إذا لم يحصل ضحايا ارتفاع ضغط الدم على التأثير المطلوب من الحبوب، فقد يساعد تطبيق الموجات فوق الصوتية على منطقة الرقبة، وقد أثبت هذا النوع من العلاج فعاليته للغاية في الدراسات السريرية.

 

تدمر الموجات فوق الصوتية أحد أصغر الأعضاء في الجسم - الأجسام السباتية ولا يزيد حجم هذه الأجسام عن حجم حبة الأرز، وتقع في الرقبة حول الشريان السباتي الذي يزود الدماغ بالدم، ويلعبون دورًا رئيسيًا في التحكم في ضغط الدم.

 

 

وإذا كان ارتفاع ضغط الدم مزمنًا ولم يتم تصحيحه بالعلاج، فإنه يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتلف الكلى وضغط الدم المثالي هو 120/80 ملم زئبق ، وزيادة في كلا المؤشرين بمقدار 20 ملم. 

 

ارتفاع ضغط الدم يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

ويضاعف بالفعل خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية وكل زيادة إضافية في هذه المؤشرات هي 2 ملم أخرى، ويزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 10%، بحسب دراسة أجراها علماء من جامعة أوكلاند.

 

على مدى العقدين الماضيين، فشلت صناعة الأدوية في تقديم أي أدوية جديدة لضحايا ارتفاع ضغط الدم، لذلك ركز العلماء على إيجاد طرق غير دوائية لمكافحة ارتفاع ضغط الدم.

 

تتضمن طريقة العلاج الجديدة باستخدام الموجات فوق الصوتية تدمير أحد الجسمين السباتيين وهذه الخلايا الصغيرة غنية بالشعيرات الدموية (الأوعية الدموية الصغيرة) وتحتوي على خلايا تستشعر مستوى الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم وتراقب أيضًا تدفق الدم إلى الدماغ وإذا سجلت الخلايا قراءات منخفضة للغاية، فإنها ترسل إشارة إلى الدماغ لزيادة التنفس وضغط الدم.

 

هناك نظرية مفادها أنه في بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، تكون الأجسام السباتية شديدة الحساسية ومفرطة النشاط، مما يسبب ارتفاعًا مستمرًا في ضغط الدم. وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات والبشر أن الاستئصال الجراحي لأحد هذه الجثث يؤدي إلى انخفاض فوري ومستدام في ضغط الدم، أكبر بكثير مما يحدث مع الأدوية. والآن يقترح العلماء إزالة هذه الجثث دون جراحة في البطن باستخدام الموجات فوق الصوتية، وهو ما يمكن إجراؤه خلال ساعة ونصف فقط.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضغط الدم ارتفاع ضغط الدم الموجات فوق الصوتية الرقبة النوبات القلبية السكتات الدماغية تلف الكلى الموجات فوق الصوتیة ارتفاع ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لاضطراب ما بعد الصدمة.. ما الأسباب الأكثر شيوعا وكيف يعالج؟

يحل اليوم العالمي للتوعية باضطراب ما بعد الصدمة 27 يونيو/ حزيران سنويا، وهو فرصة لخلق الوعي بالمشكلة والبحث عن طرق لدعم المتأثرين.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن نحو 3.9% من سكان العالم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) في مرحلة ما من حياتهم، وللأسف النساء يتأثرن بشكل أكبر من الرجال.

وقالت إن 70% من الأشخاص على مستوى العالم سيتعرضون لحدث قد يكون مؤلمًا خلال حياتهم، بينهم نحو 5.6% يتطور معهم الأمر ليصبح اضطراب ما بعد الصدمة.

قد يكون للصدمة تأثير مدمر على حياة الناس، ويمكن لأي شخص أن يتأثر جدا بحيث تكون التأثيرات النفسية عميقة ومعقدة، وفقا للمركز الوطني الأسترالي phoenixaustralia.

وذكر أن الصدمة أيضا يمكن أن تؤثر على أي شخص جسديًا وعاطفيًا، إذ إن المشاكل التي تنشأ بعد الصدمة يمكن أن تكون معقدة، معتبرا أن اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب الصحة العقلية الأكثر شيوعًا بعد الاكتئاب.

اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو حالة صحية عقلية ناجمة عن أحداث مرهقة للغاية أو مخيفة أو مؤلمة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة.

وغالبًا ما يعيش الشخص المصاب باضطراب ما بعد الصدمة الحدث من خلال الكوابيس وذكريات الماضي، وقد يشعر بمشاعر العزلة والتهيج والشعور بالذنب، فضلا عن مشاكل في النوم مثل الأرق، والصعوبة في التركيز.

وقد يتم تشخيص الأشخاص الذين يتعرضون لمواقف مؤلمة بشكل متكرر، مثل الإهمال الشديد أو سوء المعاملة أو العنف، بأنهم يعانون من "اضطراب ما بعد الصدمة المعقد".

وتشير التقديرات إلى أن اضطراب ما بعد الصدمة يؤثر على شخص واحد تقريبًا من كل 3 أشخاص لديهم تجربة مؤلمة، لكن ليس من الواضح بالضبط سبب إصابة بعض الأشخاص بهذه الحالة وعدم إصابة البعض الآخر بها.

ومن أبرز أسباب اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو المرور بمواقف مؤلمة وتشمل:

حوادث الطرق الخطيرة
الاعتداءات الشخصية العنيفة، مثل الاعتداء الجنسي أو السرقة
مشاكل صحية خطيرة
تجارب الولادة
ومن المهم إدراك أنه يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بنجاح، حتى عندما يتطور بعد سنوات عديدة من وقوع حدث صادم، لكن تعتمد خطة العلاج على شدة الأعراض ومدى سرعة ظهورها بعد الحدث الصادم.

مقالات مشابهة

  • سلاح خفي يحارب ارتفاع الكوليسترول والسكر في الدم.. الطب الصيني يكشف مفاجأة
  • طبيبة قلب: ارتفاع ضغط الدم ليس خطراً على الصحة كما يبدو
  • يساعد على انخفاض الكوليسترول في الدم.. دراسة حديثة تكشف عن فوائده
  • “يعاني منه الملايين”.. الكشف عن أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف
  • دراسة تكشف العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالخرف
  • ماذا يحدث عند ارتفاع وانخفاض ضغط الدم بشكل مفاجئ؟.. مخاطر غير متوقعة
  • اليوم العالمي لاضطراب ما بعد الصدمة.. ما الأسباب الأكثر شيوعا وكيف يعالج؟
  • "يعاني منه الملايين".. الكشف عن أكبر عامل خطر للإصابة بالخرف
  • العلماء ينجحون في تحريك الأشياء بالصوت!
  • بشرط الإعتراف بإسرائيل.. ألمانيا تخفف شروط حصول المهاجرين المغاربة على الجنسية