قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف قرى وبلدات بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، قصف قرى وبلدات بجنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن القوات الإسرائيلية استهدفت بالقصف المدفعي أطراف بلدة الضهيرة في القطاع الغربي، بالإضافة إلى استهداف بالقصف الفوسفوري الغابات في بلدة كفر كلا، مما تسبب في اندلاع النيران فيها، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية تقوم بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه البلدة من موقعة في المطلة.
كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي أيضا غارة على أطراف بلدة راميا.
ومن جانبه، أعلن حزب الله استهداف موقعي الرمثا والسماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وإصابتهما بشكل مباشر، وذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.
كما شن حزب الله هجوما جويا بالمسيرات على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في أييلت هشاحر (شمال شرق صفد)، مُستهدفا أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، مشيرا إلى أن المسيرات أوقعتهم بين قتيلٍ وجريح، وذلك ردا على الاغتيال الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الخيارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لبنان قوات الاحتلال الإسرائيلي القصف
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية
أفادت وسائل إعلام عربية، باستشهاد عنصر من حزب الله بغارة على بلدة الحنية جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق بأن الشيخ حسين عطوي القيادي في قوات الفجر الجناح العسكري للجماعة الإسلامية ، قد استشهد صباح اليوم في غارة إسرائيلية قرب الناعمة .
وفي وقت سابق، من اليوم استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة في بلدة بعورتا-الدامور في قضاء الشوف في محافظة جبل لبنان. فيما قصف طيران الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم جباليا شمال غزة يقتل 5 فلسطينيين ويصيب آخرين.
وفلسطينيا، أشارت مصادر طبية فلسطينية، أن 48 فلسطينيًا استشهدوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية نتيجة الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد العسكري المستمر منذ أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 51,000 فلسطيني حتى الآن، وفقًا لوزارة الصحة في غزة .
غارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزةغارة لطيران الاحتلال على منطقة المواصي جنوبي قطاع غزة
واستهدفت الغارات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك مخيمات للنازحين في خان يونس ورفح، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال .
كما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، حيث دُمرت منازل ومرافق حيوية، مما زاد من معاناة السكان الذين يواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة.
في ظل هذا التصعيد، أعربت منظمات حقوقية وإنسانية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع في غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العنف وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
كما طالبت بتحقيقات مستقلة في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية، مؤكدة أنها تستهدف مواقع تابعة لحركة حماس. إلا أن ارتفاع عدد الضحايا المدنيين يثير تساؤلات حول مدى التزام قوات الاحتلال الإسرائيلية بقواعد الاشتباك والتمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.
في الوقت نفسه، تتواصل الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع، حيث تُبذل مساعٍ دبلوماسية لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات بين الأطراف المعنية.
ومع ذلك، لا تزال الأوضاع على الأرض تنذر بمزيد من التصعيد والمعاناة للسكان المدنيين في غزة.