مقطوعة مع دول كثيرة بالعالم، وحققت الكثير من الانجازات الكبرى فى مسيرة التنمية على جميع الأصعدة لرفع مستوى المواطنين بتحسين خدمات الاسكان والصحة والنقل والزراعة ودعم شبكات الحماية الاجتماعية.
ومنذ اللحظة الأولى لتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسئولية البلاد عام 2014، اصطفت الدولة بكل مؤسساتها وشعبها ليشقوا طريقًا جديدًا نحو الحرية والتنمية، وشهدت البلاد انجازات ضخمة غيرت وجه الوطن وصولا إلى «الجمهورية الثانية» بعد «عام الفتن» الذى سبق ثورة 30 يونيو على يد الجماعة الإرهابية، وتمت استعادة الأمن وبناء الاقتصاد، وانجاز الكثير من الملفات المهمة على كافة الأصعدة. ونجحت مصر بقيادة السيسى فى تثبيت أركان الدولة، وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية، من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية، لتشكل مع السلطة القضائية، بنيانا مرصوصًا واستقرارًا سياسيًا يترسخ يومًا ما بعد يوم، وبدأ الرئيس السيسى منذ توليه مقاليد الحكم فى وضع خريطة واضحة لإحداث تنمية عملاقة لمصر فى جميع المجالات، وفق أسس علمية وخطط مدروسة جيدًا لتحقيق الرخاء والازدهار للشعب المصرى.
ونجحت الدولة المصرية، فى عبور الكثير من التحديات والعقبات التى كانت تحاك ضدها. ستظل أحداث ثورة 30 يونيو، وذكرياتها محفورة فى قلب كل مصرى ضد من أرادوا استلاب هوية الوطن والنيل من متانة نسيجه.
فى 30 يونيو ملك الشعب المصرى إرادته عندما خرجت الملايين من أبناء الشعب المصرى تتصدى لجماعة أرادت الهيمنة والتمكين لأنصارها من مفاصل الدولة باعلان غير دستورى، خرجت الملايين لتبنى وطنًا وتصحح مسارا، وخلق مجال جديد للعمل الوطنى واطلاق ثورة جديدة فى البناء والتنمية بدعمها شعب واع يدرك قيمة الاختطاف الوطنى وتحقيق الانجازات فى دولة تسودها الوحدة الوطنية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود غلاب حكاية وطن الذكرى الحادية عشرة ثورة 30 يونيو السلطة حكم الإخوان ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

نجوم مصر يتحدثون عن ثورة صيد طيور الظلام

 

11 عاماً بالتمام والكمال مرت على الحدث الأهم فى تاريخ مصر الحديث، إلا وهو ثورة 30 يونيو التى أنقذت مصر من خطر الظلام الدامس والخروج من قبضة الجماعة الإرهابية التى حاولت السيطرة على مصر وسرقة ثورة يناير.

انطلقت شرارة ثورة 30 يونيو عام 2013 على أيدى فنانى ومثقفى مصر، حينما بدأ الاعتصام أمام مقر وزارة الثقافة بمنطقة الزمالك، احتجاجاً على قرارات الوزير الإخوانى علاء عبدالعزيز، الذى حاول فرض قيود على الإبداع، وهو ما رفضه جميع فنانى ومثقفى مصر، واندلعت شرارة الثورة التى أطاحت بالجماعة الإرهابية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.

سطر فنانو مصر مشاهد كثيرة خلال الثورة ستظل حاضرة فى الأذهان مهما مرت عليها السنوات، مؤكدين وقتها أن الإبداع فى مصر وريادتها الفنية خط أحمر لا يمكن المساس به لضمان مستقبل جيد وآمن للأجيال الجديدة.

فى هذا الملف ترصد «الوفد» مجموعة من أهم تصريحات فنانى مصر عن ثورة 30 يونيو المجيدة، التى ستظل حاضرة فى أذهان الجميع مهما مرت عليها السنوات.

أشرف زكى: ذكرى توحيد الصفوف من أجل مصر

الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية أكد أن ثورة 30 يونيو هى الحدث الذى يحمل له العديد من الذكريات الجميلة، على رأسها توحد صفوف فنانى مصر والتفافهم جميعاً مع الشعب حول البلد فى لحظة مهمة للغاية والتنديد بالقمع والترهيب من أجل الحفاظ على مستقبل مصر الحبيبة.

وأضاف: ثورة 30 يونيو بالنسبة لى هى ذكرى عودة مصر للمصريين، ومن بعدها بدأت التنمية والمشروعات المهمة التى انتقلت بمصر إلى مكانة كبيرة بين دول العالم وعادت إلى ريادتها ومكانتها الطبيعية كالدولة الأهم فى المنطقة.

وتابع نقيب المهن التمثيلية حديثه قائلاً: حفظ الله سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى هذا الرجل الذى تحمل المسئولية بالكامل ووضع روحه على كفه، ولم يخش شيئاً فى سبيل مصر والمصريين وسنظل على العهد معه حتى نكمل مسيرة بناء مصرنا الحبيبة. 

أنغام: أعادت لنا الحياة

النجمة أنغام «صوت مصر» لم تتردد فى تلبية نداء المشاركة فى ثورة 30 يونيو، مؤكدة أن هذا اليوم سيظل خالداً فى تاريخ مصر ومرجع للأجيال الجديدة فى الانتماء والتضيحة من أجل مصر. 

«صوت مصر» قالت: 30 يونيو عيد لتحرير مصر وبناء مستقبلها الجديد، وفخورة بمشاركتى فى هذه الثورة المجيدة التى أعادت لنا الحياة من جديد، وأهنئ المصريين جميعاً بهذه الذكرى المجيدة وسيظل أبناء مصر هم درعها وأمنها ضد كل من يحاول المساس بأمانها واستقرارها. 

وأضافت أهنئ سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بذكرى الثورة، هذا الرجل الذى تحمل المسئولية وأنقذنا جميعاً وأعاد لنا الحياة. 

إيهاب توفيق: عودة الأمن والاستقرار

قال المطرب إيهاب توفيق إن الفنانين ساندوا الدولة المصرية بشكل كبير فى ثورة 30 يونيو فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية.

وأضاف: قبل 30 يونيو كنا شايفين فى دمار وخراب فى الثقافة والهوية المصرية، وكانت الريادة المصرية الفنية فى طريقها إلى الهاوية، وهو ما كان بمثابة جرس الإنذار على مستقبل الأجيال الجديدة، لأن الإبداع هو أفضل وسيلة بناء للأجيال الجديدة. 

وتابع إيهاب توفيق حديثه قائلاً: ربنا أرسل لنا الرئيس السيسى فى ثورة 30 يونيو كى ينقذ مصر والرئيس السيسى حقق إنجازات كثيرة فى الدولة المصرية وحقق التنمية والأمن والاستقرار.

محمد فؤاد: يوم الخروج من عنق الزجاجة

ومن جانبه قال النجم محمد فؤاد أن ثورة 30 يونيو هى ثورة الشعب المصرى التى أنقذت مصر من ظلام الجماعة الإرهابية بعد سنوات من الحزن والقلق على مستقبل مصر. 

وأضاف فؤاد: ستظل هذه الأيام بمثابة العيد الحقيقى لمصر وشعبها، لأنها ذكرى خروجنا من عنق الزجاجة وعودة الأضواء والحياة لمصر من جديد، فما قبل 30 يونيو كانت أيام صعبة للغاية، وكنا نشعر جميعا أن الحياة انتهت وأصبح الأمن والاستقرار مستحيل لا يمكن الوصول له، ولكن لأن مصر ولادة للرجال، استطاع سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى بمساعدة الشعب المصرى أنقاذ مصر والقضاء على جماعة الإرهاب. 

وتابع «فؤاد» حديثه قائلاً: أهنئ الشعب المصرى والسيد الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، وسنكمل مسيرة البناء والتنمية لمصرنا الحبيبة. 

أحمد عز: بداية عهد الإنجازات والبناء

قال الفنان أحمد عز إن ثورة 30 يونيو تظل هى اللحظة الفارقة فى تاريخ مصر الحديث، لأنها هى الحدث الذى أعاد هيبة مصر وكرامتها أمام العالم، والتف المصريين بالكامل حول بلدهم للحفاظ عليها وبناء مستقبلها الجديد. 

وأضاف: مصر شهدت العديد من الإنجازات فى شتى المجالات الفنية والاقتصادية والثقافية والسياسية عقب ثورة 30 يونيو 2013، تحققت طفرات على مستوى البنية التحتية من إنشاءات وتوسعات وطرق وكبارى، ومشاريع استثمارية ضخمة فى كل نبوع مصر ومحافظاتها، بهدف التنمية، وتغير الشكل تماماً وباتت أكثر حضارة ورقى وعادت لها جمالها برقى شديد.

وتابع حديثه قائلا: علاقات مصر الخارجية أيضاً مع كل دول العالم شهدت تطور كبير مع تحرك كافة الجهات المعنية بهذا الأمر.

وعلى مستوى الأعمال الفنية، قال عز نجحت مصر أن تعيد ريادتها الفنية مرة أخرى، مع تقديم أعمال وطنية ضخمة ومهمة ساهمت بشكل كبير فى زيادة وعى المواطنين والوطن العربى كله تجاه ما شهدته مصر على مدار السنوات الأخيرة وعادت الريادة مرة أخرى للدراما التلفزيونية المصرية، وهو ما نسعى له دائماً أن نحافظ على مكانتنا كهوليود الشرق.

خالد زكى: خروج مصر من النفق المظلم

أعرب الفنان خالد زكى عن فخره بالمشاركة فى ثورة 30 يونيو، مؤكداً أنها الثورة التى أخرجت مصر من نفق مظلم لا نعلم كيف سيكون مصير نهايته، وقال: إن جميع أفراد الشعب المصرى شارك فى ثورة 30 يونيو لأنها أنقذت مصر من مصير كان سيئ للغاية وصعب، وأن الشعب المصرى يحمل على عنقه الجميل لكل من أسهم فى هذه الثورة التى أخرجت مصر من النفق المُظلم.

وأضاف: مصر ستظل للمصريين وسنواصل جميعاً العمل والجهد من أجل بنائها وبناء مستقبل مشرق لأجيالنا الجديدة، وأتوجه بالشكر والتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، فهو قائد الثورة الذى حمى مصر وشعبها وأعاد لها هيبتها وكرامتها. 

صلاح عبدالله: أسمى معانى العطاء والتضحية

ومن جانبه أكد الفنان صلاح عبدالله أن يوم 30 يونيو من الأيام المجيدة فى تاريخ مصر، فهى ذكرى نصر كبير على الظلام، حيث قال: 30 يونيو يوم النصر يوم استعادة الهيبة من جديد بعد فترة صعبة للغاية سيطر خلالها الضباب على الصورة والحزن والقلق فى قلوب جميع المصريين. 

وأضاف: ثورة 30 يونيو هى أسمى معانى العطاء والتضحية من أجل مصر، يوم أكد فيه جميع المصريين حبهم وانتماءهم لبلدهم الحبيبة وقوة عزيمتهم وقدرتهم فى الحفاظ عليها مهما كان العدو، ولذلك دائماً ما أقول إن ثورة 30 يونيو ثانى أعظم الأيام فى تاريخ مصر بعد يوم السادس من أكتوبر. 

وتابع حديثه قائلاً: فخور للغاية أن فنانى مصر كانوا جزءاً مهماً للغاية من الثورة، وأدوا دورهم تجاه بلدهم بمنتهى الأمانة والعطاء، فنحن جميعا أبناء مصر فى النهاية وسنعمل جميعاً على الحفاظ عليها وحمايتها وحفظ الله لنا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى الرجل الذى أنقذ مصر من الظلام. 

 

 

مقالات مشابهة

  • سمير مرقص يكتب.. 30 يونيو: مصر تدافع عن نفسها
  • نجوم مصر يتحدثون عن ثورة صيد طيور الظلام
  • طارق الخولي يكتب: 11 سنة ثورة
  • «30 يونيو» ملحمة وطنية أطاحت بالفاشية الدينية (الوطن السياسي)
  • اقرأ في عدد «الوطن» الخاص غدا: 30 يونيو.. ثورة بناء وطن 
  • ثورة 30 يونيو.. مشاهد سوداء
  • ٣٠ يونيو سطر جديد فى تاريخ مصر
  • محافظ الفيوم يهنئ المواطنين بذكرى ثورة 30 يونيو
  • عضو بـ«صناعة مستقبل وطن»: «30 يونيو» أعادت الوطن للمصريين
  • ثورة 30 يونيو.. 11 عامًا من بناء الجمهورية الجديدة