هل يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الحلق عند الأطفال؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشفت هيئة الدواء المصرية، عن أن أكثر من ٨٠٪ من حالات التهاب الحلق تنتج عن فيروس، بينما تستخدم المضادات الحيوية على وجه التحديد للعدوى التي تسببها البكتيريا.
وأوضحت الهيئة، ضمن النصائح الطبية التى تقدمها تحت عنوان نصيحة فى كبسولة، أنه اذا كان طفلك يعاني من التهاب الحلق وسيلان الأنف و سعال، فإن الفيروس هو السبب المحتمل، ولا يلزم إجراء الاختبارات الخاصة بالعدوى "البكتيرية".
وأشارت الهيئة إلى أن استخدم المضادات الحيوية فقط لعلاج التهاب الحلق الذي تسببه البكتيريا العقدية.
وشددت الهيئة على عدم إعطاء الأطفال المضاد الحيوي بدون وصف الطبيب، و كذلك ضرورة اتباع إرشادات الصيدلي فيما يتعلق بطريقة تخفيفها وطرق تناولها وطريقه حفظها، مع الالتزام بفترة العلاج كاملة، حتى إذا تحسن الطفل قبل انتهاء المدة المحددة.
اقرأ أيضاًهيئة الدواء المصرية توضح مميزات القسطرة التشخيصية
هيئة الدواء المصرية تحذر من تناول اللحوم.. «يسبب زيادة الوزن»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية المضادات الحيوية التهاب الحلق
إقرأ أيضاً:
أبوظبي توفر عقارا مبتكرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
وفرت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عقاراً جديداً لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، لتكون أبوظبي الأولى على مستوى المنطقة التي توفر العقار الذي يمثل أملاً جديداً في تعزيز إدارة مثل هذه الحالات ويُحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى.
ويُعطى “وينريفير” عن طريق الحقن تحت الجلد كل ثلاثة أسابيع بجرعات محددة، ويمكن أن يُعطى من قِبَل المرضى أو مقدمي الرعاية تحت إشراف طبي؛ ويعمل العقار على تثبيط إشارات معينة تسبب النمو المفرط لخلايا الأوعية الدموية الرئوية، وبالتالي يساهم في تخفيف تضيق الأوعية وتحسين تدفق الدم.
ويتم استخدام العقار مع علاجات أساسية أخرى للحد من مخاطر الوفاة لدى المرضى من ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة.
ووصلت هذا الشهر أول دفعة من عقار “وينريفير”، الذي أنتجته شركة “إم إس دي” الرائدة في مجال صناعة الأدوية الحيوية، والحاصل على موافقة هيئة مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، حيث أثبتت الدراسات السريرية، أن إضافة “وينريفير” إلى العلاج القياسي، قد يقلل من مخاطر المضاعفات السريرية القاتلة وغير القاتلة بنسبة 84%، كما يخفف من مقاومة الأوعية الدموية الرئوية.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تحسين متوسط عمر المرضى بأكثر من عشر سنوات عند استخدام العقار إلى جانب العلاجات القياسية الحالية.
ووفق الإحصاءات العالمية، يُصاب ما بين 15 إلى 60 لكل مليون شخص بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي فيما تكون غالبية الإصابات بين الإناث بنسبة تبلُغ ما بين 70% إلى 80%، كما يعد كبار السن في الأعمار ما بين 50 و65 أكثر عرضة للإصابة بالمرض.