هاجمت القوات الأوكرانية اليوم الأحد مدينة سيفاستوبول في جمهورية القرم الروسية، متسببة بمقتل 5 مدنيين بينهم طفلان وإصابة أكثر من 120 آخرين منهم 27 طفلا.

                                تفاصيل الهجومقال الحاكم ميخائيل رازفوجاييف بعد ظهر الأحد إن قوات الدفاع الجوي الروسية كانت تعمل في سيفاستوبول، وسقطت شظايا من الأهداف التي تم إسقاطها على المنطقة الساحلية.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا هاجمت البنية التحتية المدنية في سيفاستوبول بصواريخ ATACMS المجهزة برؤوس حربية عنقودية.وأسقطت أنظمة الدفاع الجوي أربعة صواريخ ATACMS، بينما انحرف صاروخ آخر عن مساره وانفجر فوق المدينة.وقالت وزارة الدفاع الروسية إن المسؤولية عن الهجوم على المدنيين في سيفاستوبول تقع في المقام الأول على عاتق واشنطن، حيث يقوم المتخصصون الأمريكيون بمهام طيران على صواريخ ATACMS بناء على بيانات استطلاع الأقمار الصناعية الأمريكية الخاصة بهم.وقال مصدر في قوات الأمن إن الصواريخ أطلقتها القوات المسلحة الأوكرانية من منطقة نيكولايف، ويجري العمل للقضاء على الطاقم.                           الضحايا والمصابينقالت وزارة الصحة الروسية إن 5 مدنيين بينهم 3 أطفال قتلوا بالهجوم وأصيب 124 شخصا بينهم 27 طفلا.قالت مفوضة حقوق الطفل في روسيا ماريا لفوفا-بيلوفا، إن 5 من الأطفال المصابين في حالة خطيرة، والأطباء يناضلون من أجل حياتهم.من بين الضحايا ابنة نائب عمدة ماغادان أوليغ أفريانوف، التي كانت تقضي إجازة مع والديها.وبحسب رازفوجايف، فإن الوضع في منطقة أوشكويفكا، التي كانت في المنطقة المتضررة صعب، وقد تم إرسال جميع فرق الطوارئ الطبية المتاحة إلى الموقع.وأوضح نائب الحاكم ألكسندر كولاغين أن الأشخاص الذين كانوا على الشاطئ والمناطق المحيطة أصيبوا خلال هجوم القوات المسلحة الأوكرانية على سيفاستوبول.وقال مساعد وزير الصحة الروسي أليكسي كوزنيتسوف إن عملية إجلاء الضحايا مستمرة، ويعمل أكثر من 20 فريق إسعاف في الموقع، كما أرسلت طائرات الإسعاف الجوي من موسكو لنقل الأطفال إلى العناية المركزة.

      واشتعلت النيران في منطقة الغابة على مساحة 150 مترا مربعا بالقرب من منتجع         "لازور" نتيجة سقوط شظايا من الصواريخ التي أسقطتها الدفاعات الجوية الروسية،         ووصلت طواقم الإطفاء إلى مكان الحادث، واشتعلت النيران أيضا في مبنى سكني           نتيجة سقوط شظايا الصواريخ.

ولأسباب تتعلق بالسلامة، توقفت حركة المرور في منطقة حديقة أوشكويفكا في سيفاستوبول، التي كانت في المنطقة المتضررة عندما تناثرت شظايا الصواريخ. كما تم تقييد الوصول إلى الحي السكني بأكمله على الجانب الشمالي من خليج سيفاستوبول من قرية المنتجع "لوبويموفكا"، وكذلك من محطة ميكينزيف غوري وخليج هولندا.

كما تم تعليق حركة المرور على جسر القرم، وتقف 592 سيارة في طوابير عند مداخل تامان وكيرتش.

                          ردود الفعل في روسيا

قالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة، إلى جانب السلطات الأوكرانية، مسؤولة عن الضربة الصاروخية على سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم. وأن ما حدث لن يبقى دون رد.

وقال السفير في وزارة الخارجية الروسية، روديون ميروشنيك، أن موسكو لن تترك قصف سيفاستوبول دون عقاب، وستكون هناك إجراءات انتقامية ذات طبيعة عسكرية وقانونية.

وتابع "الآن نحن نتحدث عن ضربة هائلة.. هذه طريقة لزرع نوع من الذعر.. هذه الأعمال لن تمر دون عقاب".

وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على اتصال دائم مع الحكومة والقيادات العسكرية في سيفاستوبول منذ الهجوم. وأعرب رئيس الدولة خلال محادثة هاتفية مع رازفوجاييف عن تعازيه في الهجوم.

تمت تعبئة نظام الرعاية الصحية، والأطباء والطاقم الطبي يعملون. ويتم تزويد الضحايا بجميع الرعاية الطبية اللازمة.قالت وزارة الصحة الروسية إنه تم إرسال أطباء من مناطق أخرى في الاتحاد الروسي لمساعدة المصابين في القصف.توجه المحافظ إلى المستشفى لزيارة الضحايا. المدعي العام سيفاستوبول أندريه شيفتسوف موجود في مكان الحادث.وصفت مفوضة حقوق الإنسان في الاتحاد الروسي، تاتيانا موسكالكوفا، الهجوم بأنه إرهابي ضد المدنيين.أعرب رئيس شبه جزيرة القرم سيرغي أكسينوف عن تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا، كما عرض المساعدة في وضع الضحايا في مستشفيات الجمهورية.وتعتقد المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن أوكرانيا اختارت عمدا يوم الثالوث الأقدس (عيد مسيحي) للهجوم. ووفقا لها، فإن موسكو ستطلب رد فعل من المجتمع الدولي على قصف سيفاستوبول من قبل نظام كييف.فتحت لجنة التحقيق الروسية قضية بموجب المادة المتعلقة بالعمل الإرهابي (المادة 205 من القانون الجنائي الروسي).أعلنت سلطات سيفاستوبول يوم 24 يونيو يوم حداد. وفي شبه جزيرة القرم، تم إعلان يوم 24 يونيو أيضًا يوم حداد.يعتقد رئيس لجنة مجلس الدوما للشؤون الدولية، زعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي ليونيد سلوتسكي، أن تقدم الجيش الروسي والالتزام الصارم بأهداف العملية العسكرية الخاصة يمكن أن يساهم في وقف هجمات النظام النازي الإرهابية في المناطق الجديدة.

أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، تعليقا على قصف قوات كييف لمدينة سيفاستوبول الروسية، أن سقوط ضحايا من المدنيين خلال العمليات القتالية أمر غير مقبول.

.. يتبع

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جرائم حرب جرائم ضد الانسانية سيفاستوبول شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين كييف موسكو فی سیفاستوبول الروسیة إن

إقرأ أيضاً:

السفير الروسي في القاهرة يكتب: نعرض السلام على الغرب مرة أخرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إن الأزمة الأوكرانية مستمرة منذ ١١ عاما. لم تبدأ فى ٢٤ فبراير ٢٠٢٢، بل قبل ١٠ سنوات. ثم - فى فبراير ٢٠١٤ - حصل انقلاب فى كييف، ونتيجة لذلك توصلت القوات القومية الموالية للنازية إلى السلطة. علاوة على ذلك، كانت تحظى بالمساعدة الفعالة من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة التى رعتها حرفيا.
من قبل خطط الغرب لفصل أوكرانيا عن روسيا بالكامل. والواقع أنها أصبحت مستقلة بالفعل منذ عام ١٩٩١ لم يكن كافيا بالنسبة له. لقد تطلع إلى تدمير القرابة العرقية والروحية بين الروس والأوكرانيين تمامًا، وتغيير وعى الأوكرانيين من أجل جعل الأراضى الأوكرانية قاعدة عسكرية لحلف شمال الأطلسى ضد روسيا الاتحادية.
كانت أوكرانيا جزءًا لا يتجزأ من روسيا فى معظم تاريخها، لكنها وقعت تحت الحكم البولندى لعدة قرون. وتعد كييف أحد المركزين الرئيسيين فى سياق ظهور الدولة الروسية الموحدة فى القرن التاسع وكانت عاصمتها العريقة منذ ما يقرب من ٤٠٠ عام. حتى كلمة "أوكرانيا" بنفسها فلم تكن أصليا اسمًا جغرافيًا محددًا، ولكن كانت تعنى الحدود والأراضى النائية على حدودنا الغربية من بحر البلطيق إلى البحر الأسود. من القرنين السابع عشر والثامن عشر، تسلمت منطقة شاسعة محددة فى المجرى الوسطى من نهر دنيبر هذا الاسم بصفتها إحدى المناطق الروسية حصرا مثل منطقة الفولغا أو جبال الأورال أو سيبيريا.
مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، بدأ موضوع "الأمة الأوكرانية المستقلة" فى الترويج بنشاط من قبل ألمانيا والنمسا، اللتين حاربتا روسيا وحاولتا تنظيم الفوضة الداخلية فى بلدنا. وعندما حدث ذلك فى عام ١٩١٧، تبع الشيوعيون الروس نفس الخط، ولأسباب سياسية أنشأوا فى إطار الاتحاد السوفيتى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية. علاوة على ذلك، فقد أدرجوا فى هذا الكيان من طرفه الشرقى منطقة دونباس الصناعية الروسية من أجل زيادة عدد الطبقة العاملة، والأراضى فى الجنوب على طول البحر الأسود وبحر آزوف التى استولت عليها الإمبراطورية الروسية فى تركيا فى القرن الثامن عشر واستوطنها الفلاحون الروس. وفى عام ١٩٣٩ تم دمج مناطق فى غرب أوكرانيا كانت فى السابق جزءًا من روسيا القديمة وبعد ذلك انضمت الى بولندا وفى عام ١٩٥٤ تمت إضافة شبه جزيرة القرم الروسية. خلال وجود الاتحاد السوفيتى الموحد لم يلعب هذا دورًا كبيرًا، ولكن بعد انهياره تحولت أوكرانيا بهذا التكوين، بشكل غير متوقع بالنسبة للأغلبية الساحقة من سكانها، إلى الدولة ذات سيادة التى لم يسبق لها مثيل.
اعترفت روسيا الاتحادية، على الرغم من خسارة أراضيها، بدولة أوكرانيا فى عام ١٩٩١ وبذلت قصارى جهدها لبناء علاقات حسن الجوار. علاوة على ذلك، دعمت اقتصادها من خلال بيع النفط والغاز بأسعار منخفضة ومنح قروض ميسرة كبيرة، ولم تسددها أوكرانيا عندما وقعت فى فبراير ٢٠١٤ بالكامل تحت تأثير الغرب وفقدت سيادتها فعليًا.
بدأت أوكرانيا تفقد أراضيها فقط بسبب خطأ القيادة القومية التى كانت تتصرف بناءً على أوامر غربية. وكانت شبه جزيرة القرم تظل جزءًا منها لو لم يقم النازيون الجدد بتنظيم انقلاب مسلح، واستولوا على كييف، وأعلنوا عزمهم على حظر اللغة الروسية وإخضاع الروس للاضطهاد، بل وحتى العنف الجسدي. فى تلك الأيام، أقنعت روسيا الرئيس الأوكرانى آنذاك بالموافقة على إجراء انتخابات مبكرة، وأقنعت الولايات المتحدة بعدم التحريض على الانقلاب لكن واشنطن راهنت تحديدا على الاستيلاء على السلطة بالقوة.
وكان من الممكن أن تظل منطقة دونباس أوكرانية أيضًا لو لم يبدأ نظام كييف الجديد فى إعادة كتابة التاريخ، وتمجيد أعوان هتلر الدمويين، ولو لا عدم الوفاء باتفاقيات مينسك التى أبرمتها السلطات الأوكرانية بنفسها مع دونيتسك ولوغانسك فى ٢٠١٤-٢٠١٥ بمشاركة روسيا وألمانيا وفرنسا. فى الآونة الأخيرة، اعترف الزعماء الأوكرانيون والألمان والفرنسيون فى ذلك الوقت علنا أنهم لم يكن يعتزمون الوفاء بالاتفاقيات المتعلقة بمنح للمناطق التى قاومت القوميين الأوكرانيين بحزم أى نوع من الحكم الذاتي، لكنهم أرادوا فقط كسب الوقت وتجميع الإمكانات العسكرية وحل المشكلة لصالح كييف بتشغيل القوة الغاشمة التى كانت تستخدمها بالفعل بشكل مفرط. 
وفى الوقت نفسه، كانت روسيا تقنع دونباس بالبقاء جزءا من أوكرانيا لمدة سبع سنوات. فى فبراير ٢٠٢٢ فقط عندما شنت القوات الأوكرانية قصفا مدفعيا ضخما لعدة أيام على دونيتسك ولوغانسك فى إطار الاستعداد لهجوم جديد ومذبحة للسكان المحليين اعترفت روسيا باستقلال جمهوريتى دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وبدأت ان تساعدهما. 
علاوة على ذلك، قبل شهرين من بداية هذه الاحداث – فى ديسمبر ٢٠٢١ حاولنا مرة أخرى تشجيع الغرب على مراعاة مصالح أمننا وعدم جر أوكرانيا إلى كتلة الناتو المناهضة لروسيا. لقد رفضت واشنطن وبروكسل عن قبول الاقتراحات بوقاحة، لأنهما كانتا عازمتين بالفعل على تاسيس قواعد عسكرية فى شرق أوكرانيا، بما فى ذلك التى تمتلك بالصواريخ تستطيع ان تصل إلى موسكو وغيرها من المدن الروسية الكبرى.
وحتى بعد اطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة اقترحنا اجراء المفاوضات. وفى مارس ٢٠٢٢ تم الاتفاق بشكل كامل على نص اتفاقية مع وفد كييف قادرة على وقف إراقة الدماء على الفور والحفاظ على منطقتى زابوروجيا وخيرسون، التى سيطرت عليهما القوات الروسية، كجزء من أوكرانيا. وكان من المطلوب من السلطات الأوكرانية أن تتخلى عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسى ونزع السلاح وتدمير النازية فى البلد. ولكنه سارع رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون على الفور إلى كييف وطلب بالتنسيق مع الولايات المتحدة من فلاديمير زيلينسكى بمواصلة الحرب وامتثل رئيس نظام كييف أمره ونتيجة لذلك، قتل بالفعل مئات الآلاف من جنوده.
وكما النتيجة لذلك صوت سكان جمهوريتى دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وزابوروجيا وخيرسون فى الاستفتاء الحر والمستقل الذى تم إجرائه فى سبتمبر ٢٠٢٢ بأغلبية ساحقة للاصوات لصالح الانضمام إلى روسيا الاتحادية. وهى الآن مناطق روسية، مثل شبه جزيرة القرم، وهذا القرار لا يخضع للمراجعة.
ولكن، انطلاقا من الرغبة فى الحفاظ على حياة الأوكرانيين، الذين ينتمون إلى العرق الروسى وببساطة يتحدثون لهجة مختلفة من نفس اللغة التى نتكلم بها، أطلق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى ١٤ يونيو ٢٠٢٤ مبادرة السلام الجديدة. وفى الواقع، هذا هو الاقتراح الخامس للطرف الروسى منذ عام ٢٠١٤ الذى يهدف إلى ضمان استمرار أوكرانيا فى الوجود كدولة مستقلة وهو موجه إلى سلطاتها والغرب.
وستتوقف عمليات القتال بمجرد موافقة نظام كييف على سحب قواته من كافة الأراضى الروسية والبدء فعليا بهذا الانسحاب والاعتراف بملكية روسيا للمناطق الخمس المذكورة أعلاه وتأكيد موافقته على عدم الانضمام الاوكرانى إلى أى تكتلات عسكرية والتدمير بقات الأسلحة الثقيلة ووقف انتشار الأيديولوجية النازية التى أصبحت جزءا من المناهج الدراسية. ولا بد من مناقشة الظلال الدقيقة فى تنفيذ هذه الشروط فى المفاوضات اللاحقة. وفى موازاة ذلك، يجب على الغرب أن يرفع العقوبات المفروضة علينا.
وأن هذه المبادرة هى سبيل وحيد لحل الصراع. إن الاقتراح الروسى يتماشى مع سياستنا الطويلة الأمد المتمثلة فى حسن الجوار مع أوكرانيا والتعايش السلمى مع الغرب، ولكنه يستند بطبيعة الحال إلى حقائق اليوم. وقد تتغير هذه الشروط فى المستقبل حسب الحقائق على الارض، كما تغيروا بالفعل خلال السنوات العشر الماضية.
إن روسيا جادة فى نية إلى إنهاء المواجهة العسكرية التى أثارها الغرب والتى تخلف تأثيرا سلبيا ليس فقط على المشاركين المباشرين فيها، بل وأيضا على المجتمع الدولى بأسره. ولكننا لا نرجو السلام بل نقترحه. إذا لم يغادر المحتلون الأوكرانيون أرضنا واستمرت الولايات المتحدة وأتباعها فى تزويد كييف بأسلحة فتاكة جديدة وتهديدنا بحرب نووية، فإن القوات المسلحة الروسية ستفى بواجبها فى الدفاع عن الوطن.
وننطلق من أن تعبر دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، التى تمثل الأغلبية العالمية، عن موقفها أيضا وستطالب من الغرب، الذى لا تقتل سياساته العدوانية اليوم الروس فحسب، وبل أيضا الفلسطينيين فى قطاع غزة، بالتوقف عن تقويض الاستقرار العالمي. ولا تزال مبادرة السلام الروسية مطروحة على الطاولة.
 

مقالات مشابهة

  • أسطول البحر الأسود الروسي يجري تدريبات عسكرية في سيفاستوبول
  • إصابة ثلاثة أشخاص في هجوم صاروخي على سيفاستوبول
  • الجيش الروسي يسقط 6 مسيرات أوكرانية
  • الدفاع الروسي يسقط 6 طائرات مسيرة
  • الجيش الروسي يسقط 6 مسيرات جوية فوق مقاطعات تفير وبريانسك وبيلغورود والقرم
  • السفير الروسي في القاهرة يكتب: نعرض السلام على الغرب مرة أخرى
  • عاجل.. وزارة الدفاع الأوكرانية تعلن استهداف مركز الاتصالات الفضائية الروسي في شبه جزيرة القرم
  • روسيا تقصف مطارات أوكرانية قد تستقبل مقاتلات غربية
  • الجيش الروسي يعلن قصفه عدة مطارات أوكرانية بـ"الخنجر"
  • ريابكوف: روسيا ستتخذ إجراءات للرد على تورط الولايات المتحدة في هجمات سيفاستوبول