بعد أيام من القتال في مخيم عين الحلوة الفلسطيني جنوب لبنان بين أعضاء من حركة فتح ومتشددون، تصاعدت التحذيرات الدولية من السفر إلى بيروت لخطورة الأوضاع هناك، ما اضطر الحكومة اللبنانية للرد وتأكيد أن الوضع لا يستدعي القلق والهلع.

 

لبنان يُصدر بيانًا عاجلًا حول الوضع الأمني في البلاد "بجرة قلم".. وزير لبناني يُثير غضب واستنكار الكويت

تفصيلًأ، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، يوم السبت، إن "الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع"، بعد أن أصدرت السعودية والكويت وألمانيا وبريطانيا في الخليج تحذيرات جديدة من السفر في أعقاب اندلاع أعمال عنف.

وقال ميقاتي في بيان "بنتيجة البحث مع القيادات العسكرية والأمنية، أفادت المعطيات المتوافرة أن الوضع الأمني بالإجمال لا يستدعي القلق والهلع، وأن الاتصالات السياسية والأمنية لمعالجة أحداث مخيم عين الحلوة قطعت أشواطا متقدمة.

ونقلت رويترز عن ميقاتي قوله "كلف وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب التواصل مع الأشقاء العرب لطمأنتهم إلى سلامة مواطنيهم في لبنان".

 

تحذيرات من السفر للبنان

ورغم التصريحات اللبنانية التي تؤكد استقرار الأوضاع الأمنية، دعت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم الأحد، مواطنيها، إلى أهمية التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان الصادر مسبقاً، وذلك حفاظاً على سلامتهم.

وشددت الوزارة على تواصل المواطنين في الطارئة عبر الرقم 0097180024، والتسجيل في خدمة "تواجدي".
وأوردت صفحة وزارة الخارجية الإماراتية على منصة اكس (تويتر سابقا): "حفاظاً على سلامة مواطني الدولة، تؤكد الوزارة على أهمية التقيد بقرار منع سفر مواطني دولة الإمارات إلى لبنان الصادر مسبقاً".

ودعت سفارتا عمان وقطر اليوم الأحد مواطنيهما، إلى ضرورة توخي الحذر والتقيد بالإجراءات الأمنية اللازمة والابتعاد عن المناطق التي تشهد اشتباكات مسلحة، واتباع الإرشادات الأمنية الصادرة عن جهات الاختصاص.

وحدثت السعودية والكويت وألمانيا وبريطانيا التحذيرات من السفر، وسط اشتباكات بين فصائل متناحرة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان.

 

اشتباكات عين الحلوة

يشار إلى أن اشتباكات عنيفة كانت اندلعت مساء السبت الماضي، في عين الحلوة قرب مدينة صيدا الساحلية الجنوبية، أحد أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من "حركة فتح" وآخرين متطرفين.

وخلفت المعارك المستمرة 13 قتيلا وعشرات الجرحى، كما تم التوصل لاتفاق هدنة في المخيم، إلا أنها لم تدم طويلا.

وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجل لدى الأمم المتحدة، يقطنون في مخيم عين الحلوة، انضم إليهم خلال الأعوام الماضية آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان عين الحلوة فلسطين ميقاتي الحكومة اللبنانية الامارات مخیم عین الحلوة من السفر

إقرأ أيضاً:

القوات للمعارضة: انتظروا تطورات ايران

لفت مصدر نيابي قواتي الى أن "القوات اللبنانية" ليست محرجة أبداً اليوم بعدم تسمية أو دعم أي مرشح للرئاسة ، وهي بكل وضوح تمنت على أفرقاء المعارضة النيابية التريث وعدم التسرّع في إعلان أي موقف داعم، بالرغم من أن قائد الجيش العماد جوزيف عون إحتمال منطقي واقعي ومتقدم لدى المعارضة.   وعزا المصدر هذا التريث والتأخير الى التطورات التي قد تحصل في الإقليم ، ومنها تدهور الوضع الإيراني مما ينعكس إيجاباً على الوضع الرئاسي في لبنان لناحية شخصية الرئيس ومشروعه ، خاصةً من ناحية الإصلاح وتطبيق القرارات الدولية.       المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الصحة: تقارير الوضع الوبائي تؤكد انخفاض إصابات الفيروسات التنفسية مقارنة بالسنوات الماضية
  • الصحة: تقارير الوضع الوبائي تؤكد انخفاض إصابات الفيروسات التنفسية
  • محلل استراتيجي: الأردن يواجه تحديات كبيرة بسبب اللاجئين.. ويعول على استقرار سوريا
  • الموارد المائية بالحكومة الليبية تؤكد خلو سد وادي جازة من المياه
  • عقب اشكال الامس.. كيف يبدو الوضع في عين الحلوة؟
  • سينما متروبوليس تعيد الحياة إلى بيروت.. ورسائل من نجوم هوليوود
  • مديرية أمن بني وليد تؤكد التزامها بحماية استقرار المدينة ومنع الفوضى
  • القوات للمعارضة: انتظروا تطورات ايران
  • الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم جباليا
  • المنطقة العسكرية الرابعة تؤكد جاهزيتها لافشال أي تحركات عدوانية