بوابة الوفد:
2024-07-03@13:32:18 GMT

كلنا فى الهوا سوا

تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT

لا تسأل ما الفرق بينك وبين الناس، فالناس لا يختلفون عنك.. «كلنا فى الهوا سوا».. ارتاح بقه من كُتر السؤال «الظُلم واحد» كله بيحاول أن يتحمل وجعه فى صمت ويخشى أن يقول «آه» ليسمعه أحد. يقولون مُعترض على النعمة التى يحياها، كلنا يملك الكثير من الأحلام، ولكنهم يخشون عليها ليس خوفًا من الحسد، إنما الخوف أن يُحسب الواحد على المخالفين، لذلك ورغم مرور السنين تظل هذه الأحلام لا تخرج عن كونها لواحد فى الغالب يقف وسط الصحراء يصرخ بأعلى صوت ويُطالب أن يسمعه أحد، وفى الحلم يُقطع صوته خوفًا من الشبح الذى يجرى وراءه، فالخوف أثقلنى.

يصحى بالنهار وداخله من الهموم ما لا يعرفه ومن أين أتت، ويشعر بأن المياه تسربت منه من كُتر الخوف الذى يقضى عليه كالأشجار التى يتسرب تحتها الماء فتتعفن جذورها وتموت واقفة دون أن يشعر بها أحد، دون أن يُعبر عما يراه أو يقول ما لايسمعه، فيتم عقابه ويُسلم نفسه لنفسه تسليم مفتاح كما ولدته أمه بدلًا من تركه مُعلق كل صباح على مشانق أحلامه، فهو أنت وأنتم هو، أحلامكم أحلامه وأمالكم أماله فى انتظار تحقيقها.. وكلنا نرتاح.

لم نقصد أحدًا!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى السؤال المخالفين

إقرأ أيضاً:

عرس وموسيقى بين الأنقاض.. كلنا في غزة مشاريع شهداء ولكننا نحب الحياة

من مطبخ بيتها المقصوف، الذي يطل على حيها المدمر في غزة، توثق بسمة أبو شهلا حياتها اليومية في منزلها الذي رجعت إليه بعد 196 يوما من النزوح، بسمة أعادت ترتيب تنظيف ما بقي من أغراض فعادت الروح لبيتها، رغم كل المآسي التي تعيشها مع باقي أهالي القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 9 أشهر.

View this post on Instagram

A post shared by Basma shahla | بسمة أبو شهلا (@basma_shahla)

قصة بسمة ليست الوحيدة التي تُظهر إصرار أهالي غزة على إكمال حياتهم بكل شغف وحب وتحد واضح للاحتلال الإسرائيلي، فقد نشر الصحفي حازم سليمان مقطعا لعائلة فلسطينية تعيد ترميم منزلها الذي دمر جزء منه بسبب قصف الاحتلال.

View this post on Instagram

A post shared by الصحفي حازم سليمان (@hazmaslman)

وهنا قصة أخرى تدل على أن أهل غزة صامدون ورحماء في ما بينهم، رغم عيشة الضنك التي يعيشونها بسبب الاحتلال الإسرائيلي، إذ نشرت المذيعة الفلسطينية أمل حبيب مقطع فيديو يظهر كيفية استقبال أهالي حي الدرج والصحابة النازحين من حي الشجاعية، وكيف أن الناس تتسارع لخدمتهم.

View this post on Instagram

A post shared by أمل حمدان حبيب (@aml.habib35)

وعن إكمال الشباب في غزة "نصف دينهم" رغم كل الصعاب التي يواجهونها، نشر الناشط والصحفي أيمن الجدي فيديو عبر حسابه على إنستغرام يعلن فيه زفافه من المخيم، وكتب قائلا: "أفراحنا صامتة، وفاءً لدماء شهدائنا وللمنكوبين، فقد تم زواجي دون أي مراسم للفرح".

View this post on Instagram

A post shared by أيمن الجدي ✌️ ????????ayman al gedi (@aymanalgedi12)

"كلنا مشاريع شهادة، ولكننا شعب يحب الحياة".. بهذه العبارة علق أحد أهالي القطاع على المشاهد التي يتحدى بها الغزيون الإسرائيليين في تمسكهم بأرضهم وإكمال حياتهم اليومية بكل عزيمة وقوة وفرح.

وعلق أحد المدونين على هذه المشاهد بالقول إن الاحتلال يسعى منذ أن اجتاح القطاع إلى كسر إرادة الغزيين وبث الرعب في نفوسهم، ولكن مع مرور كل يوم يثبت أهالي غزة أنهم صامدون باقون في أرضهم يرسمون الفرح في حياتهم اليومية رغم حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل منذ 9 أشهر.

تغطية صحفية: رغم حرب الإبـــادة المستمرة.. فلسطيني يواصل عمله في محله التجاري لبدل العرائس بخانيونس. pic.twitter.com/VhAhX0a9Ct

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 1, 2024

مقالات مشابهة

  • عرس وموسيقى بين الأنقاض.. كلنا في غزة مشاريع شهداء ولكننا نحب الحياة
  • هبة عبد العزيز تكتب: ثورة 30 يونيو كانت بمثابة المخرج للمرأة المصرية من الوقوع فى فخ الجهل والتجهيل الذى مارسته الجماعة المحظورة
  • الطريق إلى الاتحادية.. الملفات السرية للإخوان.. عبدالرحيم علي يرصد إرهاب الإخوان طوال أكثر من ثمانين عامًا ضد مصر والمصريين
  • «دُفعة المراوح وتخفيف الأحمال»
  • المساندة الشعبية
  • النمر : الخوف والفرح يوقفان عضلة القلب.. فيديو
  • «حوارات على حافة الأزمة» يكشف أسرار الحياة السياسية في مصر من 2011 حتى 2013
  • في ذكرى يوم عظيم
  • سلخانة الثانوية العامة
  • المناظرة «راكبة جمل»!