???? خلال شهري مايو ويونيو الجاري تكبدت مليشيات التمرد خسائر في الجنود والعتاد بطريقة لايتصورها عقل
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
في مسارح العمليات المختلفة تحقق قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية الأخري أهدافها الكلية للحرب وفق خطة استراتيجية واضحة أثبتت نجاعتها وتفوقها التكتيكي علي مليشيات التمرد السريع..
خلال شهري مايو ويونيو الجاري تكبدت مليشيات التمرد خسائر في الجنود والعتاد بطريقة لايتصورها عقل المتابع العادي لسير المعارك الحربية.
في الآونة الأخيرة بدأت مليشيات التمرد في الدفع بعدد من قادتها الذين ظلوا متخندقين داخل المنازل والشقق الفاخرة في أحياء الخرطوم الراقية مثل الرياض والمنشية والمجاهدين والمعمورة الأمر الذي يؤكد نضوب معين المتمردين لجهة الدفع بمقاتلين لمحرقة الجيش السوداني التي أكلت أخضر ويابس عصابات حميدتي المجرمة..
طيلة أشهر معركة الكرامة بدا واضحاً أن خطة الإستنزاف الدفاعي التي إنتهجها الجيش السوداني قد أثمرت وتم قطافها حيث هلك آلاف المتمردين علي أسوار القيادة العامة وسلاح الإشارة والمدرعات وموقف شندي فضلا عن قلاع الصمود الأسطوري في الأبيض وبابنوسة وأخيراً الفاشر التي أدهشت العالم بخطة دفاع وهجوم خلطت كل أوراق مليشيا التمرد وكلاب صيدها من العملاء والخونة والمأجورين..
ومع هذا أيضاً تمسك قواتنا المسلحة بزمام المبادرة في متحركات المناقل.. الفاو.. سنار.. وتقوم بعمليات هجوم ناجحة في محاور أم درمان وبحري والخرطوم..
الحقيقة التي يعلمها من يساندون عصابات ومليشيات التمرد أن الجيش السوداني والأجهزة العسكرية والأمنية الأخري قد سحقوا تماماً النسخة الأولي والقوة الصلبة للدعم السريع.. والحقيقة أن الذين يقاتلون ضد الجيش والشعب السوداني في الخرطوم وولاية الجزيرة والفولة وبابنوسة ليسوا جنود ولاضباط النخبة من التمرد السريع.. من يقاتلون الآن هم بقايا مليشيات وقطاع طرق مرتزقة ومعتادي إجرام وجدوا ضالتهم في صفوف مليشيا تعطي البندقية لكل مجرمٍ.. وسافل ومنبوذ..
المرحلة القادمة ستشهد تطوراً نوعياً في الإدارة الكلية للحرب ضد مليشيا التمرد.. من حق السودان ان يستخدم أي سلاح نوعي لردع أعداء الداخل والخارج.. والحديث ما ستراه المليشيا.. لا ما ستسمعه..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
القاهرة تستضيف الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال 23 نوفمبر الجاري
تستضيف القاهرة الملتقى المصري السوداني لرجال الأعمال 2024 في الـ23 من نوفمبر الجاري، وذلك في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين مصر والسودان.
وينعقد الملتقى بمبادرة من سفارة السودان لدى مصر، والشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، وبالتعاون مع مركز التكامل السوداني المصري، حيث تم دعوة رجال الأعمال والمستثمرين من مصر والسودان للمشاركة في هذا الحدث الذي يُعد فرصة لتوسيع شبكة العلاقات التجارية وزيادة حجم الاستثمارات المتبادلة.
ويهدف الملتقى إلي تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات متعددة تشمل إعادة الإعمار في السودان، الأمن الغذائي لكلا البلدين، ودفع مجالات الصناعة، الزراعة، الطاقة، البنية التحتية، الصحة، التعليم والتجارة البينية.
ويُعد الملتقى منصة مهمة لرجال الأعمال والمستثمرين في مصر والسودان للالتقاء ومناقشة الفرص المتاحة وتبادل الخبرات والمعلومات حول المشاريع المشتركة.
اقرأ أيضاًحضور دولي وعربي كبير خلال فاعليات الملتقى 16 لـ الإعلام السياحي بالقاهرة
وزيرة الهجرة تتلقى تقريرًا حول جهود دعم وتمكين شباب المصريين بالخارج