المؤسسات الدولية تقول إن مصر ستشهد مؤشرات إيجابية خلال السنوات القادمة
البنك الدولى يتوقع استقرار النمو فى مصر، فالناتج المحلى الإجمالى لمصر سيرتفع 2.8 % فى السنة المالية 2023-2024، وسيزيد إلى ٤.٢% فى السنة المالية ٢٠٢٤-٢٠٢٥، ثم يصعد إلى ٤.٦% فى السنة 2025-2026.
وهذه التوقعات أعلى من التوقعات العالمية حيث يتوقع النمو العالمى ٢.
وتوقع البنك الأفريقى للتنمية تراجع التضخم فى مصر 13% لتصل إلى 23% عام 2025 مقارنة بـ36 % عام 2024.
ويقول الرئيس التنفيذى للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة إن مصر سجلت أسرع وتيرة نمو فى تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر (FDI) فى السنة المالية ٢٠٢٤، مسجلة زيادة بنسبة ١٢.٣٪ على أساس سنوى ١٠ مليار دولار، ويرجع ذلك إلى الجهود التى تبذلها مصر من أجل أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة الخضراء، والتكنولوجيا، والاتصالات، والزراعة، والصناعة والخدمات اللوجستية، والرعاية الصحية، والسياحة.
وبفضل الثقة بعد صفقة رأس الحكمة، اشترى المستثمرون الأجانب سندات محلية بنحو ١٥ مليار دولار، ويمتلك المستثمرون الأجانب عُشر ديون مصر وفقا لفايننشال تايمز ويرى بنك يو بى اس السويسى أن مصر تستطيع تأمين تدفقات نقدية إضافية ما بين 19 و20 مليار دولار بحلول يونيو 2025، وهذا بعد أن تمكنت من زيادة تدفقات الاستثمار الأجنبى المباشر بنسبة 30 %، وزيادة فى تدفقات المحفظة الاستثمارية مع عودة تحويلات المصريين بالخارج.
زادت مشتريات الأجانب من الديون المحلية فى مارس ٢٣.٧ مليار دولار مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى ١.٥٤ تريليون جنيه بعد تخفيض قيمة الجنيه المصرى.
هذه المؤشرات الإيجابية قد تترجم خلال السنوات القادمة، إلى تحسن فى قيمة الجنيه المصرى، وبالتالى فى معيشة المواطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل مؤشرات إيجابية م الآخر البنك الدولي التوقعات العالمية الاستهلاك الخاص رأس الحكمة ملیار دولار فى السنة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية عن حاجته إلى 1.42 مليار دولار لتمويل خطة تلبية الاحتياجات الإنسانية في الصومال خلال العام المقبل 2025 .
الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة نائب متحدث الأمم المتحدة: جهود دولية لتحديد احتياجات سوريا ودعم التنميةوأوضح المكتب، في بيان له بشأن "خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية للصومال 2025"، أن هذه الأموال ستسمح بمساعدة 4.6 مليون صومالي، وستكون الأولوية للمساعدات الحيوية والمنقذة لحياة الأشخاص الأشد فقرا بما في ذلك النساء والمسنين والأقليات .
وقدر مكتب الأمم المتحدة بوجه عام أن ما يقرب من 5.98 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية في عام 2025 ورغم ذلك فإن هذا الرقم أقل بنسبة 13% مقارنة بالعام الجاري 2024.
وأشار إلى أن المخاطر الرئيسية لعام 2025 تتمثل في الجفاف والصراعات؛ مما يوضح أن النزاعات ستكون مسئولة عن 53% من عمليات النزوح الجديدة ، موضحا أن خطة الاستجابة تنص على إجراءات طارئة للتعامل مع المخاطر المتوقعة لعام 2025 والتي يمكن أن تؤدي إلى تدهور سريع في الاحتياجات .
جدير بالذكر أن الصومال تواجه منذ عدة سنوات أزمات أمنية؛ الأمر الذي أسفر عن نزوح عدد كبير من سكان البلاد، ووفقا لمركز مراقبة النزوح الداخلي، فقد بلغ عدد النازحين داخليا في الصومال في نهاية عام 2023 حوالي 3.9 مليون شخص.
وتسببت تأثيرات التغير المناخي، خاصة الجفاف والفيضانات الناجمة عن ظاهرة النينو، إلى نزوح 1.7 مليون شخص داخليا، وأثرت على سبل معيشة السكان وعرضتهم لخطر انعدام الأمن الغذائي .
الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
أعلن رئيس الإدارة العسكرية لإقليم زابوروجيا الأوكراني إيفان فيدوروف ،عن قصف القوات الروسية الإقليم 306 مرات في آخر 24 ساعة.
وقال فيدوروف في بيان نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية اليوم الأربعاء، إن الروس استهدفوا 11 بلدة في الإقليم حيث هاجمت 119 طائرة بدون طيار بلدات "كاميانسكي وهوليايبول وششيرباكي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا ومالا توكماشكا وشاريفني وبريلوكي ونوفوداريفكا".
وأضاف المسئول الأوكراني أن 23 هجمة من قاذفات الصواريخ المتعددة ضربت ششيرباكي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا ونوفوداريفكا بينما استهدفت 164 هجمة مدفعية "كاميانسكي وهوليايبول وشيرباكي ونوفواندريفكا ونوفودانيليفكا ومالا توكماشكا وشاريفني ونوفوداريفكا".
وتابع أن السلطات سجلت 5 تقارير عن تدمير المباني السكنية والبنية التحتية، ولكن لحسن الحظ لم يصب أي مدنيين بأذى.