البنك الأهلي ينظم زيارة لدار الرعاية الاجتماعية في الرستاق
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الرستاق- الرؤية
نظم البنك الأهلي ممثلًا بفريق "الأهلي يهتم"، زيارة إلى دار الرعاية الاجتماعية بولاية الرستاق؛ في إطار الاحتفال بعيد الأضحى المبارك مع كبار السن المقيمين في الدار، والتعرف على الجهود المبذولة لدعم هذه الفئة.
وخلال الزيارة، قدّم موظفو البنك الأهلي الممثلون بفريق "الأهلي يهتم"، الرعاية لكبار السن من خلال توفير المستلزمات الأساسية وبعض الأدوات الطبية وغيرها، التي من شأنها تعزيز خدمات الدار وجودة حياة المقيمين فيها.
وقالت جمانة الهاشمية رئيس قسم التسويق والتواصل المؤسسي في البنك الأهلي: "نؤمن في البنك الأهلي بأهمية ترك أثر إيجابي في حياة الأفراد في المجتمع الذي نعمل فيه، ويشمل ذلك فئة كبار السن وذلك تزامنا مع العناية التي توليها الحكومة الرشيدة لهذه الفئة ضمن رؤية عمان 2040. وكجزء من مبادراتنا تجاه المسؤولية الاجتماعية، وبالتعاون مع فريق "الأهلي يهتم" من موظفي البنك الأهلي، فإننا نسعى إلى تقديم الدعم المعنوي للمجتمع وغرس القيم والمبادئ الإنسانية، إلى جانب تقديم أفضل الخدمات المصرفية. وأتاحت لنا هذه الزيارة الفرصة للتواصل مع كبار السن المقيمين في دار الرعاية لتعزيز وتحسين جودة حياتهم، بالإضافة إلى نشر البهجة والسرور. ومن خلال المشاركة في مثل هذه المبادرات ذات القيمة، تمكنا من إلهام موظفينا لتحقيق أهداف سامية تحثهم على العمل التطوعي، مما يمهد الطريق لبناء مجتمع أكثر شمولية".
وتعكس زيارة فريق "الأهلي يهتم" إلى دار الرعاية الاجتماعية مساعينا نحو غرس قيم المشاركة والعطاء بين أفراد المجتمع. وتمكّن البنك من خلالها إلى الوصول لفئات مختلفة في المجتمع، مما يُسهم في تعزيز دوره كشريك في دعم عجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تناقش تحديات ملف الرعاية الاجتماعية مع مديري المديريات
شهدت فعاليات اليوم الثانى للقاء الدوري للسادة وكلاء وزارة التضامن الاجتماعي ومديري مديريات التضامن الاجتماعي على مستوى محافظات الجمهورية مناقشة تحديات ملف الرعاية الاجتماعية.
واستعرض الدكتور وائل عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية أهم التحديات التى تواجه مؤسسات الرعاية الاجتماعية والدور الحرجة، موضحا سياسة الوزارة فى العمل على رفع كفاءة وتطوير المؤسسات القائمة وتفعيل دور المجتمع المدني، وحث الجمعيات على رفع كفاءة المؤسسات المسندة إليها، والقيام بواجباتها فى تحمل الأعباء المالية وتجويد الأداء والرعاية داخلها.
وطالب عبد العزيز المديريات بضرورة إعادة تقييم الجمعيات والنظر فى المشاريع والأنشطة المسندة إليها، وتقييم أدائها والتواصل الدائم مع الوزارة لإيجاد بدائل من الجمعيات أكثر التزامًا لتحمل مسؤولية الإسناد حتى ولو خارج النطاق الجغرافي فى حالة عدم تواجد البديل المناسب داخل النطاق.
ومن جانبه أوضح محمد يوسف رئيس فريق التدخل السريع أسس الضبطية القضائية، وأنه سيتم ترشيح عدد من العاملين بالديوان العام والمديريات للحصول على صفة الضبط القضائي وفقا لقانون الطفل وقانون ذوى الإعاقة وقانون الجمعيات تمهيدًا للعرض على السيد المستشار وزير العدل لمنح صفة الضبط القضائي.
وأكد أن الفريق يتلقى شكاوى مؤسسات دور الرعاية والأشخاص بلا مأوى، كما ناقش قضية الاتجار بالبشر ودور المديريات فى التعامل معها ومناقشة بعض الأمثلة التوضيحية، وكذلك قضية الهجرة غير الشرعية ودراسات الحالة فى هذا الشأن.
كما أوضح أن الوزارة لديها ١٧ وحدة متنقلة للتدخل السريع جارى تسليمها للمديريات تمهيدًا لتوفير وحدات أخرى لباقى المديريات، مشيرًا إلى أن محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية هم الأعلى فى أعداد الشكاوى والاستغاثات الواردة لفريق التدخل السريع وأن فرق التدخل السريع بالمديريات، وسيتم تقسيمها إلى مجموعتين مجموعة ستختص بالشكاوى الواردة من دور الرعاية والمجموعة الاخرى ستختص بالشكاوى الواردة من الشارع وأن الأيام القادمة سيعمل الفريق على تقديم بطاطين ووجبات ساخنة ونقل حالات أكثر لدور الرعاية لحماية الأشخاص بلا مأوى من أضرار موسم الشتاء وتجنب البقاء فى الشارع.