سياسي محافظ من مواليد 1965 جنوب طهران، يعتبر من "صقور" القوى الثورية، وبزغ نجمه بعد أن وضعت الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980) أوزارها؛ إذ خلع بزته العسكرية ودخل جامعة طهران للعلوم الطبية طالبا في فرع الطب ليبدأ نشاطه السياسي مع جمعية التعبئة الطلابية (الباسيج) فمهدت له الفوز في الانتخابات البرلمانية.

وشغل عضوية مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) من عام 2004 إلى عام 2016، ومن عام 2020 إلى عام 2021، حيث انتقل إلى ليشغل منصب عمدة بلدية طهران.

وبعد أن عينه الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي عام 2023 مساعدا له في شؤون إدارة الأضرار الاجتماعية، ترشح لخوض السباق الرئاسي لسنة 2024 وحصل على أهلية مجلس صيانة الدستور.

المولد والنشأة

ولد علي رضا زاكاني يوم 3 مارس/آذار 1966 في قضاء "ري" الملاصق للمناطق الجنوبية بالعاصمة الإيرانية طهران. نشأ وترعرع في أسرة متدينة اتخذت من الحي المجاور لساحة "خراسان" جنوبي العاصمة سكنا لها.

أبوه حسين زاكاني كان رياضيا شهيرا وحكما في مضمار المصارعة، وأمه فاطمة كرندابي، وكانا يعرفان بمعارضتهما لنظام الشاه محمد رضا بهلوي ما انعكس على سلوك أبنائهما الذين ساهموا في النشاطات المناوئة للنظام الملكي منذ نعومة أظفارهم، لا سيما في مسجدي "لور زاده" و"همت آباد" إلى أن احتفل علي رضا في الـ13 من عمره بانتصار الثورة الإيرانية.

علي رضا زكاني في مناظرة تلفزيونية خلال الحملة الانتخابية لرئاسيات 2024 (رويترز)

ومع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1988-1980) تطوع للمشاركة في جبهات القتال، وتولى مسؤولية نائب قائد الكتيبة، ورئيس "الاستخبارات والعمليات" لمقر "النجف الأشرف 3″، ونائب رئيس "الاستخبارات والعمليات" للواء محمد رسول الله.

وخلال حضوره ميادين القتال على مدى أكثر من خمسة أعوام (62 شهرا) جرح في الأطراف والرقبة، وحصل على إثرها على وسام المضحي.

وبعد انتهاء الحرب التي استمرت ثماني سنوات، تزوج زاكاني عام 1990 من معصومة باكتجي التي كانت تدرّس في الحوزة العلمية، وأنجب منها ثلاث بنات هن: طيبة ومريم وزينب.

الدراسة والتكوين العلمي

بعد دراساته الابتدائية جنوبي العاصمة طهران، تزامنت دراسته في المرحلة الإعدادية مع أحداث الثورة الإيرانية، بيد أن حضوره متطوعا في الحرب العراقية الإيرانية حال دون مواصلة تعليمه بانتظام في هذه المرحلة.

وشارك عام 1990 في امتحان دخول الجامعات في إيران ونجح في فرع الطب بجامعة "طهران للعلوم الطبية"، وتخرج بعد سبعة أعوام طبيبا على أيدي كبار أستاذة هذه الجامعة.

ثم واصل دراساته التخصصية في فرع "الطب النووي" بجامعة "بقية الله" التابعة للحرس الثوري بالعاصمة طهران وتخرج منها عام 2005.

الوظائف والمسؤوليات

وعمل زاكاني بعد تخرجه أستاذا بجامعة طهران للعلوم الطبية؛ فكانت له بصمة بارزة في مراكز الطب النووي بمستشفى "الإمام الخميني" ومركز علي شريعتي الطبي لكونه عضوا في مجلس إدارة الجمعية العلمية للطب النووي في البلاد.

وانتخب زاكاني في الانتخابات البرلمانية بدوراتها السابعة والثامنة والتاسعة ممثلا لمدينة طهران، كما نجح عام 2020 في الانتخابات البرلمانية بدورتها الـ11 التي ترشح فيها عن مدينة قم الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب طهران.

وعينه رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف رئيسا لمركز بحوث البرلمان حتى أغسطس/آب 2021، إلی أن اختاره حينها مجلس بلدية العاصمة عمدة لطهران.

وخلال تمثيله أهالي طهران وقم في البرلمان الإيراني كان عضوا في هيئة رئاسة البرلمان وهيئة رئاسة لجنة التعليم والبحث، وكذلك المجلس المركزي لحزب المحافظين، إضافة إلى مسؤولية الأمانة العامة لمكافحة الفساد الاقتصادي، والعضوية في لجنة المادة 10.

كما أنه عمل عضوا في لجنة المادة 90 في البرلمان ونائبا لرئيس اللجنة ورئيس لجنتها الاقتصادية. ولمدة سنتين ونصف كان مسؤولا عن الهيئات الحكومية والتنفيذية في اللجنة.

وكان الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي قد عيّن زاكاني، عام 2023، مساعداً له في شؤون إدارة الأضرار الاجتماعية.

كما شغل زاكاني مراكز أخرى منها: عضوية المجلس الأعلى لجمعية الهلال الأحمر وعضوية المجلس المركزي للرابطة الإسلامية لطلاب جامعة طهران للعلوم الطبية، والمسؤول عن تعبئة الطلاب في جامعتي "طهران" و"طهران للعلوم الطبية"، والمسؤول عن التعبئة الطلابية لجامعات محافظة طهران.

الترشح للانتخابات الرئاسية

خاض زاكاني غمار الانتخابات الرئاسية أربع مرات؛ أولاها عام 2013 حيث اصطدم بعتبة مجلس صيانة الدستور لأول مرة، ثم أعاد الكرة عام 2017 لكنه واجه المصير ذاته.

وفي ثالث محاولة صادق المجلس عام 2021 على أهليته للترشح وبدأ حملته الدعائية وشارك في المناظرات التلفزيونية، لكنه انسحب في نهاية المطاف من السباق الرئاسي لصالح رئيسي.

وكتب زاكاني في بيان الانسحاب أنه "بناء على الإقبال الواسع الذي يحققه السيد إبراهيم رئيسي، لذا أراه الأصلح في الانتخابات، وسوف أصوت له، وآمل بتحقيق إصلاحات أساسية في البلاد عبر انتخابه لمنصب الرئاسة".

وفي مايو/أيار 2024، وبعد أن توفي رئيسي ومرافقون له في حادث سقوط مروحيته يوم 19 من الشهر نفسه في محافظة أذربيجان الشرقية، أعلنت السلطات الإيرانية عن تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.

وخلال فترة التقدم بأوراق الترشح للاستحقاق الرئاسي الذي حدد له يوم 28 يونيو/حزيران 2024، سجل زاكاني اسمه في وزارة الداخلية مرشحا لهذه الانتخابات، وقال إنه ترشح بطلب من نخب أكاديمية وسياسية وشعبية، وإنه سيشكل ما سماه "حكومة الخدمة" إذا فاز بالرئاسة.

وفي يوم 9 يونيو/حزيران 2024، أقرّ مجلس صيانة الدستور في إيران أهليته برفقة 5 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية بدروتها الرابعة عشرة وهم: علي رضا زاكاني ومحمد باقر قاليباف ومسعود بزشكيان وسعيد جليلي وأمير حسين قاضي زاده هاشمي ومصطفى بور محمدي.

مرشح الظل

وخلال الحملات الدعائية عام 2021، اتهمه المرشح الرئاسي السابق عبد الناصر همتي بأنه "مرشح الظل" وأنه ترشح فقط لدعم إبراهيم رئيسي في المناظرات الرئاسية.

ولدى تقديمه أوراق الترشح لرئاسيات إيران 2024، وجه أحد الصحفيين سؤالا لزاكاني عما إذا كان سينسحب من السباق الرئاسي لصالح مرشح محافظ آخر، على غرار عام 2021، فرفض زاكاني الإجابة عن هذا السؤال والتزم الصمت.

وبعد إعلان وزارة الداخلية تأييد مجلس صيانة الدستور أهلية زاكاني لخوض السباق الرئاسي، كتب الأخير على منصة إكس: كان لي خلال الانتخابات الرئاسية الماضية، شرف دعم مظاهر شعارات الثورة وتحملت من أجله جميع الهجمات الجبانة، لكن في انتخابات 2024 سأبقى حتى نهاية السباق الرئاسي وسأخوض التنافس من أجل مواصلة طريق الشهيد رئيسي وإكمال خدماته.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحرب العراقیة الإیرانیة مجلس صیانة الدستور السباق الرئاسی إبراهیم رئیسی فی الانتخابات علی رضا عام 2021

إقرأ أيضاً:

كيف تقرأ إيران اغتيال نصر الله وما السيناريوهات القادمة؟

طهران– لا تقل وطأة التقارير الواردة منذ أمس الجمعة عن استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت على الإيرانيين من اغتيال كبار قادتهم العسكريين والسياسيين. وقد قضى كثير منهم الساعات الطويلة الماضية في انتظار ما سيتمخض عنه الاجتماع الطارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الذي دعا إليه المرشد الأعلى علي خامنئي.

والفارق بين اغتيال الشخصيات الإيرانية واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله برفقة عدد آخر من كبار القادة المقربين من طهران، أنها جاءت بعد دقائق فقط من تهديد بنيامين نتنياهو الجمهورية الإسلامية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن "أي مكان في إيران ستصله ذراع إسرائيل الطويلة" في حال هاجمت كيانه.

وفضلا عن المواقف الرسمية المعتادة، من تنديد شديد اللهجة على لسان الرئيس مسعود بزشكيان ووزير خارجيته عباس عراقجي، وتأكيدهما وقوف طهران إلى جانب لبنان ومقاومته بمواجهة العدوان الإسرائيلي، استضافت قناة "خبر" الرسمية 3 شخصيات تمثل مكتب المرشد الأعلى والبرلمان والمؤسسة العسكرية.

استهدف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت بغارات مكثفة (الفرنسية) قراءة رسمية

وربط علي لاريجاني، العضو البارز في مجمع تشخيص مصلحة النظام ومستشار المرشد الأعلى علي خامنئي، بين دعم طهران لمحور المقاومة والأمن القومي الإيراني، معتبرا أن إسرائيل تتخطى الخطوط الحمراء لطهران. في حين اعتبر إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، أن "الكيان الصهيوني" قد فتح أبواب جهنم على نفسه بارتكابه جريمة الضاحية الجنوبية.

أما الجنرال أحمدي وحيدي، وزير الدفاع السابق وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، فقد طمأن الشعب الإيراني بأن محور المقاومة قام بتأهيل كوادر قيادية على الصعيدين السياسي والعسكري وأن المسيرة النضالية لن تتوقف باغتيال شخصية هنا وهناك.

وقد يكون الجنرال محسن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد الأسبق للحرس الثوري أكثر صراحة في قراءته لتطورات العدوان الإسرائيلي على لبنان، إذ غرد على منصة إكس قائلا: "لن تتوقف العصابة المجرمة والعنصرية لنتنياهو بالشجب والاستنكار، وبعد لبنان ستشن هجوما على دمشق ثم بغداد، وقد تهاجم إيران في حال أسكرتها إراقة الدماء"، مطالبا حكومات إيران والعراق وسوريا باتخاذ قرار حاسم لإحباط هذا السيناريو.

انقسام

أفرز التصعيد الإسرائيلي الأخير انقساما كبيرا في إيران، فثمة من يرى أن سياسة ضبط النفس الإيرانية منحت العدو جرأة على التمادي في عدوانه، لأنه أيقن أن الجمهورية الإسلامية التي تحاول حاليا حلحلة قضاياها الشائكة مع الدول الغربية لا تنوي القيام بأي ردة فعل على المدى القريب أو على الأقل تتجنب الحرب في الوقت الراهن.

وعلى وقع الآراء التي تقول بأن الهدف الأساس من التصعيد الإسرائيلي للاغتيالات في لبنان وسوريا والعراق وإيران هو جرّ طهران إلى الحرب، تعتقد شريحة أخرى أنه لا ينبغي للجمهورية الإسلامية اللعب وفق إرادة العدو.

في غضون ذلك، تشبه السياسيّة المحافظة زهرة إلهيان، النائبة السابقة في البرلمان الإيراني، "الجنون الإسرائيلي في غزة ولبنان" برقصة الطير المذبوح، مضيفة أن الكيان الصهيوني سيتلقى ردا مؤلما على ما ارتكبه في الضاحية الجنوبية قريبا، وأن هذه الجرائم ستسرّع زواله من الخريطة، وفق تعبيرها.

وفي حديثها للجزيرة نت، ترى إلهيان أن "العدو الصهيوني" يسعى حثيثا لاستدراج طهران إلى حرب يحظى خلالها بدعم غربي، مضيفة أن بلادها "تتعامل مع هذه المؤامرة بذكاء" لإفشال مخططات العدو، مستدركة أن السياسة هذه لا تعني نسيان موضوع الثأر لدماء القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية، وأنه آت لا محالة، وأن "زمن اضرب واهرب قد ولى".

ولدى إشارتها إلى أن إسرائيل تعتبر المعركة الراهنة وجودية، تؤكد السياسية الإيرانية أن بلادها ستواصل الدعم لحلفائها في محور المقاومة وأنها لم ولن تخشى الحرب وأن أياديها على الزناد للدفاع عن سيادتها، لكنها لن تبدأ الحرب، وذلك وفق عقيدتها العسكرية.

لا للحرب

في المقابل، يعتقد الدبلوماسي السابق فريدون مجلسي أن الجمهورية الإسلامية استُدرجت بالفعل إلى حربين طاحنتين هما الحرب الروسية على أوكرانيا والعدوان الإسرائيلي على غزة وحزب الله اللبناني، وأن شعبها يدفع ضريبة هذه التطورات.

ورأى، في حديثه للجزيرة نت، أن تاريخ الصراع الإسرائيلي العربي يعود إلى 76 عاما، وأنه لا ناقة لإيران به ولا جمل، ومع ذلك فإنه لا مانع من مساعدة إيران للقضية الفلسطينية على الصعد القانونية والمالية وتنفيذ القرارات الأممية لصالح فلسطين ودعم إقامة دولة فلسطينية.

وبحسب مجلسي، فإنه "لا ينبغي لطهران توريط البلاد في الحرب والدمار بسبب أنه لم يبق شيئا من غزة بعد دمارها خلال العدوان الأخير، وأن حزب الله مخترق وأن ارتفاع عدد الاغتيالات وتزايد أعداد الشهداء منذ الاثنين الماضي يشير إلى عزم إسرائيل إبادة لبنان على غرار غزة بما يضعف قدرات حزب الله الردعية بالنسبة لإيران".

ولدى إشارته إلى صمت عديد من الدول العربية حيال ما يجري في غزة ولبنان، يتساءل مجلسي عن سبب تشبث بلاده بالصراع في الشرق الأوسط، موضحا أن التقديرات السياسية تؤكد أن إسرائيل تسعى لجر إيران للحرب لتبرر مهاجمة منشآتها العسكرية والاقتصادية وغيرها، ولذلك لا ينبغي الوقوع في هذا الفخ والسماح بتدمير البلاد، ذلك أن الحرب سجال ولا بد من أخذ جميع السيناريوهات بعين الاعتبار.

سيناريوهات محتملة

من جانبه، يعتقد الأكاديمي والباحث في العلاقات الدولية محسن جليلوند أنه لا فرق بالنسبة لبلاده بين أن يتولى حسن نصر الله قيادة حزب الله اللبناني أو قيادي لبناني آخر، لأن حلقات محور المقاومة قامت بالفعل بتدريب وتأهيل كوادر قيادية كثيرة بعد أن أيقنت بأن جميع عناصرها معرضة للاغتيال.

وفي حديثه للجزيرة نت، أشار جليلوند إلى أن "الحروب تنتج عن مغامرات وسوء حسابات، وهذا ما قد يدلنا إلى أكثر السيناريوهات احتمالا خلال المرحلة المقبلة لتشهد المنطقة حربا شاملة في حال واصلت إسرائيل هجماتها على فصائل المقاومة حتى تنجح في استدراج إيران إلى الحرب".

ورأى أن استمرار "الصبر الإستراتيجي" يشكل السيناريو الثاني بالنسبة لمستقبل تطورات الشرق الأوسط، حيث تبقى خلاله المنطقة في حالة "لا حرب شاملة ولا سلام كامل" دون أن يقضي أي من الأطراف على الجانب المقابل.

أما في السيناريو الثالث، وفق جليلوند، فهو أن يعود الهدوء إلى المنطقة إثر إعلان إسرائيل تحقيقها أهدافها التي أطلقت الحرب من أجلها وهذا أضعف الاحتمالات، لأنها عجزت حتى الآن عن إطلاق سراح أسراها في قطاع غزة المحاصر.

وخلص جليلوند إلى أن الكيان الإسرائيلي "أًُنشئ في الشرق الأوسط بذريعة الهولوكوست"، وأن "تل أبيب تريد تحويل عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى هولوكوست ثانٍ" لتثبت بها كيانها في المنطقة، مشككا برواية "عدم كشف إسرائيل هجوم حماس عليها العام الماضي"، وبرأيه فقد سمحت بذلك للقضاء على فصائل المقاومة أو تقويض قدراتها.

وبين تقويض قدرات المقاومة وجر إيران إلى حرب لا ترغب فيها، فإن شريحة صغيرة جدا من الإيرانيين ترى في التحوّل إلى قدرة نووية عاملا رادعا في حال تعرضت البلاد إلى تهديد وجودي من الكيان الإسرائيلي وحلفائه الغربيين.

مقالات مشابهة

  • إليك أبرز الإجراءات الوقائية الإيرانية لسد الثغرات الأمنية
  • أبوعرقوب: دور الرئاسي في مفاوضات أزمة المصرف المركزي انتهى
  • الحرب الشاملة... مَن يهدد بها ومَن يخوضها؟
  • بعد التصعيد في لبنان واغتيال نصر الله.. ما مستقبل الحرب في غزة؟
  • الحكومة العراقية تصدر توجيهاً “عاجلاً” بشأن أوضاع لبنان
  • كيف تقرأ إيران اغتيال نصر الله وما السيناريوهات القادمة؟
  • لماذا تعتبر إيران الحرب ضد إسرائيل فخا؟
  • القائد العام للقوات المسلحة يلتقي رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
  • رئيس "الرئاسي" اليمني يبحث مستجدات الوضع الإنساني وجهود إحلال السلام
  • غوتيرش يؤكد دعمه للمجلس الرئاسي والجهود الأممية الهادفة لإحلال السلام في اليمن