إعادة هيكلة قطاع السياحة من خلال خطة طموحة لمضاعفة دخل السياحة فى مصر بشتى الطرق وأطمح أن أصل إلى 50 مليار دولار، فإننا نمتلك مقومات وآثارا مذهلة وحضارة لا يوجد مثلها فى العالم كله.
اسعار زيارات الأجانب للأماكن الأثرية فى مصر أسعار زهيدة لا تتناسب مع القيمة التاريخية لآثارها التى لا يوجد مثلها فى العالم، فلا يعقل ان تكون قيمة تذكرة دخول منطقة الاهرامات حوالى 500 جنيه تقريبا عشرة دولارات وأقترح أن لا تقل عن 30 دولارا وأستشهد على ذلك مثلا انه من خلال زيارتى لأحد المتاحف فى احدى دول اوروبا كان الدخول بـ 30 يورو وهناك أيضا أماكن سياحية تذكرة الدخول 50 يورو.
لذلك أقترح لمضاعفة الدخل من السياحة ان تتراوح أسعار تذاكر المناطق الاثرية والسياحية للأجانب ما بين 30 دولارا للأهرامات و25 دولارا للمتاحف و20 دولارا لباقى الأماكن الاثرية.
عمل حملات دعاية فى جميع دول العالم عن مصر وآثارها وذلك فى اماكن تجمعهم فى الميادين العامة فى بلادهم فى أيام الاجازات الأسبوعية وأيضا فى الاماكن السياحية والأثرية لهذة الدول، وأيضا فى محطات القطارات والمترو ومحطات الاتوبيسات وعلى الاتوبيسات العامة، وذلك من خلال توزيع برشورات وسيديهات عليها افلام تسجيلية لمصر وآثارها والنيل والسياحة المائية وشواطئ البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، والسياحة الدينية والسياحة العلاجية وأيضا من خلال افلام تسجيلية دعائية فى القنوات التليفزيونية لهذه الدول، كما يمكننا أن نستغل إمكانياتنا وعلى سبيل المثال استغلال المتحف المصرى الكبير وعمل عروض ازياء ومزاد سنوى مرتين بين بيوت الأزياء العالمية، لإقامة عرضهم لموسم الصيف وآخر لموسم الشتاء فى بهو رمسيس الثانى.. ومخاطبة هذه الشركات وبيوت الأزياء العالمية.
نحن لسنا أقل من المتروپوليتان نيويورك اللى بيكسب ملايين من عروض الأزياء حول معبد دندور (بتاعنا) والبحيرة أمامه…
ولديك ٧٩ شركة تتعدّى قيمتها المليار دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنشيط السياحة فى مصر مصر 50 مليار دولار القيمة التاريخية من خلال
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تعاون المؤسسات الدينية مهم لمواجهة الأزمات العالمية
قال الدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إنَّ الأديان جاءت لترسيخ قِيَم السلام والعدالة، واصفًا التعاون بين الأمم والمؤسسات الدينية بالضرورة لتحقيق الاستقرار والأمان للشعوب.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال مشاركته في القمة العالمية لرؤساء الأديان ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، المنعقدة في باكو عاصمة أذربيجان يومَي 5 و6 نوفمبر 2024.
تعزيز وتحقيق العدالة المجتمعية والعالميةودعا مفتي الجمهورية خلال كلمته، رؤساء الأديان في العالم إلى ضرورة تعزيز وتحقيق العدالة المجتمعية والعالمية، قائلا: «يجب علينا جميعًا أن نتعاون ونتكاتف من أجل رفع الظلم عن الشعوب المظلومة وتلك المجتمعات المقهورة، وفي مقدمتها شعب فلسطين الأبيُّ، صاحبُ الأرض والحقِّ الذي يتعرَّض لأعظم جريمة إبادة جماعية وقعت في التاريخ الإنساني القديم والمعاصر على مرأى ومسمع المجتمع الدولي».
وأشار إلى أنَّ هذه المهمة لا يمكن أن يحققها القادة السياسيون بمعزل عن المؤسسات الدينية والمجتمعية، لذا فنحن بدورنا وإيماننا بقوله تعالى: إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ، لذا يتوجَّب علينا تقديم يد العون والمساعدة في أي مسار يمكن أن يحقق العدل ويرفع الظلم عن هذه الشعوب.
وأشار مفتي الجمهورية في كلمته إلى الْتزام مصر من خلال مؤسساتها الدينية والمجتمعية، برفع الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة وتخفيف الانبعاثات الضارة، مؤكدًا أنّ التعاون بين المؤسسات الدينية والدولية يُعد حتميًّا لمواجهة الأزمات التي تهدد استقرار العالم.
وأكَّد أنّ الأديان في مضامينها المقدسة وتاريخها العريق إنما تدعو إلى السلم والسلام، ولا تدعو إلى الحرب والنزاع، وإنَّ ما جنحت إليه شرذمة قليلة نحو التطرف والإرهاب قد انحرفت في فهم نصوص الأديان وتطبيقها بشكل خاطئ، وفي نفس الوقت لا تمثل في سياق التاريخ أو الواقع إلا فئة قليلة لا يمكن تعميمها على جمهور المؤمنين أو محاكمة الأديان من خلالها.
السلم والسلاموأوضح مفتي الجمهورية أنّ النصوص الدينية التي تؤكد السلم والسلام أو تدل عليه لا يمكن حصرها في هذا المقام، ومنها على سبيل المثال: قوله تعالى في القرآن الكريم: {وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الأنفال: 61]. وما ورد في الكتاب المقدس: "طوبى لصانعي السلام، فإنهم سيدعون أبناء الله". [متى: 5/ 9].
الأديان ضد صدام الحضاراتوأضاف المفتي: «دائمًا نؤكِد أنَّ الأديان ضد نظريات صدام الحضارات والإسلاموفوبيا وغيرها من النظريات التي تحرِّض على الحروب والنزاعات الطائفية، وتكرس لمظاهر التمييز والعنصرية والكراهية، وغير ذلك».
كما دعا عياد إلى ضرورة تعزيز اليقين بالله تعالى والقيم الدينية والأخلاقية الثابتة في الأفراد والمجتمعات، وأهمية مواجهة الأفكار اللادينية التي تستغلُّ التغيرات الثقافية، والجيوسياسية، والعلمية، والتقنية، والاتصالات، والاكتشافات العلمية الحديثة، والحروب الدائرة اليوم في العالم في نشر أفكارها اللادينية البغيضة، وتستقطب بها الشباب وتجنح بهم نحو الفساد والإباحية وهدم القيم الأخلاقية، وتبث في نفوسهم روح التشاؤم والانعزالية وغير ذلك من المبادئ الخطيرة على الإنسانية جمعاء.